RT Arabic:
2025-05-10@02:41:45 GMT

ارتفاع مبيعات السيارات في الصين

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

ارتفاع مبيعات السيارات في الصين

ارتفعت مبيعات السيارات الصينية بنسبة 10.2% في أكتوبر الماضي من هذا العام مقارنة بالعام السابق، بحسب ما أعلنته الرابطة الصينية لمصنعي السيارات اليوم الأربعاء.

وقالت الرابطة إن مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة ارتفعت بنسبة 37.5% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يمثل 767 ألف سيارة من أصل 2.03 مليون سيارة بيعت في أكتوبر 2023.

وقفزت صادرات سيارات الركاب بنسبة 50% تقريبا إلى 391 ألف سيارة في أكتوبر الماضي، وارتفعت بنسبة 66% هذا العام إلى ما يزيد قليلا عن ثلاثة ملايين سيارة.

وتخالف هذه الارتفاعات الكبيرة جزئيا النمو البطيء في العام السابق، عندما كانت الصين تعاني مع إغلاق مصانع، واضطرابات ناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وجاء في التقرير أن الطلب على السيارات تزايد في شهري سبتمبر وأكتوبر من هذا العام.

إقرأ المزيد ارتفاع تجارة الصين مع روسيا خلافا للولايات المتحدة

ارتفعت مبيعات السيارات في الصين بنسبة 3.2% حتى الآن هذا العام إلى ما يقل قليلا عن 17.3 مليون سيارة.

وذكرت الرابطة الصينية لمصنعي السيارات أن شركة "تسلا" سلمت 47164 سيارة من طراز "واي"، و24951 سيارة من طراز "3 إس" المصنعة في منشآتها في شانغهاي.

وتصدرت شركة صناعة السيارات الصينية "بي واي دي" مبيعات بطاريات السيارات الكهربائية، وحققت السيارة "سونغ" أفضل مبيعاتها بإجمالي 63965 سيارة.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الناتج المحلي الاجمالي بكين تسلا سيارة كهربائية مؤشرات اقتصادية مبیعات السیارات هذا العام

إقرأ أيضاً:

الشعب يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك

البعض لا يريدوننا أن نتكلم عن وصول السلاح الصيني للمليشيا عبر الإمارات ويردون بأن هذه مجرد تجارة!
لا تعرف هل هذا كسل أو جهل أم حب للغلاط والسلام.

ياخ على الأقل تكلم وارفع صوتك إذا لم تعترض كسوداني فمن تريده أن يتكلم بالنيابة عنك؟
نعم نحن دولة مهمة ورأي شعبها يؤثر، لسنا محور العالم، ولكننا نحتل موقع جغرافي فيه، موقع كبير ومهم، ولدينا موارد وإمكانيات وإذا كنا اليوم ضعفاء فغدا وضعنا سيتغير والدول الجادة تتعامل باستراتيجيات على مدى زمني بعيد، الشعب السوداني سيكون موجودا في هذه الرقعة لوقت طويل.

تجارة السلاح ليست مثل تجارة البضائع. عندما تبيع دولة ما السلاح لدولة أخرى هناك شروط لاستخدام هذا السلاح.

يعني لا يمكن أن تشتري سلاح من دولة تحترم نفسها وتمنحك له لتسلمه لجموعة إرهابية مثلا أو مليشيا منفلتة مثل الدعم السريع تقتل به المدنيين. الموضوع ليس تجارة بحتة، وقد يرتد على الدولة البائعة على سمعتها على الأقل.

في حالة الصين طبعا لا يوجد مجتمع مدني ولا برلمان ولا مساءلة للحكومة، كما في الدول الغربية. لذلك الإمارات تسلم الدعم السريع مسيرات صينية. رأينا كيف يتفاعل الأمريكان مثلا مع وصول السلاح الأمريكي للجهات الخطأ مثل الدعم السريع ورأينا تهديدات بوقف تصدير السلاح الأمريكي للإمارات.

ولأن لغة العالم هي لغة المصالح فإن دولة مثل الصين لن تحب أن ينظر لها كدولة تتساهل مع تسليح المليشيا بسلاح صيني من شعب كامل في دولة مثل السودان. الأمر هنا ليس حول حجم مصالح الصين في السودان بالمقارنة مع مصالحها مع الإمارات، وإنما حول سؤال آخر أبسط من ذلك: هل الأمر يستحق؟ هل من الضروري أن تدخل الصين في مفاضلة بين السودان والإمارات من أجل دعم مليشيات الجنجويد؟ الصين في غنى عن هذه المشكلة.

الرسالة التي يجب أن تصل إلى الصين هي أن الشعب في هذه الدولة الأفريقية المهمة يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك لأنها لم تمنع الإمارات من إيصال السلاح الصيني إلى الجنجويد. والهدف ضمان عدم وصول المزيد من الإسلحة من خلال إلزام الصين للإمارات بعدم إعادة تصدير السلاح إلى المليشيا. وهناك أصلا حظر للسلاح على دارفور من مجلس الأمن والموضوع برمته يثير إزعاجا دوليا للصين هي في غنى عنه.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الشعب يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك
  • ارتفاع التجارة الخارجية الصينية في نيسان بنسبة 5.6 بالمئة
  • ارتفاع طفيف في أسعار الذهب عالمياً
  • بعد تخفيف رسوم ترامب الجمركية.. ارتفاع أسعار النفط العالمية  
  • زيوريخ للتأمين تعلن ارتفاع إيرادات تأمين الممتلكات والحوادث
  • ارتفاع الصادرات الأردنية إلى أميركا بنسبة 8% وتسجيل فائض تجاري بـ151 مليون دينار
  • ارتفاع خسائر «الخليجية العامة للتأمين» إلى 23.7 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2025
  • الصادرات الأردنية إلى سورية ترتفع بنسبة 482%
  • ارتفاع حصيلة قصف مدرستين في مخيم البريج إلى 49 شهيدًا
  • ارتفاع أرباح فيراري الإيطالية بـ 17% خلال الربع الأول