الجارح: عدم قيام الانتخابات هو السيناريو الأقرب للواقع
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الوطن|متابعات صرح الباحث السياسي محمد الجارح أن عدم إجراء الانتخابات في ليبيا هو الأقرب إلى الواقع وهو ما تريده إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وترى أنه من الأفضل الحفاظ على هذا الاستقرار المزيف والهش وعدم الذهاب باتجاه الانتخابات، وفي هذا الوضع يؤدي إلى العودة إلى مربع الحرب وزيادة حدة أزمة الشرعية وأضاف أن هناك مشروع سياسي في ليبيا كان يقوده مجلسي النواب والدولة وقت ولاية المشري وهو مسار لجنة 6+6 الذي يتجه لتغيير الحكومة للإشراف على الانتخابات ولكن بسبب عملية التغيير التي حدثت في مجلس الدولة وانتخاب تكاله الموالي والمدعوم من الدبيبة هناك من يتحدث عن أن هذا المسار قد تم وأده.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشري الانتخابات الدبيبة ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
القريتلي لـ«عين ليبيا»: قرارات المجلس الرئاسي في مصلحة الشعب وتوطين المهاجرين «فرقعة إعلامية»
صرّح المهندس عبدالسلام فؤاد القريتلي، رئيس مكتب العلاقات الدولية والناطق الرسمي باسم حزب صوت الشعب، بأن القرارات الأخيرة الصادرة عن المجلس الرئاسي، وعلى رأسها تفعيل المفوضية الوطنية العليا للاستفتاء، تهدف إلى تمكين الشعب الليبي من قول كلمته في قضايا محورية، من بينها حل مجلس النواب وتفعيل الدستور.
وأكد القريتلي، لشبكة “عين ليبيا”، أن هذه الخطوات تُقابل بمعارضة شديدة من أطراف سياسية لا تصب هذه التغييرات في صالحها، في إشارة إلى مجلس النواب وبعض شركاء المجلس الرئاسي.
وأضاف أن اللجنة الاستشارية التي تأسست برعاية أممية أنهت تقريرها، ومن المتوقع اعتماده قريبًا من مجلس الأمن، مما سيمهّد الطريق لإجراء انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة أزمة لفترة انتقالية تمهيدًا لاعتماد الدستور.
وفيما يتعلق بملف الهجرة، شدد القريتلي، على أن موضوع توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا يُعد “خطًا أحمر” لا يمكن تجاوزه، نافياً وجود أي اتفاقات رسمية في هذا الشأن.
واعتبر أن ما يُتداول حول هذه القضية لا يتعدى كونه “فرقعة إعلامية” تهدف إلى التشويش على المشهد السياسي الليبي.
كما نفى القريتلي، صدور أي تصريح رسمي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ليبيا، مؤكداً أن السياسة الأميركية لا تُدار بقرارات فردية، وأن أي موقف رسمي لا بد أن يصدر عبر القنوات والمؤسسات المختصة.
[2:43 م، 2025/5/8] عفراء: شيك عالمادة استاذ وانا بنشرا نشالله