قنا .. تخصيص 25 ألف متر لإقامة مستشفى مركزى جديد بمدينة قوص
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الدكتور قدرى الشعينى، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، جنوب قنا ، جرى تخصيص مساحة ٢٥ ألف متر من أملاك الإدارة الزراعية، لإنشاء مستشفى مركزى جديد عليها، كانت تنازلت عليها لصالح الوحدة المحلية لإقامة عدد من المشروعات الخدمية عليها.
أضاف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، بأن مساحة المستشفى الجديد تقع ضمن مساحة ٧ أفدنة مخصصة لإقامة مشروعات تنموية تقع بالقرب من مبني الإدارة الزراعية بطريق مجمع المواقف.
أشار الشعينى، إلى أنه سبق وتم تخصيص مساحات منها لإقامة مبني للاسعاف ومركزاً للتأهيل تشرف عليه إدارة التضامن الاجتماعي بالمدينة.
وأوضح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، بأنه تم عمل محضر انضمامي بين عدد من الجهات الحكومية بالمدينة منها هندسة كهرباء قوص لتحويل مسارات كابلات الكهرباء الهوائية إلي كابلات أرضية، تمهيداً لتسليم الموقع لمديرية الصحة ومن ثم البدء في تنفيذ الأعمال الخاصة بالمستشفى.
ونوه الشعينى، إلى أنه تم عمل معاينة ميدانية للموقع برفقة كل من مسئولي المتابعة والتخطيط وممثلى هندسة الكهرباء لإنهاء إجراءات تحويل مسارات الكابلات.
معاينة موقع مستشفى قوص الجديد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوص مدينة قوص قنا المشروعات الخدمية الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يتوعد بحرب على العصابات المحلية
وجّه رئيس الكونغو برازافيل، دنيس ساسو نغيسو، خطابا أمام البرلمان المجتمع في مؤتمر مشترك، بمناسبة الذكرى الـ67 لإعلان الجمهورية، تعهّد فيه بخوض "حرب بلا هوادة" ضد عصابات الإجرام المعروفة محليا باسم "عصابات الرضع السود" أو العصابات الشبابية السوداء، والتي تبث الرعب في عدد من المدن والأحياء.
وأكد الرئيس نغيسو أن "المطاردة وتفكيك هذه الجماعات الخارجة عن القانون ستستمر في كل زاوية حتى القبض على آخر عنصر"، مشيرا إلى أنه أمر مؤخرا بتدخل وحدة نخبة من الحرس الرئاسي لتعزيز العمليات الأمنية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق حملة أطلقتها السلطات منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، شملت إجراءات استثنائية مثل حظر استيراد السواطير التي تُستخدم على نطاق واسع من قبل هذه العصابات.
ودعا الرئيس المواطنين إلى دعم جهود الأجهزة الأمنية قائلا "أطلب من الشعب أن يقف بحزم إلى جانب القوات النظامية في القضاء على هؤلاء المجرمين".
وتزامن خطاب الرئيس مع تكهنات بشأن موقفه من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، إذ لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيخوض المنافسة مجددا، مكتفيا بالتركيز على الملفات الأمنية والاقتصادية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الكونغو برازافيل ضغوطا متزايدة من انتشار الجريمة المنظمة، وسط مطالب شعبية بتعزيز الأمن الداخلي، في موازاة تحديات اقتصادية تفرض نفسها على أجندة الحكومة.