التعاون الإسلامي تشيد بتضحيات العاملين في المجال الإنساني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أغسطس 19, 2023آخر تحديث: أغسطس 19, 2023
المستقلة/- بمناسبة إحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يصادف التاسع عشر من آب/أغسطس من كل عام، تشارك الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي الاحتفاء بهذه المناسبة التي يجدد فيها الإشادة بجهود وتضحيات العاملين في الحقل الإنساني الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا أثناء أدائهم واجباتهم، والذين يواصلون تقديم الدعم اللازم لإنقاذ الأرواح وحمايتها لمن هم في أمس الحاجة لهذا الدعم.
واشارت الأمانة العامة إلى أن إحياء اليوم العالمي للعمل الانساني يصادف هذا العام العديد من التحديات الانسانية في العالم الإسلامي مما يستدعي تكثيف الجهود الفاعلة وتنسيقها للتخفيف من اثارها وابعادها المختلفة .
وأكدت في هذه المناسبة التزامها بتعزيز وتنسيق العمل الإسلامي المشترك في المجال الإنساني على أساس القيم الإسلامية واستجابة للاحتياجات الإنسانية، وذلك وفقا لميثاق المنظمة وقراراتها ذات الصلة والتصدي للأزمات الإنسانية وتطوير آليات العمل الإنساني لمواجهة هذه التحديات بجانب التنسيق مع الدول الأعضاء والمؤسسات والأجهزة ذات الصلة وخاصة صندوق التضامن الإسلامي فيما يتعلق بجهود الإغاثة، وحشد الموارد للمساعدة الإنسانية ومواصلة انشاء شراكات استراتيجية مع المجتمع الإنساني بما يتماشى مع مبادئ المنظمة وأهدافها.
واعربت الامانة العامة للمنظمة الفرصة لتعرب مجددا عن امتنانها للدعم المقدر الذي تقدمه الدول الأعضاء والمانحون وشركاء المنظمة في المجال الإنساني وذلك من خلال مساهمتهم الملموسة في التخفيف من الآثار السلبية للأزمات الانسانية في بعض الدول الاعضاء والمجتمعات المحلية الضعيفة المستضيفة لهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق نتائج متقدمة عالميًا في تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية لقياس الوعي بالملكية الفكرية لعام 2025
حققت المملكة إنجازًا جديدًا على المستوى الدولي بعد تسجيلها نتائج متقدمة في تقرير قياس الوعي بالملكية الفكرية 2025 (WIPO Pulse) الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، الذي يعد أحد أهم التقارير الدولية المعنية بقياس وعي المجتمعات بالملكية الفكرية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي، وشمل استطلاع آراء 35,500 مشارك من 74 دولة حول العالم.
وجاءت المملكة ضمن الدول الأعلى عالميًا في الوعي بدور الملكية الفكرية في دعم الاقتصاد، إذ بلغت نسبة الوعي الوطني بأثر الملكية الفكرية على النمو الاقتصادي وتحفيز الابتكار نحو 80%، وهو ما وضع المملكة في مقدمة الدول عالميًا في هذا المؤشر.
وسجّلت المملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا في وعي الشباب والنساء بحقوق الملكية الفكرية، لتكون من بين الدول الأكثر مساهمة في رفع متوسط أداء مجموعة الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في هذا الجانب.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب في عدن
ويجسد هذا الأداء المتقدم الجهود المبذولة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية في تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير منظومة احترام حقوق الملكية الفكرية، إلى جانب تكثيف المبادرات الوطنية الرامية إلى رفع الامتثال وتقليل الانتهاكات، مما أسهم في تعزيز ثقة المستهلك السعودي بالمنتجات الأصلية وحجم القيمة التي توفرها حقوق الملكية الفكرية للمجتمع.
يُذكر أن تقرير قياس الوعي بالملكية الفكرية 2025 (WIPO Pulse) يُعد مرجعًا دوليًا لقياس فهم المجتمعات لحقوق الملكية الفكرية وأثرها في الاقتصاد، ويركز على خمسة محاور رئيسة تشمل: الوعي بالحقوق، نظرة المستهلك للمنتجات المحمية، فوائد الابتكار، والثقة بدور الملكية الفكرية في الاقتصاد.