تأجيل المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة التابعة للحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب، تأجيل موعد انعقاد المؤتمر إلى مطلع نوفمبر المقبل.
وأوضحت اللجنة، في بيان الأحد، أن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في 10 أكتوبر الجاري، تم تأجيله لأسباب لوجستية لمنح الشركات الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستساهم في عملية أعادة إعمار المدينة.
وقال رئيس اللجنة صقر الجيباني، إن المؤتمر سينعقد في الأول والثاني من نوفمبر القادم بمدينتي درنة وبنغازي.
وأعلن الجيباني إطلاق موقع إلكتروني وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي توضح أجندة المؤتمر الدولي وأهدافه، ومحاوره العلمية والتنموية، وكيفية التسجيل بالمؤتمر للشركات العالمية وبيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية الدولية ونظيراتها من الجانب الليبي، ومعايير المشاركة.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب أسامة حماد، المجتمع الدولي للمشاركة في فعاليات مؤتمر إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة من إعصار دانيال، وذلك لتقديم الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة والمدن والمناطق المتضررة، بما في ذلك إعادة بناء الطرق والسدود التي تحمي المدن من أي كوارث طبيعي مثل التي حدثت في الأيام القليلة الماضية.
البيان الصحفي للجنة التحضيرية العليا للمؤتمر يلقيه ( في نسخته العربية) السيد الدكتور / صقر الجيباني رئيس اللجنة
تم النشر بواسطة المؤتمر الدولي لإعادة اعمار مدينة درنة و المدن والمناطق المتضررة في الأحد، ١ أكتوبر ٢٠٢٣ آخر تحديث: 1 أكتوبر 2023 - 19:18المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعادة إعمار إعمار درنة الحكومة الليبية درنة مؤتمر دولي
إقرأ أيضاً:
استعراض تفاصيل مؤتمر ولاية صور الدولي
استعرض سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي بن سعود الحبسي، والي صور الخطوط العريضة لمؤتمر ولاية صور الدولي "البُعد التاريخي والحضاري" الذي تنظمه المحافظة خلال الفترة من ٧-١٠ ديسمبر ٢٠٢٥م وذلك عبر لقاء مع الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام بالمحافظة، حيث ترأس سعادته اللجنة الرئيسية المنظمة.
وقد تم خلال اللقاء عرض تفاصيل البرنامج العلمي للمؤتمر والأنشطة المصاحبة له، كما أعلن الهوية البصرية الرسمية التي تمثل الإطار الرمزي للمؤتمر ورؤيته الحضارية.
وأكد سعادته خلال اللقاء أن ولاية صور تستعيد عبر هذا المؤتمر أحد أهم أدوارها التاريخية التي شكلت حضورها البارز في مسارات الحضارة العمانية، مشيرا إلى أن صور لم تكن مجرد مدينة ساحلية، بل مركزاً فاعلا للتجارة البحرية وصناعة السفن والتواصل الإنساني والمعرفي بين عُمان ومختلف المحطات الحضارية عبر التاريخ.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى قراءة هذا التاريخ بعمق علمي، وتحليل مساراته وتأثيراته، وتقديم رؤية بحثية معاصرة تستوعب قيمة صور ودورها في تشكيل البعد البحري والحضاري لعُمان.
وأوضح سعادته أن البرنامج العلمي للمؤتمر يتضمن مجموعة نوعية من الأوراق البحثية والجلسات النقاشية والمداخلات المتخصصة بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من داخل السلطنة وخارجها، مما يعزز الطابع العلمي للمؤتمر ويُكسبه موثوقية عالية. كما يتضمن الحدث فعاليات ثقافية وتراثية وفنية، إضافة إلى برنامج ميداني لزيارة أبرز المواقع السياحية في الولاية، بما يمنح الباحثين والزوار تجربة معرفية ثرية تجمع بين البحث التاريخي والاطلاع الميداني على معالم الإرث الصوري.
وأشار سعادته إلى أن الهوية البصرية التي تم الكشف عنها خلال اللقاء قد صممت بعناية لتعكس روح صور وعمقها البحري والحضاري، ولتكون واجهة بصرية جامعة لمحتوى المؤتمر ورسائله العلمية والثقافية. وأكد أن تدشين الهوية يعد خطوة أساسية في إطلاق الحملة الإعلامية للمؤتمر، والتي ستواصل تعزيز حضور الحدث في الوعي المجتمعي والإعلامي خلال الفترة المقبلة.
ونوه سعادته بأن المؤتمر يحظى بدعم واسع من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، وفي مقدمتها الراعي الرسمي الشركة العمانية الهندية للسماد - أوميفكو والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال،مؤكدا أن هذا الدعم يعكس التزام المؤسسات الوطنية بمساندة المبادرات الفكرية والثقافية التي تخدم المجتمع وتعزز الوعي بتاريخ الوطن وهويته.
كما أكد سعادته أن اللجان التنظيمية والفنية والإعلامية تعمل وفق خطط دقيقة واستعدادات متقدمة لضمان تنظيم مؤتمر يليق بمكانة ولاية صور وقيمتها التاريخية، مشيرا إلى أن كافة الترتيبات تسير وفق المعايير المهنية المطلوبة لضمان تجربة تنظيمية متكاملة. ومنوها بدور الإعلام كشريك أصيل في نجاح المؤتمر، مثمنا حضور الصحفيين وتفاعلهم، ومؤكدا استعداد اللجنة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لفرق التغطية خلال فترة انعقاد الفعاليات.
وفي ختام اللقاء، أعرب سعادته عن ثقته بأن يشكل المؤتمر إضافة معرفية نوعية، وأن يسهم في تعزيز الوعي العام بالدور الحضاري لولاية صور وإبراز إسهاماتها في مسيرة التاريخ العماني، وترسيخ حضورها كمنصة علمية وثقافية تحتضن البحث والحوار، وتدعم الجهود الوطنية في الحفاظ على الإرث العماني وتقديمه للأجيال القادمة بصوره الأكثر اكتمالا ووضوحا.