ندّد المجلس العربي بالحكم الجائر الذي أصدره قضاء التعليمات في تونس ضد الرئيس التونسي الأسبق ورئيس المجلس العربي الدكتور منصف المرزوقي بالسجن ثماني سنوات مع النفاذ العاجل.

 

واعتبر المجلس "أن هذا الحكم الظالم لا يمسّ من قيمة الرئيس المرزوقي ومكانته كمناضل دائم من أجل الحرية والديمقراطية يحظى باحترام كل أنصار الحق والعدل.

وإنما يمسّ من سمعة الدولة التونسية ويُدين النظام التونسي الذي يستعمل القضاء بشكل فج للانتقام من الرئيس المرزوقي وبقية القيادات السياسية التي تدافع عن الديمقراطية وحقوق التونسيين.

 

كما حمل بيان المجلس العربي الذي وصل موقع مارب برس نسخة منه " المسؤولية في هذا الحكم العبثي إلى الرئيس قيس سعيد شخصيا. كما يحمّله مسؤولية صحة وسلامة المساجين السياسيين المعتقلين ظلما منذ قرابة السنة في تونس، وبعضهم اليوم مضرب عن الطعام احتجاجاً عن انتهاك حقهم في محاكمة عادلة.

 

ودعا المجلس عموم التونسيين الأحرار لتوحيد الجهود للتصدي لهذه الانحرافات الاستبدادية ولاستعادة مسار الانتقال الديمقراطي الموؤد.

واختتم البيان نصه بقول الشاعر 

ولا بد لليل أن ينجلي

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المجلس العربی

إقرأ أيضاً:

تراجع غزارات المصادر المائية بسبب الحفر الجائر للآبار في درعا

درعا-سانا

تسبب الحفر الجائر لعشرات الآلاف من الآبار الزراعية المخالفة في درعا، بتراجع غزارات المصادر المائية، وجفاف بعضها من ينابيع وآبار.

وذكر مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي في درعا المهندس مأمون المصري في تصريح لمراسل سانا أن المؤسسة تسعى مع الجهات المعنية إلى مناقشة الحلول الممكنة، لتأمين كمية أكبر من المياه بظل الظروف الراهنة، ولا سيما قلة الهطولات المطرية، والتغيرات المناخية، موضحاً أن التعديات على خطوط الدفع الرئيسية والشبكات المحلية شكلت سبباً إضافياً لنقص كميات المياه الواصلة إلى المشتركين، وخاصة في نهايات الشبكة.

وقال المصري: إن مؤسسة المياه أطلقت حملات لإزالة التعديات عن خطوط الدفع، ونظمت مخالفات بحق المواطنين، الذين يهدرون المياه، وتعمل بشكل مستمر على تأهيل آبار جديدة بما يعزز الاستقرار المائي، مؤكداً أن كل الإجراءات المتخذة إذا لم تترافق بالوعي وإزالة التعديات، لن تسهم في تحسين واقع مياه الشرب.

وأوضح منسق المياه في فرع الهلال الأحمر العربي السوري المهندس علاء برمو أن لدى الفرع رؤية لواقع مياه الشرب في درعا، في ظل التعديات والحفر الجائر للآبار الزراعية، تتلخص في صيانة مشروع الأشعري، وإزالة التعديات الواقعة عليه، وتعميق الآبار في مشروع إرواء درعا وصيانة بعض الآبار، وحفر بئرين إضافيين في درعا البلد لدعم السكان مع إصلاح خطوط الجر.

وتخدم مؤسسة المياه نحو 99 بالمئة من سكان المحافظة بمياه الشرب النظيفة عن طريق الشبكات المنفذة لهذه الغاية، ويتم تزويد الشبكات بالمياه من خلال استثمار 400 بئر، وينابيع المزيريب والأشعري والصافوقية وعين غزال والساخنة الكبيرة والصغيرة وزيزون وعين ذكر.

يُذكر أنه في ظل ممارسات النظام البائد وانتشار الفوضى والحفر العشوائي والتعديات في درعا، خرج عدد كبير من الآبار عن الخدمة، كما جفت بعض الينابيع وانخفضت غزارة ينابيع أخرى، ما ينذر بواقع مائي متردٍ في المحافظة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تونس .. الرئيس يهدد كل يحاول تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمات
  • “المداح” .. حمادة هلال يصل تونس لحضور حفل افتتاح المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون
  • الحزم يوقع مع المدرب التونسي جلال قادري
  • البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
  • أمير قطر يدين خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني القصف الذي تعرضت له قاعدة العديد
  • الجزائر تؤجل النطق بالحكم ضد بوعلام صنصال والنيابة تطالب بعقوبة مضاعفة
  • انطلاق فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس بدورته الـ25
  • تراجع غزارات المصادر المائية بسبب الحفر الجائر للآبار في درعا
  • رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر
  • صابر الرباعي يرفع العلم الفلسطيني في حفل تكريمه بالمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون