شمسان بوست / عمّان:

التقى قيادات من مؤتمر حضرموت الجامع في العاصمة الأردنية عمّان ممثلي مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن.


ويأتي اللقاء ضمن اللقاءات والحوارات التي يجريها مكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، مع الأطراف والقوى السياسية الفاعلة في اليمن لتعزيز جوانب الحوار وبناء الثقة واستكشاف المسارات للتوصل لحل سياسي وسلام شامل في البلاد .

وضم وفد مؤتمر حضرموت الجامع أعضاء هيئة الرئاسة الدكتور علي محمد باطرفي ، والشيخ علي سالم بلجبلي، والاستاذة أمل محفوظ باقرين، وعضوا الهيئة العليا، رئيس الدائرة السياسية الدكتور عبدالعزيز صالح جابر ، و رئيس دائرة الأمن والدفاع العميد محمد علي الجريري.

وتناول اللقاء رؤية مؤتمر حضرموت الجامع للحل السياسي ، و بناء الثقة بين الأطراف كافة، وإيجاد معالجات حقيقية تنهي الأزمة في اليمن وتوقف تدهور الأوضاع الاقتصادية و انعكاساتها القاسية والمريرة على حياة المواطنين، والوصول إلى حلول شاملة وعادلة، و احلال السلام.

كما استعرض في اللقاء ما يعتمل في حضرموت من حراك سياسي ومجتمعي والتوجه نحو الحكم الذاتي، و ما تبناه مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت من مطالب واستحقاقات مشروعة ، تحقق تطلعات المجتمع الحضرمي وأبنائه في مستقبل آمن ينعمون فيه بالكرامة والعدالة الاجتماعية والحقوق السياسية والاقتصادية على أرضهم ، والتعايش مع الجميع بعيدًا عن صنوف التهميش والهيمنة ، والانطلاق نحو ارساء نموذج يؤسس لمرحلة بناء وتنمية وسلام مستدام.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين مقاتلين قبليين وتشكيلات تدعمها أبوظبي شرق اليمن

اندلعت مساء الأحد، اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وتشكيلات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، في الوقت الذي تشهد المحافظة الغنية بالنفط أعلى مستويات التوتر بين الطرفين.

وأفادت مصادر مطلعة بأن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي "حلف قبائل حضرموت" الذي يقوده، الزعيم القبلي، عمرو بن حبريش العليي، وتشكيلات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي مساء اليوم في منطقة الهضبة بالقرب من حقول النفط في مديرية غيل بن يمين، شمال شرقي مدينة المكلا، المركز الإداري لحضرموت.

وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن مقاتلي قبائل حلف حضرموت، تصدى لمحاولة تقدم رتل عسكري تابع للانتقالي المدعوم إماراتيا تجاه منشآت النفط التي تديرها شركة بترومسيلة في هضبة حضرموت، بعد يوم من سيطرة القبائل المناوئة للمجلس الانفصالي عليها، السبت.

فيما ذكر أحد المصادر أن تحركات عسكرية كبيرة للمجلس الانتقالي تصل قرب الشركات النفطية في حضرموت تضم عشرات المركبات والمدرعات، استعدادا لشن هجوم واسع على مقاتلي قبائل حلف حضرموت الذين ينتشرون في القطاعات النفطية بالمسيلة ومحيطها.



وبحسب المصدر فإن مقاتلي القبائل المنضوين تحت مسمى "قوات حماية حضرموت" في حالة استنفار واستعداد للتصدي لأي محاولات تقدم أو هجوم قد تقوم بها التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي وبإشراف من القوات الإماراتية المتمركزة في مطار الريان، شرق المكلا.

ولم يستبعد المصدر أن تشهد الساعات القادمة مواجهات عنيفة بين الطرفين، ما لم يحدث أي تدخل لوقف التصعيد والتحشيد الجاري.

وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن السبت، تأمين القطاعات النفطية التي تديرها شركة بترومسيلة في مديرية غيل بن يمين، لإعاقة محاولة التشكيلات العسكرية القادمة من محافظات الضالع ولحج، جنوبا، والتي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي من السيطرة على تلك المواقع الحيوية.

مقالات مشابهة

  • طارق صالح: التباينات السياسية طبيعية وهدفنا المشترك اليمن واستعادة الدولة
  • استعراض تفاصيل مؤتمر ولاية صور الدولي
  • وزير “البيئة” يلتقي المبعوث الأممي المعني بالمحيطات ويستعرض جهود المملكة في حماية البيئة والموارد البحرية
  • عاجل | الكرملين: اجتماع بوتين مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ويتكوف يعقد غدا الثلاثاء
  • اشتباكات بين مقاتلين قبليين وتشكيلات تدعمها أبوظبي شرق اليمن
  • الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • «حضرموت» بين عبث الوكلاء وتنافس القوى الإقليمية على ثروة اليمن
  • الدكتور علي جمعة: أسباب تغير الفتوى يكون بناءً على المصلحة
  • حلف قبلي يعلن السيطرة على حقول نفطية بحضرموت اليمن
  • الإعلام الدعوي وبناء الإنسان.. مشاركات واسعة من قيادات الفكر والرأي في مؤتمر إعلام الأزهر