العلاقات العشائرية والأسرية تدفع الطبقة المتنفذة الى ترشيح الأبناء والاقارب لمجالس المحافظات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
22 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: رصد مراقبون ظاهرة الاعتماد على الأقارب وأفراد العائلة والعشيرة في الانتخابات في مؤشر على سلوك سياسي يرتكز على اختيار المرشحين أو الأحزاب السياسية بناءً على الصلة القرابية أو العلاقات العائلية أو الانتماء إلى نفس العشيرة أو المجموعة القبلية.
وفي بلد عشائري ومناطقي مثل العراق، فان الظاهرة شائعة حيث تحتل العلاقات الشخصية والاجتماعية مكانة مهمة.
وترشّح للانتخابات، حسّان العباسي، نجل وزير الدفاع الحالي المتحدر من نينوى ثابت العباسي، وعبد الله النجيفي نجل محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي.
و قدّم القيادي في تحالف “عزم” والنائب الحالي أحمد الجبوري شقيقه الأصغر محمد الجبوري للترشح أيضاً،
وفي بغداد ومناطق الوسط والجنوب، فان نوابا ومسؤولين آخرين رشحوا أسماء من أفراد أسرهم، سعياً للحصول على مقاعد في مجالس المحافظات.
وفي الانبار، فان رؤساء العشائر والمتنفذين، والنواب والمسؤولين، رشحوا ابناءهم سواء من الاسرة او العشيرة للاستحواذ على مجلس المحافظة.
واصبحت الشعارات والطروحات المناطقية والقبلية والمذهبية، هي الطاغية على شعارات الوطنية في اغلب مناطق العراق.
وفي العراق يُعتبر الولاء للعائلة والعشيرة أمرًا هامًا جدًا، اذ يعتقد الناس أنه من الواجب دعم أفراد عائلاتهم وأقاربهم بغض النظر عن القدرات أو الأهلية من اجل الاستحواذ على المناصب المهمة.
ويرصد نقص في الثقة في المؤسسات السياسية والأحزاب، لهذا يلجأ الناس إلى التصويت لأشخاص ينتمون إلى دائرتهم الاجتماعية المباشرة، مثل العائلة والأقارب، على أمل أنهم سيدافعون عن مصالحهم بشكل أفضل.
و يُعتبر الانتماء إلى نفس العشيرة أو القبيلة عاملًا مهمًا وهذا يؤدي إلى دعم المرشحين من نفس الخلفية القبلية.
وتستغل العلاقات القرابية والعائلية لتحقيق المصالح، بما في ذلك الحصول على وظائف أو مناصب في الحكومة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
القيم والترابط الأسري بالمدارس.. ندوة بإعلام الوادي الجديد
نظم مجمع إعلام الوادي الجديد، ندوة إعلامية بمقر مدرسة الخارجة الثانوية الفنية للبنات بعنوان " الحوار ودعم قيم الترابط الأسري".
وذلك فى إطار محور السكان وتنمية الأسرة وبرعاية الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حاضر فيها فضيلة الشيخ حسن عبد الحافظ وكيل مديرية أوقاف الوادي الجديد وبحضور هالة راغب مدير المدرسة وخضر غريب مدير وحدة تكافؤ الفرص بإدارة الخارجة التعليمية، وبإشراف السيدة أزهار عبد العزيز مدير مجمع إعلام الوادي الجديد.
تناول فضيلة الشيخ حسن عبد الحافظ مكانة الأسرة في الإسلام، وذكر أنها المحضن التربوى للأبناء ويحكمها منهج حدده الاسلام في عدة خطوات تبدأ من حسن الاختيار لكل طرف شريك فى الاسرة ثم حسن تربية الأبناء ودور كل من الأب والأم في عملية التربية، مؤكدا على أن واجب الأبناء يتمثل في بر الوالدين والإحسان إليهما وأن قيام كل طرف فى الأسرة بواجباته وتحمله للمسؤولية من شأنه الحفاظ على الأسرة واستقرار المجتمع بصفة عامة والتصدى لما يواجه الأسرة من مشكلات أودت فى النهاية إلى انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمع.
وذكر فضيلته الأسباب التى تؤدى إلى الطلاق ونتائجه التى يتحملها ويدفع ثمنها الأبناء وختم بنصح الطالبات بضرورة الصداقة بين الأم والابنة وأن تكون العلاقة طيبة بين أفراد الأسرة وذلك من شأنه المساعدة في حل الكثير من المشكلات التى تواجه الفتاة خاصة في مرحلة المراهقة وأكد على ضرورة الاستخدام الأمثل والمنضبط لوسائل التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الندوة في إطار خطة مجمع إعلام الوادي الجديد للتوعية المجتمعية وتعزيز القيم الإيجابية داخل الأسر، ضمن أنشطة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الحوار البنّاء ودعم استقرار الأسرة المصرية ومواجهة الظواهر الاجتماعية السلبية.