أسعار النفط تقفز 5% بعد العقوبات الأميركية على «روسنفت و لوك أويل» الروسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
الجديد برس| اقتصاد| قفزت أسعار النفط اليوم الخميس بنحو 5% بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتي النفط الروسيتين روسنفت ولوك أويل بسبب الحرب في أوكرانيا، ما دفع المستثمرين للبحث عن مصادر بديلة للخام. وصعد خام برنت 4.92% إلى 65.56 دولارًا للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 5.08% إلى 61.47 دولارًا، بينما تتجه أنظار الأسواق إلى رد فعل الهند، أكبر مشتر للخام الروسي بحراً، الذي قد يقلص وارداته أو يوقفها تمامًا، في ظل مخاوف من تأثير العقوبات على المعروض العالمي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز بعد عقوبات أميركية وأوروبية جديدة على روسيا
قفزت أسعار النفط بنحو 5% اليوم الخميس، مواصلة مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي، بعدما بدأ المشترون في الهند إعادة تقييم مشترياتهم من النفط الروسي، إثر العقوبات الأميركية الجديدة على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين، بالتزامن مع إقرار الاتحاد الأوروبي الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد موسكو، التي تشمل حظر واردات الغاز المسال الروسي وقيودًا إضافية على صادرات النفط، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 3.07 دولار أو 4.9% لتسجل 65.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.95 دولار أو 4.99% إلى 61.45 دولار.
وأكدت الولايات المتحدة استعدادها لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد روسيا، داعية موسكو إلى الموافقة الفورية على وقف إطلاق النار. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قاوم سابقًا ضغوط الكونغرس لفرض عقوبات على قطاع الطاقة، لكنه أوضح أن استمرار القتال في أوكرانيا دفعه إلى اتخاذ القرار في هذا التوقيت.
وجاءت الخطوة الأميركية بعد أن فرضت بريطانيا عقوبات مماثلة على "روسنفت" و"لوك أويل" الأسبوع الماضي.
وفي السياق ذاته، أقر الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات تتضمن منع استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي، وإجراءات إضافية تستهدف قطاعي النفط والطاقة، إلى جانب عقوبات على أفراد وكيانات مرتبطة بالكرملين.
وأوضح أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك، أن العقوبات الأميركية رفعت أسعار الخام، مرجحًا أن تضطر المصافي في الصين والهند للبحث عن بدائل للنفط الروسي لتجنب الاستبعاد من النظام المالي الغربي.
وقالت المحللة بريانكا ساشديفا من شركة فيليب نوفا إن الهدف من العقوبات الجديدة هو خنق العائدات النفطية الروسية التي تمول بها موسكو عملياتها العسكرية، متوقعة أن تؤدي هذه الإجراءات إلى انخفاض ملموس في تدفقات النفط الروسي.
وعقب إعلان العقوبات مباشرة، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل، مدعومة أيضًا بتراجع مفاجئ في المخزونات الأميركية.
وقال المحلل في يو.بي.إس، جيوفاني ستاونوفو، إن تأثير العقوبات على الأسواق سيتوقف على موقف الهند، وما إذا كانت روسيا ستتمكن من إيجاد مشترين جدد لنفطها.
ووفقًا لمصادر بقطاع النفط، من المتوقع أن تخفض شركات التكرير الهندية وارداتها من الخام الروسي بشكل حاد، إذ تعتزم شركة ريلاينس إندستريز – أكبر مستورد للنفط الروسي في الهند – تقليص مشترياتها أو وقفها تمامًا.
ورغم ذلك، يبقى هناك تشكيك في الأسواق بشأن قدرة العقوبات الأميركية على إحداث تحول جوهري في المعروض العالمي، ما حدّ من مكاسب الأسعار في نهاية الجلسة.