خدمات توعوية ومبادرات تفاعلية من دار الإفتاء في شهر رمضان
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن جانب من فعاليتها وأنشطتها خلال شهر رمضان الكريم، التي ستقدمها لمتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عن طريق تقديم عدد من المحتويات المختلفة بما فيها توعوية وفقهية وتعريفية خلال أيام الشهر المبارك.
ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، جانب من هذه الخطة.
أولًا: المحتوى الفقهي والتوعوي
1. الفتاوى الرمضانية اليومية، من خلال نشر فتوى يومية تتناول أهم الأحكام المتعلقة بالصيام، مثل:
أحكام الصيام للمريض والمسافر.
زكاة الفطر وكيفية إخراجها.
صلاة التراويح والقيام.
كفارة الإفطار وأحكام القضاء.
يتم تقديم الفتاوى بصيغ متعددة كالتالي:
منشورات نصية قصيرة مصحوبة بتصاميم جذابة.
فيديوهات قصيرة توضيحية.
نشر الأسئلة والأجوبة على ميزة القصص (Stories) لمتابعة الجمهور بشكل أسرع.
2. بث مباشر مع علماء دار الإفتاء، حيث يتم تخصيص بث مباشر أسبوعي يجيب فيه أحد مشايخ الدار على أسئلة الجمهور المباشرة حول الأحكام الرمضانية ويكون تحت عنوان: «اسأل دار الإفتاء» أو «فتاوى رمضانية مباشرة»، ويُعلن عنه مسبقًا لجذب أكبر عدد من المشاركين.
3. فيديوهات «أحكام الصيام»، حيث يتم تقديم سلسلة فيديوهات قصيرة تشرح بطريقة مبسطة أهم أحكام الصيام، مثل:
مبطلات الصيام وأحكام الأكل والشرب سهوًا.
حكم الصيام لمرضى السكري وأصحاب الحالات الخاصة.
حكم استخدام بخاخ الربو، والتحاليل الطبية أثناء الصيام.
نية الصيام وهل يجب تجديدها يوميًا؟
التفاعل مع المتابعينثانيًا: المبادرات التفاعلية
4. مبادرة «رمضان بلا خلافات»، حيث يتم نشر نصائح يومية عن كيفية جعل رمضان شهر التسامح والمحبة، مع التركيز على:
ضبط النفس وتجنب الجدال والمشاحنات.
فقه الاختلاف في العبادات والعادات الرمضانية.
كيفية إدارة الخلافات الأسرية في رمضان بالحكمة والصبر.
5. حملة «تدبر مع دار الإفتاء»، حيث يتم نشر تفسير آية يومية متعلقة بالصيام أو الأخلاق الرمضانية، مثل:
آيات الصيام في سورة البقرة.
آيات الصبر والتقوى في القرآن.
آيات الإنفاق والصدقة وأثرها الروحي.
6. سلسلة «ومضات رمضانية»، وهى فيديوهات قصيرة (من 1 إلى 2 دقيقة) تتناول مواضيع روحانية مهمة مثل:
فضل العشر الأواخر من رمضان.
كيف نعيش روحانية رمضان ونتقرب إلى الله؟.
ليلة القدر وأفضل الأعمال فيها.
7. الأدعية الرمضانية اليومية، من خلال نشر دعاء يومي مناسب لكل وقت، بصيغتين:
منشورات نصية بتصميم جذاب.
دعاء صوتي بصوت أحد علماء دار الإفتاء.
مشاركة أذكار الصباح والمساء، وأدعية الإفطار والسحور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء رمضان التراويح أحكام الصيام ليلة القدر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
الطعام فخ للقتل.. شهادات مروعة عن مجازر إسرائيل بغزة / فيديوهات
#سواليف
لم يكن نزهة أو خيارا توجّه #فلسطينيين إلى #مراكز_المساعدات المشبوهة التي أقامتها #إسرائيل وسط قطاع #غزة وجنوبه، بل كان مدفوعا بالجوع القاتل وانعدام أي مصدر آخر لسد الرمق.
رجال ونساء وأطفال خرجوا من خيامهم وسط الحطام، بحثًا عن #كيس_دقيق أو علبة غذاء تبقيهم على قيد الحياة، استجابة لإعلان عن توزيع #مساعدات في مناطق قيل إنها آمنة تحت إشراف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
لكن سرعان ما شوهد عشرات منهم يركضون مذعورين، وسقط منهم قتلى وجرحى، نقلوا بعربات بدائية تجرها حيوانات بسبب عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
مقالات ذات صلة ضابط إسرائيلي: 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا خلال حرب غزة 2025/06/03في شهادات مؤلمة جمعتها وكالة الأناضول من مصابين وذويهم، تتجلى #مأساة_الفلسطينيين المُجوّعين الذين وجدوا أنفسهم بين فكّي الجوع والنار.
لاحقتهم قذائف الطائرات والدبابات حتى في المناطق التي خصصت لهم كمنافذ للمساعدات، لتخلف وراءها أجسادا ممزقة وذكريات دامغة محفورة بالدموع والخوف.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليا وأميركيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور نتساريم الذي يفصل بين جنوب القطاع وشماله.
