تهنئة إيبارشية أسوان ودير الأنبا باخوميوس بعيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
زار صاحبا النيافة الأنبا أرسانيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو أسوان والأنبا بيشوي أسقف أسوان وبرفقتهما وفد من كهنة وأراخنة الإيبارشية ورهبان الدير، مبنى محافظة أسوان وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كان في استقبال نيافتهما والوفد المرافق اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان ونواب البرلمان عن المحافظة، والقيادات التنفيذية والدينية والمحلية.
كما زار نيافتهما والوفد الكنسي مبنى مديرية الأمن لتقديم التهنئة للواء محمد أبو الليل مدير الأمن وقيادات المديرية، وكذلك زاروا مديرية الأوقاف والمنطقة الأزهرية، وجامعة أسوان حيث قدموا التهنئة لقياداتها بالعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا أرسانيوس الأنبا باخوميوس محافظة أسوان عيد الأضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
البابا لاون من تركيا يُوجّه نداءً إلى بناء جسور الوحدة داخل الكنيسة ومع سائر المسيحيين
وجّه قداسة البابا لاون الرابع عشر من إسطنبول، نداءً قويًّا، إلى بناء جسور الوحدة، داخل الكنيسة، ومع سائر المسيحيين، وأتباع الديانات الأخرى.
القداس الإلهيوجاءت دعوة الحبر الأعظم خلال صلاة القداس الإلهي، الذي ترأسها قداسته، بفولكسفاغن أرينا، في إطار زيارته الرسولية إلى تركيا، ولبنان، وحجّه إلى إزنيق في ذكرى مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية.
وربط الأب الأقدس بين بدء زمن المجيء، وذكرى القديس أندراوس الرسول، مشيرًا إلى أن هذا الزمن هو دعوة لاختبار سرّ المسيح من جديد.
وانطلق قداسة البابا من نبوءة إشعياء ليقدّم صورتين محوريتين: جبل الرب الذي يشعّ نورًا ويجذب جميع الشعوب، والعالم الذي يسكنه السلام والذي تتحوّل فيه الأسلحة أدوات للحياة.
ودعا بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى تجديد شهادتهم بالإيمان عبر الصلاة، والأسرار، ومحبة القريب، مستشهدًا بقديسين جعلت حياتهم نورًا للآخرين.
وتوقّف قداسة البابا عند شعار الزيارة الذي يتضمّن صورة الجسر، معتبرًا إيّاه رمزًا للعمل المشترك المطلوب على ثلاث جبهات: تعزيز الوحدة داخل الكنيسة ذات التقاليد الليتورجية المتعدّدة في تركيا، وتوطيد العلاقات المسكونية مع الكنائس الأخرى، بالإضافة إلى ترسيخ الحوار الأخوي مع أتباع الديانات غير المسيحية، في عالم كثيرًا ما يُساء فيه استخدام الدين.
الوحدة عطية إلهيةوشدّد عظيم الأحبار على أن الوحدة عطية إلهية، لكنها أيضًا مسؤولية تتطلّب صيانة دائمة، تمامًا كالجسور التي تربط ضفّتي البوسفور، كما ذكّر قداسته بتراث القديس يوحنا الثالث والعشرين في دعم المسكونية، وضرورة السير مع الجميع، لبناء الثقة، وكسر الأحكام المسبقة.
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر بدعوة المؤمنين إلى جعل قيم الوحدة، والسلام برنامج حياة خلال زمن المجيء، قائلًا: إننا نسير على جسر يربط الأرض بالسماء، داعيًا إلى إبقاء النظر ثابتًا نحو الله، وإخواتنا، ليظهر وجه المحبة في العالم.