قطر: ما حدث أمس في غزة مُخيّب للآمال وعملنا على احتوائه
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أن بلاده تتابع عن كثب التحديات التي واجهت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، مشيرًا إلى أن ما حدث أمس كان متوقعًا لكنه "مخيب للآمال"، مضيفًا أن الدوحة عملت على احتواء الموقف بالتنسيق مع واشنطن التي جدّدت التزامها بالاتفاق.
وقال وزير الخارجية القطري خلال جلسة حوارية في نيويورك، إن قطر تواصلت بشكل مكثف مع الطرفين المعنيين لضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن كلا الجانبين يدرك أهمية استمرار الهدنة في القطاع.
وأوضح أن مهمة قطر اليوم هي التأكد من إنهاء الحرب وتنفيذ ما تم التوافق عليه في شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم وقف إطلاق النار، وأن بلاده نسّقت معها لاحتواء الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة.
اقرأ أيضا/ حمـاس: لن يكون لنا أي دور في لجنة إدارة قطاع غـزة
وأضاف رئيس الوزراء القطري أن الحرب في غزة بالغة التعقيد وكذلك الحل، لكنه شدد على أن الجهود القطرية تتركز على خلق أفق سياسي للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تضمنت نقاطًا رئيسية، منها إنهاء الحرب وعدم ضم أي أراضٍ أو إبقاء أي احتلال.
وختم آل ثاني تصريحه بالإشارة إلى أن حركة حماس أبدت استعدادها للتخلي عن حكم غزة، مؤكدًا أن قطر حريصة على الدفع نحو حل سياسي شامل يعالج جذور الصراع ويحقق الاستقرار للشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية شهيدان شقيقان في غارة إسرائيلية على بلدة البياض جنوب لبنان شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة شرق لبنان لبنان - شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في الناقورة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع غرفة العمليات الحكومية بشأن الأوضاع في غزة صورة: سرايا القدس تنعى المئات من مقاتليها وكوادرها وأعضاء مجلسها العسكري محدث: الأردن وقطر تُدينان مصادقة الكنيست على مشروعي قانونين يستهدفان ضم الضفة تحركات جديدة في إسرائيل لدفع المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكيان المجرم لا عهد له!
لم يعد غريبًا علينا أن ينكث الصهاينة بعهودهم واتفاقياتهم، فكم من اتفاق وقعوه وانقلبوا عليه، وكم من عهد قطعوه ولم يلتزموا به، فالجميع يؤمن بأنهم يسعون إلى القتل والخراب والدمار، ضاربين بكل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط.
وبعد أن أعلن العالم كله وقف الحرب في قطاع غزة، واجتمع قادة الدول في مصر بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتوقيع اتفاق السلام ووقف الحرب في غزة، انقلبت إسرائيل على الإرادة الدولية، لتهاجم طائرات ومدفعية الاحتلال قطاع غزة من جديد وبعد أقل من 20 يومًا من دخول وقف إطلاق النَّار حيز التنفيذ.
لقد دفعت الغريزة الإجرامية لدى رئيس حكومة الاحتلال المطلوب للعدالة الدولية، بنيامين نتنياهو، إلى العودة لسفك الدماء مجددا، إذ شنت استهدفت طائرات الاحتلال ومدفعياته منازل الفلسطينيين وخيمهم في العديد من الأحياء بالقطاع المنكوب.
كما أننا لم نتفاجأ أيضًا بما ذكره الإعلام الإسرائيلي بأن الاحتلال أبلغ الولايات المتحدة بخطة الهجوم على القطاع، زاعمة أنَّ "حماس" انتهكت وقف إطلاق النار، في حين أن إسرائيل ومنذ اليوم الأول من الاتفاق تنتهك هذه الهدنة بالعديد من الطرق دون رقيب أو حسيب.
إنَّ العالم تنفس الصعداء بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، فهل سيسمح المجتمع الدولي للاحتلال بجر المنطقة كلها إلى مزيد من التوتر وسفك الدماء، أم لا يزال للإنسانية والعدالة مكانا في هذا العالم؟!