تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" بلندن
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تم تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرةُ العرب"، بالعاصمةُ البريطانية لندن برعاية ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، والأمير ويليام، أمير ويلز، ويعيد المشروع إحياء رحلة المستكشف البريطاني برترامتوماس عام 1928م عبر صحراء الربع الخالي، ويهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية.
كما يهدف المشروع إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، والتزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية، وسيتم توثيق الرحلة عبر إصدار كتاب ومواد ترويجية تبرز التجربة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والسياحي بين سلطنة عُمان والعالم.
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة في يناير 2025م، تستمر ثلاثين يومًا، ويمتد مسارها بدءًا من رأس الحد شمالًا، وصولًا إلى مدينة صلالة جنوبًا، وتجمع الرحلة بين وسائل النقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، ووسائل النقل الحديثة كاستخدام سيارات الدفع الرباعي، ويشارك فيها مجموعة من المهتمين البريطانيين إلى جانب شباب عُمانيين؛ ما يعكس تعاونًا ثقافيًّا وعلميًّا يعزز الروابط بين البلدين.
وتضمن حفل التدشين عرض فيلم ترويجي عن الرحلة وأهدافها، إلى جانب تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع، والذي سيواكب جميع مراحل الرحلة عبر التغطية الإعلامية المستمرة.
كما أُقيم معرض مصاحب يضم مقتنيات تاريخية من الرحلة الأولى في عام 1928م؛ ما أتاح للحضور فرصة التعرف على الإرث الثقافي العريق لعُمان. "سلطنة عُمان: جوهرةُ العرب" ليست مجرد رحلة استكشافية، بل هي جسر بين الماضي والمستقبل، يعكس روح التعاون الثقافي والإنساني بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة ع مان جوهرة العرب لندن التراث الثقافي وزير الثقافة والرياضة والشباب التراث الثقافي والطبيعي
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع "مزارع الخضر الذكية" لإنتاج المحاصيل الورقية
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع تطبيق تقنية الزراعة الرأسية الداخلية لإنتاج المحاصيل الورقية "مزارع الخضر الذكية"، وذلك بدعم من الشركة العُمانية الهندية للسماد (أوميفكو)، بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان وإدخال تقنيات زراعية مبتكرة تواكب التوجهات العالمية في الإنتاج المستدام.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون الاستراتيجي المستمر بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وأوميفكو لتنفيذ مشاريع نوعية تعتمد على البحث والتطوير وتجارب الابتكار الزراعي، بما يمكّن القطاع من تبني حلول حديثة تواكب التحول نحو الزراعة الذكية والمستدامة.
ويعد المشروع من أوائل المبادرات الوطنية التي تعمل على تطبيق تقنية مصنع النبات (Plant Factory)، وهي نظام زراعي مغلق يتم من خلاله التحكم صناعيًا في الإضاءة ودرجة الحرارة والرطوبة وتركيزات ثاني أكسيد الكربون بما يلائم احتياجات النبات، مع الاعتماد على الزراعة الرأسية بدلاً من النظم الأفقية التقليدية، مما يسهم في رفع كفاءة استخدام المساحات وزيادة الإنتاجية وجودة المحصول على مدار العام.
وأكد المهندس وليد بن سالم العبري رئيس قسم بحوث البستنة بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية، أن المشروع يهدف إلى إدخال وتقييم ونشر تقنية المزارع الذكية بما يسهم في تحقيق نسب أعلى من الاكتفاء الذاتي من الخضر الورقية، إلى جانب دعم وتشجيع المزارعين والشباب وروّاد الأعمال على تبني هذه التقنيات الحديثة، وتحويل مخرجات الدراسات التطبيقية إلى مشاريع تجارية مبتكرة ذات مردود اقتصادي مباشر، الأمر الذي يُسهم في تحسين دخلهم وفتح آفاق جديدة للاستثمار الزراعي.
كما يركز المشروع على بناء القدرات الوطنية من خلال تدريب وتأهيل الفنيين والمزارعين على تشغيل وإدارة أنظمة مصنع النبات، بما يعزز جاهزية القطاع الزراعي للتحول نحو الإنتاج الذكي والمعتمد على تقنيات التحكم البيئي.
وأضاف العبري: "من المتوقع أن يحقق المشروع إنتاجًا مستمرًا وعالي الجودة من المحاصيل الورقية، بخلوّها من المبيدات وتقليل كلفة الإنتاج، مما يلبي احتياجات المستهلكين ويدعم جهود سلطنة عمان في تعزيز الأمن الغذائي، كما يسهم في نشر الفكر الاستثماري للزراعة الحديثة وخلق فرص عمل جديدة للشباب في مختلف محافظات سلطنة عمان".
وأكد العبري أن دعم أوميفكو يأتي ضمن شراكات مستدامة تهدف إلى تمكين الابتكار الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، مشيراً إلى أن المشروع يمثل نموذجًا عمليًا لتحويل التقنيات الحديثة إلى مشاريع ذات أثر اقتصادي واجتماعي مباشر.