المؤيد يؤكد على ضرورة تكريس الجانب التأهيلي والثقافي لنزلاء الاصلاحيات المركزية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الثورة نت/ معين حنش
اختتمت مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، دورة تأهيلية وثقافية لعددٍ من المشاركين من مدراء ومشرفي ومؤهلين وثقافيين من جميع الاصلاحيات المركزية والسجون.
وفي الاختتام شدد رئيس المصلحة اللواء الركن عبدالحميد المؤيد على ضرورة تكريس الجانب التأهيلي والتثقيفي للنزلاء في جميع الإصلاحيات المركزية والاحتياطية ليتم بناؤهم بالثقافة القرآنية، حاثًا المشاركين والخريجين على ضرورة الارتقاء بالتعامل مع النزلاء في الجانب الثقافي.
وأشار اللواء المؤيد إلى همية مسار البناء الثقافي للمثقفين لإصلاح النفوس وتزكيتها وما يترتب على ذلك من أثر إيجابي في إصلاح الواقع العملي والارتقاء بالسلوك والمعاملات وتطبيقها بشكل عملي مع النزلاء.
ونوه بدور إدارة التوجيه المعنوي والمشرفين في إقامة مثل هذه الدورات، وما يبذلوه من جهود حثيثة في إقامتها لتشمل جوانب ثقافية وتأهيلية مختلفة.
بدورهم ثمن المشاركون دور قيادة المصلحة وإدارة التوجيه المعنوي بهذا الاهتمام وعقد مثل هذه الدورات، وسعيهما الدائم لتثقيف المنتسبين بما يعكس اهتمام وحرص القيادة على بنائهم والارتقاء بهم وتحسين أدائهم.
وفي الاختتام كرّم رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية ومعه مندوبي إدارة التوجيه المعنوي ومشرفي الدورات المشاركين في هذه الدورة بشهادات تكريمية وتقديرية.
معين
معين حنش
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اجتماع في الأمانة يناقش جوانب تعزيز رعاية وتأهيل الأطفال الأحداث بدار التوجيه
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في أمانة العاصمة، برئاسة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية حمود النقيب، اليوم، الجوانب المتصلة بتعزيز حماية ورعاية وتأهيل الأطفال الأحداث في دار التوجيه الاجتماعي للبنين.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل نيابة الأحداث القاضي أحمد المهدي، ومدراء حماية الأسرة بوزارة الداخلية الدكتورة ابتسام المتوكل، ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي، ودار التوجيه محمد العرافي، ومركز الطفولة الآمنة منير القباطي، ونائبة مسؤول القطاع التربوي بالأمانة أشواق الماخذي، سبل معالجة قضايا الأحداث بدار التوجيه والصعوبات التي تواجه عمله.
وأكد المجتمعون أهمية تضافر الجهود وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لحل الإشكاليات الخاصة بنقل الأحداث، وتأهيلهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم، وتفعيل آليات الحماية في منظومة عدالة الأطفال.
وأشاروا إلى ضرورة دعم دار التوجيه الاجتماعي بأمانة العاصمة وتوفير احتياجاته، بما يمكنه من القيام بمهامه في تأهيل ورعاية الأطفال الجانحين، وتعديل سلوكياتهم وغرس قيم الهوية الإيمانية، وإعادة دمجهم في المجتمع.
عقب ذلك، تم توزيع ملابس للأطفال الأحداث في دار التوجيه بدعم من فاعلة خير.