وزير تركي: تبادلنا التجاري مع السعودية يناهز 6.2 مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
إسطنبول – أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات، اقتراب حجم التبادل التجاري بين تركيا والمملكة العربية السعودية من 6.2 مليار دولار خلال الأشهر الـ 11 الفائتة من العام الجاري.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، امس الأحد، خلال اجتماع الطاولة المستديرة بين تركيا والسعودية للأعمال والاستثمار، الذي نظمه مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي في إسطنبول.
وهنأ بولات، المملكة بفوزها باستضافة معرض إكسبو 2030، مشيرا أن تركيا دعمت السعودية بقوة خلال التصويت.
ولفت الوزير إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والسعودية ارتفع 41 بالمئة عام 2022، ليبلغ 6.5 مليارات دولار.
وأضاف: “التجارة المتبادلة بيننا خلال الأشهر الـ 11 من العام الجاري، اقتربت من 6.2 مليار دولار. سنتجاوز بأريحية إن شاء الله رقم العام الماضي”.
تظهر بيانات تركية وسعودية متطابقة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 6.5 مليارات دولار في 2022، صعودا من 3.7 مليارات في 2021.
وأوضح بولات، أن الهدف الاستراتيجي للبلدين يتمثل في الوصول إلى حجم تبادل تجاري بقيمة 10 مليارات دولار على المدى المتوسط و30 مليار دولار على المدى الطويل.
وتابع: “تتمتع تركيا والسعودية بإمكانيات قوية للغاية في مجال التعاون التجاري والاستثماري، ومن أهم الأدوات لتحقيق ذلك إبرام اتفاقية تجارة حرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي”.
وأشار بولات، إلى أن “شركات المقاولة التركية تعهدت حتى اليوم 400 مشروع، بقيمة 28 مليار دولار في السعودية”.
ونوه إلى وجود “ألف و400 شركة سعودية تم تأسيسها في تركيا وتستفيد من الفرص الاستثمارية”.
وتطرق الوزير إلى لقائه محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة سعد القصبي، في المملكة، مؤكدا أنهم أحرزوا “تقدما كبيرا في نقطة إنهاء المشكلات بين البلدين”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار بین ترکیا
إقرأ أيضاً:
من قاعدة بحرية.. ترامب يكشف صفقاته الكبرى: تويوتا تستثمر 10 مليارات دولار وأمريكا تعود لصناعة السفن
وكعادته، انتقد ترامب الرئيس السابق جو بايدن خلال حديثه عن الطيران العسكري، قائلاً: "كان يزعم أنه طيار، أو سائق شاحنة، أو أي شيء... لم يكن طيارًا. ولم يكن رئيسًا جيدًا أيضًا".
بعد توقيع اتفاقيات تجارية تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء اليابانية سناي تاكاتشي إلى قاعدة يوكوسوكا البحرية لإلقاء كلمة من قلب حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس جورج واشنطن.
وقد استُقبل الزعيمان بحضور ستة آلاف جندي أمريكي، كانوا قد استمعوا قبل ذلك إلى كلمة لوزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي يرافق ترامب مساءً في مأدبة عشاء تجمع كبار رجال الأعمال اليابانيين.
السلام من خلال القوةبدأ ترامب كلمته - التي امتدت 53 دقيقة - وخلفه لافتة تحمل شعار "السلام من خلال القوة"، وسط هتافات حاشدة باسمه وباسم الولايات المتحدة، مشيدًا بوزير الدفاع واصفًا إياه بـ "الرجل القوي"، ومثنيًا على الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت قوارب "مشبوهة تنقل المخدرات في مياه الكاريبي والمحيط الهادئ".
وأضاف مخاطبًا هيغسيث: "لقد قدمت الكثير ونحن نقدر ذلك، وهذه السفن التي كانت تنقل المخدرات لن تعود بعد الآن".
Related من الأرز الأمريكي إلى مضرب الغولف.. كيف كسبت تاكاتشي ودّ ترامب وأبرمت اتفاقية "عصر ذهبي جديد"؟قبل قمة ترامب-شي.. واشنطن وبكين تتوصلان إلى "اتفاق اطار" لتسوية الخلافات التجارية"لم يفصح أحد عن صحته كما أفعل".. ترامب يكشف عن خضوعه لتصوير بالرنين المغناطيسي: النتائج ممتازة السياسات الأمنية والداخليةفيما يتعلق بفنزويلا، برر ترامب استمرار استهداف السفن، وعلق على ضربة حديثة استهدفت غواصة بقوله: "ماذا عن الغواصة؟ قالوا: 'لا، كانت مجرد سفينة صيد'. الغواصات لا تصطاد، أليس كذلك؟ هل يعرفون أكثر عن الغواصات مني؟".
كما تطرق إلى الاضطرابات الداخلية في المدن الأمريكية، مؤكدًا استعداده لإرسال "أكثر من الحرس الوطني" إذا لزم الأمر، في إشارة إلى الانتشارات العسكرية الأخيرة في لوس أنجلوس وشيكاغو وميمفيس وبورتلاند وواشنطن.
وكعادته، انتقد ترامب الرئيس السابق جو بايدن خلال حديثه عن الطيران العسكري، قائلاً: "كان يزعم أنه طيار، أو سائق شاحنة، أو أي شيء... لم يكن طيارًا. ولم يكن رئيسًا جيدًا أيضًا".
كما تناول موضوع صناعة السفن، معترفًا بتراجع الريادة الأمريكية في هذا المجال لصالح الصين واليابان وكوريا الجنوبية، حيث لا تتجاوز حصة الولايات المتحدة 1% من السوق العالمية. وأعلن عن بدء التعاون مع اليابان لاستعادة هذه الصناعة، مشيرًا إلى استحواذ مجموعة هانوا الكورية على حوض فيلادلفيا للسفن.
التعاون العسكري والاقتصاديإلى جانب ذلك، أكد ترامب وصول الدفعة الأولى من صواريخ طائرات F-35 لليابان هذا الأسبوع، وكشف عن استثمار جديد لشركة تويوتا بقيمة 10 مليارات دولار في المصانع الأمريكية.
من جانبها، أشادت رئيسة الوزراء تاكاتشي "بتفاني القوات الأمريكية في اليابان"، معيدةً الربط بين زيارة ترامب الحالية وزيارته قبل ست سنوات مع رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي، مؤكدةً عزم البلدين على "ضمان السلام والأمن" في المنطقة.
يذكر أن هذه الزيارة الثانية لترامب لقاعدة يوكوسوكا، بعد زيارته السابقة عام 2019 حيث ألقى خطابًا بمناسبة يوم الذكرى على متن USS Wasp.
خلفية عن الوجود العسكري الأمريكيزيارة ترامب سلطت الضوء على العلاقة العسكرية بين البلدين، إذ أن اليابان تستضيف أكبر وجود عسكري أمريكي في العالم، مع حوالي 60,000 عنصر من مختلف القوات، يتوزعون على 14 قاعدة عسكرية، أغلبها في أوكيناوا، وذلك في إطار معاهدة التعاون الأمني الموقعة بينهما منذ عام 1960.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة اليابان الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب حروب استثمار قاعدة عسكرية
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم