الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في خان يونس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، توسيع نطاق عملياته العسكرية في خان يونس جنوب قطاع غزة، وضم لواء المظليين للقتال هناك، ما يرفع عدد الألوية المقاتلة إلى 7.
ولفت الجيش الإسرائلي في تحديثه اليومي لأخبار عملياته العسكرية في قطاع غزة، التي انطلقت في 27 أكتوبر الماضي، إلى أنه "تمكن خلال الـ 24 ساعة الماضية من القضاء على عشرات المخربين خلال اشتباكات مختلفة وبالغارات الجوية ومن خلال إطلاق نيران القناصة، والرشاشات والدبابات".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "بدأت مساء أمس الخميس، هجوما لتدمير البنى التحتية الإرهابية في مدينة خان يونس حيث رصدت القوات مخربين وقضت عليهم باستخدام مسيرات أو بالقصف".
ولفت الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن "قوات أخرى قامت بأعمال تمشيط بتوجيه استخباراتي في منزل عنصر من حماس في ضواحي جباليا، شمال قطاع غزة، حيث عثرت على شهادات اعتماد عسكرية صادرة عن حماس، ووسائل قتالية، وكراسات دراسية تتناول الجيش الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، عثر المقاتلون على صور أطفال يمسكون السلاح، والقنابل اليدوية وصواريخ آر بي جي".
من جهة أخرى، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بانضمام لواء المظليين للقتال في خان يونس ما يرفع عدد الألوية المقاتلة إلى 7.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى خان يونس غزة فلسطين الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: حزب الله هو من اغتال إلياس الحصروني
أعلن الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يقف خلف اغتيال السياسي اللبناني إلياس الحصروني، مشيراً إلى أن "الوحدة 121 التابعة لحزب الله هي من نفّذت عملية الاغتيال"، وذلك خلافاً لرواية حزب الله التي قالت إنه "توفي في حادث سير".
وبحسب ما نسبه الجيش إلى تحقيقاته، فإن الحصروني، البالغ من العمر 70 عاماً والمعروف بمواقفه المعارضة بشدة لحزب الله، استُهدف ليلة 1 أغسطس 2023.
وقال ببان الجبش الإسرائيلي: "في ليلة 1 أغسطس 2023، نصب عناصر الوحدة 121 كمينًا للحصروني على طريق قريب من منزله في عين إبل بجنوب لبنان، حيث اختطفوه وقتلوه بواسطة التسميم وكسر أضلاعه. وبعد ذلك، ومن أجل خلق انطباع بأنه انحرف عن الطريق وتوفي في حادث سير، أعادوا جثته إلى سيارته المصطدمة بشجرة وتركوه داخلها في خندق على جانب الطريق.
وأضاف الجيش في بيانه أن "الوحدة 121، المعروفة أيضاً بوحدة المراقبة والعمليات الخاصة، تُعتبر الذراع الأمنية الداخلية لحزب الله، وتنفّذ عمليات اغتيال تستهدف صحفيين وضباطاً وسياسيين وشخصيات لبنانية معارضة للحزب".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "من بين أبرز ضحايا هذه الوحدة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري"، لافتاً إلى أن "قائد الوحدة، سليم عياش، أُدين عام 2020 من قبل المحكمة الخاصة بلبنان التابعة للأمم المتحدة، بتهمة قيادة فريق تنفيذ الاغتيال".
وختم الجيش الإسرائيلي بالقول إن "حزب الله، رغم الضربات التي تلقّاها خلال الحرب، لا يزال يسعى إلى بث الفوضى في لبنان وإعادة بناء قوته عبر الوحدة 121 وغيرها".