سكرتير عام الوادي الجديد يتابع استعدادات تنفيذ الموجة 26 لإزالة التعديات
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
ترأس سيد محمود، سكرتير عام محافظة الوادي الجديد، والعقيد إيهاب نافع، سكرتير عام المحافظة المساعد، اجتماعا تنسيقيا، بحضور المسئولين المعنيين، لوضع خطة عمل استعدادًا لتنفيذ الموجة (26) إزالات، لمواجهة التعديات على أراضي الدولة.
شهد الاجتماع التأكيد على متابعة ملفات التقنين والتصالح واستكمال الإجراءات اللازمة بشأنها، وكذا مناقشة الملفات ذات الصلة لتطبيق القانون بما يتلائم ومراعاة مصالح المواطنين وتحقيق الانضباط المنشود في استخدامات الأراضي، بما يخدم المصلحة العامة ويحفظ مقدرات الدولة.
وأكد سكرتير عام الوادي الجديد، الأهمية القصوى التي توليها أجهزة الدولة لملف التعديات على أملاك الدولة والأراضى الزراعية والتعامل الفوري مع أي مخالفة يتم رصدها في المهد ومن خلال ما ترصده منظومة المتغيرات المكانية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتفعيل مواد القوانين حيال المخالفين، بالتنسيق مع مديرية الزراعة وحماية الأراضي والجهات الأخرى المعنية، وإيقاف تلك الظاهرة، والتي تهدد مستقبل الأجيال القادمة.
يأتي الاجتماع انطلاقًا من توجيهات القيادة السياسية، وتنفيذًا لتكليفات اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، نحو الحفاظ على موارد الدولة وحماية ممتلكاتها، وفي إطار توجيهات القيادة السياسية، التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على أملاك الدولة ومنع أي محاولات للتعدي عليها، حيث يمثل التعدي على الأراضي الزراعية تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي المصري، في ظل التحديات البيئية والتغيرات المناخية المتسارعة، التى تمتاز بزيادة الجفاف، وزحف التصحر على مساحات كبيرة من الأراضى، ونقص الأراضى الصالحة للزراعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد أخبار الوادي الجديد موجه ازالة محافظ الوادي الجديد الوادی الجدید سکرتیر عام
إقرأ أيضاً:
بعد 30 عام من التعديات.. المنيا تنتصر لهيبة الدولة وتستعيد «الظهير الصحراوي»
تمكنت المحافظة من استرداد الأرض المخصصة لمحطة المعالجة بالظهير الصحراوي، والتي تعطّلت منذ بدء إنشائها عام 1996 بسبب التعديات، لتعود إلى حضن الدولة بعد سنوات من التجاوز والإهمال، في خطوة حاسمة تُجسّد توجهات الدولة للحفاظ على مقدراتها، وتنفيذًا مباشرًا لتوجيهات اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
قاد الدكتور محمد أبو زيد، نائب المحافظ، حملةً ميدانيةً مكبّرة بمشاركة رجال الوحدة المحلية بالمنيا وديوان عام المحافظة، حيث تمت الإزالة الشاملة للتعديات، مع التأكيد على استعادة المساحة الكاملة البالغة 6000 فدان، التي كانت قد تحوّلت إلى واقع مخالف عبر سنوات من التجاوزات. وقد جرت الإزالة بكل حسم وشفافية، مع ضمان عدم عودة أي تعدٍّ مستقبلي على الأرض، التي سيُقام عليها مشروعٌ بيئيٌّ وتنمويٌّ بالغ الأهمية.
ويأتي هذا التحرك امتدادًا لدور المحافظة الفعّال واستراتيجيتها المتكاملة لحسم الملفات المعطّلة، التي أثقلت كاهل المحافظة ومواطنيها لسنوات طويلة.
وبتعاون أجهزة المحافظة، وبتنسيق محكم بين مختلف الجهات، تم تسليم 2500 فدان من الأرض رسميًا إلى هيئة تنمية الصعيد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، لزراعة الغابات الشجرية بنباتات ذات جدوى اقتصادية مثل الجوجوبا.
وتُعد محطة المعالجة بالظهير الصحراوي إحدى الدعائم الأساسية لخطة المحافظة في توجهاتها نحو العديد من الأهداف، ومنها:
• تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
• التخلص الآمن من مياه الصرف المعالجة دون إهدارها أو تسببها في تلوث بيئي.
• توفير فرص عمل حقيقية ومستدامة لأبناء المنيا.
• تحسين جودة خدمة الصرف الصحي بالمحافظة، التي كانت تعاني لسنوات بسبب توقف المحطة.
• القضاء على التلوث البيئي الناتج عن تصريف مياه الصرف بشكل غير منظم في مصرف المحيط.
وقد جاءت رسالة المحافظ واضحة، حيث أكد فيها أن أي تعامل غير قانوني مع أراضي الدولة هو باطل، وستواجهه المحافظة بإجراءات رادعة، مشددًا على أن استعادة أصول الدولة واجب وطني لا تهاون فيه، كما وجّه الشكر إلى جميع الجهات المعنية على أدائهم الحاسم والسريع في هذا الملف.
أضاف المحافظ قائلاً “لن نسمح بعد اليوم بأي تهاون في حماية أراضي الدولة.. و ماضون بكل قوة في إنهاء التركات الثقيلة من التجاوزات والإهمال، وتحويلها إلى مشروعات تنموية حقيقية تخدم أبناء المنيا.”
ودعا المحافظ إلى أن يتكاتف جميع المواطنين مع المحافظة في الحفاظ على أصول الدولة، وعدم الانسياق وراء أي ممارسات غير قانونية تتعلق بأراضي الدولة، مؤكدًا أن الحفاظ على ممتلكات الوطن مسؤولية وطنية مشتركة بين الدولة والمواطن، وأن أجهزة المحافظة ستبقى عينًا ساهرةً على ممتلكات الشعب، تتصدى بكل حزم لأي محاولة للمساس بها، لتظل هيبة الدولة وسيادة القانون فوق كل اعتبار.
وبهذا الإنجاز، تفتح المنيا صفحةً جديدةً في سجل التنمية، وتُثبت أن إرادة الدولة قادرة على رد الحقوق، وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية، بفضل قيادات تنفيذية فاعلة تؤمن بالواجب وتُنفذ على أرض الواقع.