وتسمح إسرائيل فقط لهذه المؤسسة المتواطئة معها بتوزيع مساعدات شحيحة في مناطق عازلة جنوب القطاع، بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، بينما يباشر الجيش بإطلاق النار على حشود الجائعين، مخلفا قتلى وجرحى.
ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع.
ومنذ 27 مايو/أيار المنصرم حتى صباح الثلاثاء، ارتفع عدد ضحايا المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع إلى 99 قتيلًا ومئات الجرحى، بحسب متابعة الأناضول لبيانات مصادر فلسطينية.
ويقول فلسطينيون توجهوا إلى تلك النقاط إن الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص صوبهم عشوائيا أثناء انتظارهم الحصول على طرود غذائية.
“ذهبنا للحصول على الطعام فأصيب أخي”
يزن مصلح، شقيق طفل جريح يدعى يزيد (13 عامًا)، قال “كنا جالسين في خيمتنا، وحين سمعنا بوصول المساعدات ركضنا نحو مركز التوزيع، وأبي أجلسنا في منطقة بعيدة قليلًا قالوا إنها آمنة، لكنها لم تكن كذلك”.
وأضاف “بدأ إطلاق النار عشوائيا، وأخي لوح بيديه للطائرة كي لا تطلق عليه النار، لكن الرصاصة اخترقت بطنه فخرجت أحشاؤه”.
وتابع “صرخت طالبا المساعدة، وتمكنا من إسعافه بعربة يجرها حيوان. لم نعد بشيء سوى إصابته. كنا نبحث عن شيء يسد جوعنا فقط”.
ومنذ 2 مارس/آذار من العام الجاري، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر أمام المساعدات المتكدسة على الحدود، الأمر الذي أدخل القطاع في مجاعة وأدى إلى استشهاد كثيرين.
“رصاص من كل الاتجاهات”
والد الطفل الجريح، إيهاب مصلح، روى تفاصيل ما يعانيه وأسرته من جوع وخوف وقال “من شدة الجوع، ذهبت إلى منطقة التوزيع في خان يونس، أجلست أولادي في مكان اعتقدت أنه آمن، ودخلت لأتسلّم الطعام. لكن الرصاص كان ينهال علينا من كل الاتجاهات”.
وأكمل الوالد “لم نأخذ شيئًا، فقط عدنا بإصابة خطرة لابني، نحن لا نريد شيئًا سوى وقف هذه الحرب الظالمة”.
وأمس الاثنين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن قتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إغاثية في قطاع غزة.
تعليمات زائفة
بدوره، قال خالد اللحام، أحد المصابين، إنه أصيب بينما كان يتوجه لتسلّم المساعدات من منطقة صنفها الجيش الإسرائيلي أنها إنسانية.
وأضاف “ذهبنا بناء على تعليمات الجيش الإسرائيلي، قالوا إنها منطقة آمنة لكننا فوجئنا بوابل من الرصاص، أصبت أنا والعشرات، وسقط عدد من الشهداء. كنا نبحث عن الطعام فقط، لا نملك شيئًا، ولم نأكل منذ أسبوع”.
وتابع “حين وصلنا، أطبق علينا من كل الجهات، إطلاق النار كان من الدبابات والمسيّرات والمروحيات. ذهبت لإحضار الطعام لأولادي فعدت برصاصة في ظهري”.
وتوزع المساعدات في ما تُسميه إسرائيل مناطق عازلة في جنوب قطاع غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارًا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، مما خلف قتلى وجرحى.
خيارات معدومة
ضحية آخر، هو الشاب الجريح محمد البسيوني، قال إنه استيقظ منذ الفجر وخرج بين أنقاض الحي الواقع بين رفح وخان يونس، لهدف واحد هو إحضار الطعام لوالده المريض.
قال البسيوني “أمي رفضت أن أذهب لكني أصررت، كنا بحاجة للطعام (لأن) والدي مريض. خرجت عند الساعة السادسة صباحًا، وعندما وصلت بدأ إطلاق النار”.
وأضاف “أصبت في ظهري، ونقلوني بواسطة توكتوك (عربة بعجلات)، وخضعت لعملية جراحية، الآن أنا بخير، لكن غيري عاد جثة”.
وختم بتنهيدة ثقيلة “كنا نعلم أننا قد نقتل لكن لا خيار آخر، الجوع قاتل. نريد أن تنتهي الحرب والحصار.. أن تنتهي هذه الغمة”.
ومرارا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسمى مساعدات هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
استنكار دولي
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أكدت الاثنين أن آلية توزيع المساعدات الأميركية المدعومة من إسرائيل لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ودعت إلى تمكينها من إيصال المساعدات بأمان.
كذلك نددت منسقة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كلير مانيرا بقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات، مؤكدة أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات يفتقر إلى الإنسانية والفاعلية.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي يرتكب جريمة مزدوجة تجسّد استخدام المعونة سلاحا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل.
وأكد المرصد أن الجيش الإسرائيلي حوّل نقاط توزيع المساعدات إلى ساحة جديدة لقتل المدنيين المُجوَّعين وسحقهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا للمباني وتهجيرا للسكان، متجاهلة نداءات دولية وأوامر أصدرتها محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
ويقدر عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء حرب الإبادة الإسرائيلية بأكثر من 178 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين.