بدء مداهمات ضد المهاجرين غير النظاميين في مدينة شارلوت الأميركية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن السلطات الاتحادية نفذت مداهمات في مدينة شارلوت، المركز المالي الرئيسي بولاية نورث كارولينا، موسعة بذلك حملتها على الهجرة غير النظامية إلى جنوبي الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان "نحن نرسل قوات إنفاذ القانون التابعة لوزارة الأمن الداخلي إلى شارلوت لضمان سلامة الأميركيين وإزالة المخاطر التي تُهدد السلامة العامة.
ولم تُقدم وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، تفاصيل عن العملية، بما في ذلك عدد ضباط إنفاذ القانون الذين شاركوا فيها أو عدد الأشخاص المُحتجزين.
وحثّت فاي لايلز رئيسة بلدية شارلوت ومفوضو المدينة الناس على طلب المساعدة بما في ذلك من إدارة شرطة شارلوت ومقاطعة مكلنبورغ، التي لا تُشارك في المداهمات الاتحادية.
إثارة الخوفوقال مسؤولو المدينة في بيان "هناك عدد من المنظمات على أهبة الاستعداد لمساعدة الأفراد الذين يسعون للحصول على إرشادات قانونية بشأن مسائل الهجرة".
وأوضحوا أن المداهمات المُتوقعة أثارت الخوف وعدم اليقين في شارلوت لأن عمليات مماثلة في مدن أخرى أسفرت عن احتجاز أشخاص ليس لديهم سجلات جنائية.
ويركّز الرئيس الأميركي دونالد ترامب –الجمهوري– على تكثيف الاعتقالات المتعلقة بالهجرة في المدن التي يقودها الديمقراطيون، مع بذل جهود كبيرة في الأشهر الأخيرة في شيكاغو ولوس أنجلوس وواشنطن.
وقال القادة المحليون في وقت سابق إنه تم إبلاغهم أن عملية هيئة الجمارك وحماية الحدود ستبدأ السبت.
وعبّرت النائبة الأميركية ألما آدامز، وهي ديمقراطية، الخميس الماضي عن "قلقها البالغ" إزاء وصول أفراد حرس الحدود ودائرة الهجرة والجمارك إلى شارلوت.
إعلانوساهم حرس الحدود في شيكاغو في زيادة اعتقالات المهاجرين، لكن المتظاهرين وبعض السكان يقولون إنهم استخدموا القوة المفرطة بما في ذلك إطلاق الغاز المدمع في المناطق الحضرية المزدحمة.
ومنع قاض اتحادي في شيكاغو ضباط الهجرة من استخدام بعض الأساليب العدوانية، وأمرهم بتثبيت كاميرات على أجسامهم بعد أن أظهرت مقاطع فيديو، ورد ذكرها في دعوى قضائية، اشتباكات عنيفة مع المتظاهرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
يتحدى المسودة الأميركية.. روسيا تقترح مشروع قرار بشأن غزة
اقترحت روسيا، الخميس، مسودة مشروع قرار في الأمم المتحدة صاغته بشأن غزة، في تحد لجهود الولايات المتحدة لتمرير نص صاغته في مجلس الأمن من شأنه أن يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
ووزعت الولايات المتحدة رسميا مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر الأسبوع الماضي، وقالت إنها تحظى بدعم إقليمي لقرارها الذي سيمنح تفويضا لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية لتحقيق الاستقرار.
وبحسب ما ذكرت وكالة رويترز، فقد أفادت بعثة روسيا في الأمم المتحدة في مذكرة إلى أعضاء مجلس الأمن، الخميس، أن "مشروع قرارها مستوحى من مشروع القرار الأميركي".
وجاء في المذكرة أن "الهدف من مسودتنا هو تمكين مجلس الأمن من وضع نهج متوازن ومقبول وموحد نحو تحقيق وقف مستدام للأعمال القتالية".
وتطلب المسودة الروسية، التي اطلعت عليها رويترز، أن يحدد الأمين العام للأمم المتحدة خيارات لقوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، ولا تذكر "مجلس السلام" الذي اقترحت الولايات المتحدة إنشاءه لإدارة الفترة الانتقالية في غزة.
وحثت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن على المضي قدما في الموافقة على النص الأميركي.
وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية: "إن محاولات زرع الشقاق الآن، عندما يكون الاتفاق على هذا القرار قيد التفاوض النشط، لها عواقب وخيمة وملموسة ويمكن تجنبها نهائياً بالنسبة للفلسطينيين في غزة".
وأضاف: "وقف إطلاق النار هش، ونحث المجلس على الاتحاد والمضي قدما لتحقيق السلام الذي تشتد الحاجة إليه".
ووافقت إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة، لوقف حرب دامت عامين وإطلاق سراح الرهائن مقابل محتجزين فلسطينيين.
واستبعد ترامب إرسال جنود أمريكيين إلى قطاع غزة، لكن المسؤولين يتحدثون عن إنشاء قوة قوامها حوالي 20 ألف جندي، ويجرون مناقشات مع إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا وأذربيجان للمشاركة فيها.