متحدث بلدية غزة: البنية التحتية دمرت والاحتلال لم يترك منطقة سكنية إلا وقضي عليها
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشف حسني مهنا، المتحدث باسم رئيس بلدية مدينة غزة، عن تطورات الأوضاع الإنسانية في مدينة غزة بعد عودته إليها اليوم في رحلته بين آلاف النازحين، قائلًا:"الوضع في مدينة غزة بالغ الدقة، وهناك آلاف الأشخاص بلا مأوى، مع البرد القارس، خاصة في الساعات المتأخرة من الليل."
تكبيرات وزغاريد .. عودة 300 ألف فلسطيني إلى شمال غزة
سمير فرج يكشف سر رفض مصر فكرة تولي إدارة قطاع غزة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" أقطن في المنطقة الغربية لمدينة غزة المطلة على شارع الرشيد ووجدت البرج الذي كنت أعيش فيه استُهدف من قِبل الاحتلال الإسرائيلي وأصبح غير صالح للسكن.
وأكمل:"الواقع صعب للغاية، ويصعب وصفه. مشاهد الدمار رافقتنا طوال الطريق حتى وصولنا إلى غزة سيرًا على الأقدام. المنازل والأبراج السكنية التي كانت تحتوي على عشرات الشقق السكنية سُوِّيت بالأرض."
وشدّد على أن الجيش الإسرائيلي لم يترك منطقة سكنية إلا وقام بتدمير أجزاء كبيرة منها، قائلًا: "البنية التحتية دُمّرت بشكل كبير جدًا. شاهدنا اليوم مراكز إيواء للنازحين العائدين، ولكنها لا تكفي لتلك الجموع الكبيرة."
ووصف نسبة الدمار في المدينة بأنها كبيرة للغاية نتيجة الحرب العنيفة والمدمرة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة والقطاع بأكمله على مدار خمسة عشر شهرًا، قائلًا:"الوضع صعب جدًا في الشمال، ولكن الناس تريد العودة حتى لو كانت المنازل مدمرة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
المغرب الـ 53 عالميا في مؤشر جاهزية البنية التحتية
احتل المغرب المرتبة السادسة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر جاهزية البنى المعرفية الجيومكانية لسنة 2025، وفقًا لتصنيف صادر عن منظمة Geospatial World.
ويقيس هذا المؤشر العالمي مدى استعداد الدول في مجال البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية، وذلك استنادًا إلى خمسة محاور رئيسية هي: البنية التحتية، والسياسات الوطنية، واعتماد المستخدمين، والنظام البيئي للصناعة، والقدرات المؤسسية.
وعلى الصعيد العالمي، جاء أداء المغرب متفاوتًا عبر هذه المحاور، حيث حل في المرتبة 53 في محور البنية التحتية بـ 51.99 نقطة، فيما احتل المرتبة 73 في السياسات الوطنية بـ 6.07 نقاط..
كما جاء في المرتبة 66 عالميًا في اعتماد المستخدمين بـ 31.04 نقطة، و69 في النظام البيئي للصناعة بـ 10.75 نقطة، بينما جاء في المرتبة 65 من حيث القدرات المؤسسية بـ 9.14 نقاط.