سيف بن زايد يشهد محاضرة بعنوان «رحلة الإمارات إلى الفضاء»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي/ وام
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، محاضرة تحت عنوان «رحلة الإمارات إلى الفضاء» التي نظمها مجلس محمد بن زايد في قصر البطين ضمن سلسلة محاضراته وجلساته الدورية.
وأدار الجلسة وشارك فيها سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، ورائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي.
وسلط المشاركون في الجلسة الضوء على أهمية استكشافات الفضاء وتأثيرها في التقدم العلمي الذي تحققه البشرية، إضافة إلى دخول دولة الإمارات مجالات الفضاء وإنجازاتها ومشاريعها المستقبلية الطموحة والمردود العلمي لهذه المشاريع في خدمة العلم والبشرية.
وتحدث سالم المري عن تاريخ تأسيس برنامج الفضاء الإماراتي ومشاريع الدولة في هذا المجال في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بشأن مستقبل دولة الإمارات وإسهاماتها وتحولها من دولة مستخدمة للتقنيات الفضائية إلى مصنعة لها.. إضافة إلى مشاريعها الوطنية وبرنامج نقل المعرفة والشراكة العالمية طويلة الأمد في هذا الشأن وغيرها من المحاور.
فيما أشار هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى لقاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع رواد فضاء أمريكيين في السبعينات وحلمه الذي تحقق.. وتحدث المنصوري عن تجربة انضمامه إلى برنامج الإمارات لرواد الفضاء والتدريبات التي تلقاها في روسيا والتحديات التي واجهها خلال مختلف مراحل المهمة إضافة إلى نبذة حول مهام رواد الفضاء والتجارب التي أجراها في محطة الفضاء الدولية.
أما سلطان النيادي، فسلط الضوء على تفاصيل مهمته في محطة الفضاء الدولية التي تعد أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب وأهمية التجارب العلمية التي نفذها، إضافة إلى التأثير الإيجابي للاتصالات المباشرة مع الجمهور من محطة الفضاء والحياة فيها، فضلاً عن مهمة السير في الفضاء وأهمية التدريبات التي تلقاها مع الشركاء الدوليين في المهمة.
وقال المشاركون في ختام الجلسة، إن دولة الإمارات تمضي بخطى طموحة وواثقة في مجالات استكشاف الفضاء وعلومه من خلال مواصلة مبادراتها ومشاريعها، وذلك بجهود أبنائها وتعاونها مع الشركاء.. مؤكدين الموقع المهم لبرنامج الفضاء الإماراتي ضمن استراتيجية التنمية الشاملة للدولة ورؤيتها للمستقبل. وستبث الجلسة الحوارية غداً السبت الساعة الخامسة مساء على قناة الإمارات التلفزيونية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الإمارات مجلس محمد بن زايد إضافة إلى بن زاید محمد بن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 200 شخصية سورية تعلن تأسيس «جبهة الإنقاذ» لتوحيد المعارضة وبناء دولة ديمقراطية
أعلنت أكثر من 200 شخصية سورية بارزة، السبت، عن تأسيس “جبهة الإنقاذ السورية”، في خطوة تهدف إلى توحيد جهود المعارضة السياسية واستعادة الشرعية الشعبية، ضمن رؤية شاملة لبناء دولة ديمقراطية حديثة في سوريا.
وفي بيانها التأسيسي، دعت الجبهة إلى وقف كامل لإطلاق النار في محافظة السويداء، وضمان إدخال المساعدات الطبية والإغاثية للسكان، وتعويض الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالمدنيين، إضافة إلى تقديم ضمانات مدنية وحقوقية بعدم تكرار الاعتداءات من أي طرف.
كما شددت الجبهة على ضرورة وقف التهجير القسري، ورفض التغيير الديموغرافي، مع تأكيد حق كل سوري بالعودة إلى أرضه. ودعت أيضاً إلى اعتبار كل سلاح خارج إطار الدولة غير شرعي، مع تسليمه للدولة السورية الجديدة وفق ترتيبات يقرها مؤتمر وطني شامل.
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تضم حقوقيين ومراقبين للتحقيق في الأحداث والانتهاكات، بما يضمن العدالة والمساءلة.
واستندت الجبهة في مبادرتها إلى مبادئ “الانتفاضة السورية الأولى”، مؤكدة أن هذه المبادرة تأتي في لحظة مفصلية من تاريخ البلاد، داعية الشعب السوري إلى دعمها ومنحها الزخم المطلوب.
وشملت قائمة الموقعين شخصيات من مختلف التيارات السياسية والفكرية والفنية، من بينهم: أيمن أصفري، جورج صبرا، أحمد برقاوي، فايز سارة، فضل عبد الغني، ميشيل شماس، يحيى العريضي، يم مشهدي، بسام بربندي، حازم النهار، إضافة إلى فنانين مثل عبد الحكيم قطيفان، فارس الحلو، جمال سليمان، ريم علي، وعلياء السعيد.
وتسعى “جبهة الإنقاذ السورية” إلى توحيد قوى المعارضة وتحقيق الانتقال نحو دولة مدنية ديمقراطية، في ظل انسداد الأفق السياسي واستمرار الأزمات في البلاد.
اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري و”قسد” شرق دير الزور وسط تصاعد التوترات وتبادل الاتهامات
اندلعت اشتباكات متفرقة، بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على ضفتي نهر الفرات شرقي محافظة دير الزور، وتركزت المواجهات في مناطق ريف دير الزور الشرقي، لاسيما بلدة القورية ومحيطها، إضافة إلى نقاط تماس قرب درنج وجسر العشارة.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن الاشتباكات لم تتوسع بشكل كبير حتى الآن، لكنها تأتي في سياق توتر متصاعد بين الطرفين، شمل إرسال تعزيزات عسكرية متبادلة وإغلاق بعض المعابر النهرية، في محاولة للحد من التهريب والتنقل بين الضفتين.
وقالت قناة “الإخبارية” السورية الرسمية إن الحكومة تتهم “قسد” بالمماطلة في تنفيذ نموذج اندماج إداري وأمني في دير الزور، واتهمت الحركة بالسعي لفرض واقع اجتماعي وثقافي مغاير، والاستحواذ على الموارد المحلية بما يعيق جهود التوحيد الوطني.
من جهته، أشار مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إلى أن اتفاق 10 مارس لم يشهد أي تقدم ملموس، بسبب ما وصفه بـ”غياب الرؤية الموحدة داخل قيادة قسد”، داعياً إلى تحكيم العقل والتوصل إلى حل عملي لتطبيق الاتفاق.
وتأتي هذه المواجهات ضمن موجة من التصعيد المتكرر في المناطق الحدودية شرق الفرات، وسط تضارب في السيطرة على النقاط الحيوية وتزايد التوترات الأمنية.
كما شدد مصدر حكومي سوري، الخميس، على أن دمشق “لن تقبل فرض أي شروط مسبقة في الحوار مع قسد”، مؤكداً أن رفض تسليم السلاح أو استخدام أحداث في مناطق أخرى مثل السويداء أو الساحل لتبرير المواقف، يُعد “مرفوضاً ومداناً” ويهدف إلى تشويه الحقائق.