تلعب "ماجونغ" براتب 4000 دولار شهرياً
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نجحت امرأة في الصين تناهز الـ50 عاماً، بالحصول على وظيفة براتب 30 ألف يوان صيني، لمجرد المشاركة في لعب ماجونغ مباشرة عبر الإنترنت.
وبحسب تقرير لموقع "ساوث شاينا مورنينغ بوست" الإلكتروني، فإن المرأة التي تبلغ 48 عاماً، باتت تحصل شهرياً على 4200 دولار أمريكي، لوظيفة مضيفة لبث مباشر على الإنترنت للعبة ماجونغ الصينية الشهيرة.
والماجونغ لعبة تعتمد على قطع أشبه بالبلاط وتُلعب بين 4 لاعبين، يبدأ كل منهم بـ 13 بلاطة ثم يتناوبون في سحب ورمي البلاط حتى يكملوا يداً قانونية، تتألف من أربع تجميعات أو مجموعات وزوج واحد يُعرف بالعين.
وذكرت السيدة "وانغ" أنها كانت تعمل سابقاً بوظيفة مكتبية، ولكنها وجدت الإعلان عن هذه الوظيفة مثيراً للانتباه.
إذ ذكر الإعلان أن المضيف لا يحتاج لأن يشعر بالقلق من مظهره الخارجي، لكون أنه لن يظهر أبداً أمام الكاميرا، ومع ذلك، سوف يتمكن الجمهور من رؤية اليدين أثناء اللعب، لذا من المفضل أن يكون للمتقدمين "أيدي جميلة" وأظافر نظيفة وجميلة طوال الوقت.
بالإضافة إلى التفوق في لعبة الماجونغ، يحتاج المضيف إلى صوت جميل، وأن يكون قادراً على الغناء وأن يكون لديه مهارات حوارية قوية، إذ سيحتاج للتفاعل بشكل متكرر مع مستخدمي الإنترنت للمساعدة في جذب الزوار إلى الموقع الإلكتروني للعبة.
وفيما لم يتم ذكر ساعات العمل، إلا أن معظم مضيفي الألعاب يعملون حوالي ست ساعات يومياً، بمتوسط 26 يوماً في الشهر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: كيف تلعب إيران بحذر بين موازنة المحادثات النووية الأمريكية والسياسة تجاه اليمن؟ (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة "جيروزليم بوست" العبرية إن إيران أولت اهتمامًا بالغًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عُمانية.
وأضافت الصحيفة في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إيران تراقب خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة المنطقة، وتسعى لمواصلة المحادثات مع واشنطن. كما نأت طهران بنفسها عن هجمات الحوثيين على إسرائيل. باختصار، تمارس إيران لعبة حذرة للغاية.
وذكرت أنه تم تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي كان من المفترض أن تُعقد يوم السبت الماضي. جاء ذلك في الوقت الذي صعّد فيه الحوثيون هجماتهم على إسرائيل، وعلى الأرجح، في الوقت الذي كانت فيه الجماعة الإرهابية على وشك الجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في عُمان.
وحسب الصحيفة العبرية فإن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أعرب عن غضبه إزاء التغييرات الملحوظة في نهج البيت الأبيض تجاه المحادثات.
وقالت "يبدو أن الولايات المتحدة قد شددت موقفها، مطالبةً بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل. لن توافق إيران على هذا الشرط؛ فهي ترفض "نموذج ليبيا" الذي سيتم بموجبه تجريدها من برنامجها النووي. انطلق عراقجي في رحلة إلى باكستان هذا الأسبوع وهو غاضب من التغييرات في السياسة الأمريكية. وألقى باللوم على إسرائيل والأصوات المؤيدة لها في تخريب المحادثات. في هذه الأثناء، كانت الهند تخطط لشن هجمات على باكستان أثناء وصول الدبلوماسي الإيراني ومغادرته.
وأشارت وسائل إعلام رسمية إيرانية إلى أن طهران تُجري دراسةً حاليًا لموعد المحادثات القادمة مع الولايات المتحدة. ونقل تقرير وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله: "بمجرد تحديد موعد ومكان المحادثات، سيقدم وزير الخارجية العماني، الذي يعمل وسيطًا بين إيران والولايات المتحدة، المعلومات اللازمة". ومع ذلك، لم يُعلن عن موعد محدد.
وفقا للتقرير تجد إيران نفسها في موقف حرج بسبب بعض القضايا. فقد اعتقلت المملكة المتحدة سبعة إيرانيين متهمين بمؤامرة إرهابية، على الرغم من أن إيران تقول إنها ستساعد المملكة المتحدة في التحقيق.
وأشارت وسائل إعلام رسمية إيرانية إلى أن "الشرطة البريطانية أعلنت يوم الأحد أنها اعتقلت ثمانية أفراد، بينهم سبعة مواطنين إيرانيين، في عمليات منفصلة للاشتباه في ارتكابهم جرائم إرهابية". وقال وزير الخارجية الإيراني: "إذا ثبتت مزاعم موثوقة بسوء السلوك، فإن إيران مستعدة للمساعدة في التحقيقات... ندعو المملكة المتحدة إلى ضمان احترام حقوق مواطنينا وتوفير الإجراءات القانونية الواجبة لهم".
وأوضحت أن طهران سعت إلى النأي بنفسها عن الحوثيين وهجماتهم على إسرائيل. من الواضح أن الجمهورية الإسلامية قلقة بشأن كل هذه القضايا. في الماضي، كانت إيران لتكون أكثر عدوانية في دعم الحوثيين والتعامل مع الاتهامات الأوروبية. أما الآن، فيبدو أنها في موقف أضعف.
وأكدت الصحيفة العبرية أن إيران تريد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وعلاقات ودية مع أوروبا.
وقالت تسعى طهران إلى عزل تل أبيب بإدانة الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا وغيرها من الإجراءات. والأهم من ذلك، أن الجمهورية الإسلامية تراقب عن كثب الخطوات القادمة لإدارة ترامب.