اكتمال الاستعدادات لجولات الدوحة الدولية للفروسية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن الاتحاد القطري للفروسية أمس عن اكتمال استعداداته لتنظيم جولات الدوحة الدولية للفروسية، التي سوف تنطلق في الـ 11 من شهر يناير المقبل وعلى مدار 3 أسابيع بميدان الشقب. وتعد جولات الدوحة الدولية واحدة من أبرز البطولات الدولية المدرجة على رزنامة الاتحاد الدولي للفروسية، إذ تشهد مشاركة عدد كبير من الفرسان، من ضمنهم مصنفون عالميون من دول مختلفة للمنافسة في مختلف فئات البطولة.
وفي معرض تعليقه على انطلاق البطولة، صرح الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني، رئيس اللجنة العليا المنظمة لجولات الدوحة الدولية للفروسية ، قائلا: «تجسد جولات الدوحة الدولية حالة التكامل بين القطاعات ذات العلاقة لتنظيم بطولة دولية من شأنها تعزيز رياضة الفروسية في المنطقة، والترويج لدولة قطر كوجهة دولية مرموقة في مجال الفروسية، كما تشكل فرصة استثنائية لتطوير وتنمية مهارات الفرسان، باعتبار أنها تجمع نخبة من أفضل فرسان العالم الذين سوف يتنافسون وفق أعلى المعايير الدولية المعتبرة في مجال قفز الحواجز».
ونوه بأن جولات الدوحة الدولية تأتي تتويجا لجهودنا الرامية إلى تعزيز السياحة الرياضية والترويج للدوحة كعاصمة للرياضة، خاصة وأنها تتزامن مع عدد من البطولات الرياضية الدولية التي سوف تستضيفها الدولة العام المقبل».
وأضاف» نفخر بتنظيم هذه النسخة الدولية من البطولة التي تأتي بعد مضي أكثر من 6 سنوات منذ آخر نسخة من جولات الدوحة التي قمنا بتنظيمها. نؤمن أن هذه البطولة سوف تعزز من علاقاتنا الاستراتيجية مع شركائنا داخل وخارج دولة قطر، وهي بمثابة شهادة على التزام دولة قطر بدعم رياضة الفروسية «.
وتخصص جولات الدوحة منطقة خاصة للجمهور تتضمن العديد من المرافق الترفيهية وباقة متنوعة من المأكولات والمشروبات لكافة فئات الجمهور. وتشتمل المنطقة الترفيهية على باقة متنوعة من خيارات المقاهي والمحال التجارية، فضلا عن تنظيم العديد من الفعاليات التي تناسب جميع الفئات العمرية من كافة أطياف المجتمع.
وعملت اللجنة العليا المنظمة للبطولة على توفير فئات متنوعة من التذاكر للجمهور، حيث تبلغ قيمة التذكرة من فئة الحضور العام 25 ريالا قطريا لليوم الواحد للكبار، في حين أن الحضور مجاني للأطفال. وتتضمن تذاكر كبار الشخصيات للفئة البرونزية والفضية والذهبية والماسية مقاعد في جناح كبار الشخصيات بميدان لونجين الخارجي في الشقب، وقائمة طعام خمس نجوم، ومدخلا خاصا للمركبات، وخدمة صف السيارات. وتتوفر التذاكر إلكترونياً من خلال موقع www.q-tickets.com.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد الدولي للفروسية
إقرأ أيضاً:
معهد الفلك: اكتمال بدر ذو القعدة الاثنين المقبل .. وهذا موعد عيد الأضحى 2025
تشهد سماء مصر في يوم 12 مايو الجاري ظاهرة فلكية مميزة، حيث يكتمل قرص القمر ليصبح في طور "البدر" الكامل، وهو ما يعرف فلكيا ببدر شهر ذو القعدة.
وتعد هذه ظاهرة بدر ذو القعدة واحدة من أبرز الظواهر القمرية خلال العام، نظرآ لتقابل القمر مع الشمس، ما يجعله يشرق عند غروب الشمس مباشرة ويظل في السماء طوال الليل حتى يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
وقال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن نسبة لمعان القمر في هذه الليلة 100%، ما يجعله أكثر إشراق ووضوح، ويمنح المتابعين مشهد بديع في السماء الصافية.
واضاف الدكتور تادرس، أنه بالرغم من أن الاكتمال الحقيقي للقمر يحدث في 12 مايو، إلا أن العين المجردة لا تستطيع التمييز الدقيق، لذلك يظهر القمر كما لو كان بدرآ في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 مايو.
موعد عيد الأضحىوبوصولنا إلي بدر ذو القعدة فإنه قد يكون يفصلنا على بداية شهر ذي الحجة 16 يوم حيث سيكون غرة شهر ذي الحجة، يوم ٢٨ مايو الجاري، نظرًا لأن شهر ذي القعدة سيكون ٢٩ يومًا فقط، وبهذا فإن وقفة عرفات توافق يوم ٥ يونيو المقبل، ويكون أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم ٦ يونيو، وهذا وفقآ للحسابات الفلكية التي اعدها استاذة المعهد القومي للبحوث الفلكية.
واضح استاذ الفلك، أن قمر بدر شهر مايو يعرف بعدة أسماء شائعة تعود إلى ثقافات الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية، منها "قمر الزهور"، بسبب تفتح أزهار الربيع بكثافة في هذا التوقيت، وكذلك "قمر الذرة" و"قمر الحليب"، وهي تسميات تعكس مواسم الزراعة والرعي المرتبطة بهذه الفترة من العام.
ويعد وقت اكتمال القمر من أنسب الفترات لرصد تفاصيل سطحه، إذ تبرز تضاريسه بشكل أوضح، بما في ذلك الفوهات البركانية والحفر النيزكية، ويمكن استخدام نظارات معظمة أو تلسكوبات صغيرة للحصول على تجربة رصد أكثر دقة ومتعة، خاصة في المناطق البعيدة عن التلوث الضوئي في المدن.
ورغم الشائعات المتداولة عبر منصات السوشيال ميديا، حول تأثيرات البدر على سلوك الإنسان أو صحته النفسية، يؤكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هذه الادعاءات تفتقر إلى أي أساس علمي، وان ظاهرة اكتمال القمر، والظواهر الفلكية الأخرى ، ليست إلا مشهد فلكي طبيعي ناتج عن موقع القمر بالنسبة إلى الأرض والشمس، ولا تؤثر بأي شكل على الوظائف البيولوجية أو النفسية للإنسان.
واكمل على أن الظاهرة لا تصاحبها أي تغيرات تؤثر على الجسم البشري أو تسبب اضطرابات في الأرض، وانه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، وأن الظواهر الليلية ليس لها أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، لذا فهي تعد ظاهرة آمنة تمامآ، وفرصة رائعة للاستمتاع بجمال السماء دون قلق.