مقارنة قوية بين Galaxy A37 وA36: أهم الفروق المنتظرة في الجيل الجديد من سامسونج
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
كشفت تسريبات تقنية عن بعض الفروق المنتظرة في هاتف سامسونج Galaxy A37 مقارنة بالجيل السابق A36، حيث من المتوقع أن يصدر الجهاز الجديد في مطلع العام المقبل مع تعديلات طفيفة على التصميم والإمكانيات التقنية.
حافظت سامسونج على نفس الهيكل الخارجي تقريباً مع تعديل بسيط في السمك والوزن لجعل الهاتف أكثر أناقة وخفة، بينما يبقى إطار الهاتف البلاستيكي وغطاء Gorilla Glass Victus+ للحماية ضد الخدوش والماء.
حافظ الجيل الجديد على شاشة Super AMOLED قياس 6.7 بوصة بدقة عالية ومعدل تحديث 120 هيرتز وسطوع فائق يبلغ 1700 شمعة، مع ترقية مستشعر البصمة لسرعة أكبر وسلاسة في الاستجابة، ما يمنح المستخدم تجربة أكثر راحة عند الاستخدام اليومي.
أداء متفوق ومعالج جديدتنتقل سامسونج في A37 إلى شريحة Exynos 1580/1480 بدلاً من Snapdragon المستخدم في A36، مع ذاكرة 8 أو 12 جيجابايت وسعة تخزين تصل إلى 256 جيجابايت. ويراهن خبراء التقنية على أن يكون الأداء أسرع وتجربة التطبيقات أكثر انسيابية، مع وعود بأن يكون النظام أندرويد 16 وواجهة One UI 8 الأحدث مع ست سنوات دعم برمجي.
لم يشهد الجيل الجديد تطويراً كبيراً في العتاد الكاميرا إذ بقيت بمعدل 50 ميجابيكسل رئيسية و8 ميجابيكسل واسعة و5 ميجابيكسل ماكرو، لكن سامسونج تعد بتطويرات برمجية في معالجة الصور والذكاء الاصطناعي لتقليل التشويش ورفع كفاءة التصوير في ظروف الإضاءة المختلفة، وسط مطالب بتحسين ألوان الصور والفيديو مقارنة بالجيل السابق الذي عانى من دفء الألوان وضعف النطاق الديناميكي للفيديو.
البطارية والشحناستمرت البطارية بسعة 5000 مللي أمبير ودعم الشحن السريع 45 واط مع ترقب أن يكون الشحن خلال نصف ساعة أسرع بنسبة 5% من A36. لم يتم تضمين ميزة الشحن اللاسلكي وهو أمر معتاد في الفئة المتوسطة لدى سامسونج.
Galaxy A37 يقدم تحسينات متدرجة لمن يطمح بترقية من الجيل الأقدم، مع تركيز على الأداء وسرعة الاستجابة دون طفرة كبيرة في التصميم أو الكاميرا. يبقى التميز مرتبطاً فعلياً بمدى نجاح سامسونج في معالجة مشاكل السوفتوير وتحسين تجربة التصوير والبطارية للفئة المتوسطة المنافسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج Galaxy
إقرأ أيضاً:
تصميم رياضي.. الكشف عن الجيل الجديد من كيا تيلورايد 2027| صور
قبل أشهر من ظهورها العالمي في معرض لوس أنجلوس 2025، كشفت كيا عن الجيل الثاني من تيلورايد 2027، لتدخل مرحلة جديدة كليًا في فئة الـSUV العائلية الكبيرة.
الإصدار الجديد يبدو أكثر ضخامة وجرأة، مع إشارات واضحة إلى نية كيا توسيع آفاق الطراز عبر إضافة نسخة هجينة قابلة للشحن للمرة الأولى منذ انطلاقه.
ومن المنتظر أن تصل السيارة إلى صالات العرض في أمريكا الشمالية خلال الربع الأول من 2026، مع توفير فئة X-Pro الجاهزة للمغامرات ضمن الخيارات الأساسية.
اعتمدت كيا في تصميم الجيل الجديد نهجًا يجمع بين القوة الهندسية والهوية المستقبلية، فقد ازدادت تيلورايد طولًا بما يقارب 58 ملم، بينما امتدت قاعدة العجلات بنحو 75 ملم، مع مساحات أوسع في الصفوف الثلاثة، بالإضافة مصابيح رأسيمة تعمل بتقنية LED بالجزء الأمامي والخلفي، إلى جانب أقواس للعجلات تزيد من الطابع الرياضي.
وتأتي كيا تيلورايد 2027 بنظام تعليق مرتفع بقدر 231 ملم، بالإضافة إلى اقطاب ثنائية ناحية السقف، عجلات خاصة للطرق الوعرة وشبك أكثر شراسة، مع حزمة من مستشعرات الحركة، وباقة من أنظمة الحماية والأمان، تتضمن منظومة الوسائد الهوائية، وتقنيات الفرامل والتحكم.
تضم السيارة مقصورة عصرية تشمل عجلة قيادة متعددة الوظائف، مكيف هواء أوتوماتيك، شاشتين مقاس 12.3 بوصة لعرض البيانات ولتشيل الوسائط المتعددة والخرائط، مع دعم تطبيقات ابل كار بلاي واندرويد اوتو، بينما انتقلت وظيفة ناقل الحركة إلى عمود المقود، إلى جانب نظام صوتي ترفيهي عالي الأداء.
لم تعلن كيا بعد تفاصيل منظومة الدفع الكاملة، إلا أن المؤشرات الأولية تكشف عن توجه واضح نحو التنوع، فمن المتوقع استمرار محرك V6 بسعة 3.5 لتر وقدرة تصل إلى 287 حصانًا، إلى جانب خيار جديد تمامًا يعتمد على تقنية الـPlug-in Hybrid، مستمد من محرك توربيني سعة 2.5 لتر بأربع أسطوانات.