الخارجية الأمريكية: حماس لا تشكل تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال سامويل وربيرج المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ليس لها حدود مباشرة مع قطاع غزة، وحماس لا تشكل تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة، فبالتالي لم يكن لأمريكا أن تتدخل ضد حماس، رغم توافر المعلومات بوجودها تحت المنشآت المدنية.
وشدد خلال مداخلة عبر سكايب من دبي مع الإعلامية دينا سالم عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أنه لا يقول رأيه الشخصي، لكنه متحدث رسمي ينقل وجهة نظر رسمية، وبالتالي نحن مقتنعون بالرواية الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية تواجه إطلاق نار من المدارس والمستشفيات.
وذكر أنه في الوقت نفسه حين تكون هناك حرب تكون التطورات متلاحقة لحظة بلحظة، وهناك مسؤولية على إسرائيل للدفاع عن مواطنيها، فلا يمكن فرض وقف إطلاق النار في منتصف الحرب، لكن نشدد دائما على حماية المدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مباشر آية وجه شخص قاهر مدنيين الخارجيه إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: يجب وقف تسليح ميليشيا الدعم السريع في السودان
شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على ضرورة وقف تدفق الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان، مؤكدًا أن استمرار تزويد تلك القوات بالسلاح يفاقم الأزمة الإنسانية ويقوض فرص الحل السياسي في البلاد.
وأوضح روبيو أن قوات الدعم السريع لم تلتزم بتعهداتها الدولية، وأن الانتهاكات التي ترتكبها ليست تصرفات فردية كما تدّعي، بل ممارسات ممنهجة تعكس سياسة واضحة تنتهك القانون الإنساني الدولي. وأكد أن واشنطن تمارس ضغوطًا دبلوماسية مكثفة على الدول التي تمد الدعم السريع بالسلاح، بهدف وقف أي دعم عسكري أو مالي يسهم في إطالة أمد الصراع.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن تصاعد التوتر هناك قد ينعكس سلبًا على الجهود التي تبذلها واشنطن في قطاع غزة. وقال: "سنعمل بكل ما في وسعنا لضمان عدم امتداد تأثير الأحداث في الضفة إلى الجهود الإنسانية والسياسية في غزة".
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية إلى محاسبة الأطراف المتورطة في النزاع السوداني، وتكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وفتح مسارات آمنة للمساعدات الإنسانية. كما يُبرز الموقف الأمريكي الجديد تحولًا في مقاربة واشنطن تجاه الأزمة السودانية، إذ تسعى إلى تقييد نفوذ قوات الدعم السريع والضغط على داعميها الإقليميين لوقف تمويلها، بما يمهد الطريق أمام حل سياسي شامل يضع حدًا للحرب الأهلية ويعيد الاستقرار إلى السودان والمنطقة.