العد التنازلي لرمضان 2024 وفوائد صيامه.. اكتشف ماذا ينتظرنا وما هي فوائد الصيام في هذا الشهر المبارك
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
لم يتبقى سوى أيام قلائل على استقبال أعظم 30 يوم في العام الهجري، ويرغب الكثير من الأشخاص في معرفة كم باقي على رمضان 2024، حيث إن الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، وفيه يمتنع المسلمون عن تناول الطعام والشراب والشهوات من الفجر وحتى غروب الشمس، ويتم استطلاع رؤية هلال شهر رمضان بعد مغرب يوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، وعليه يتم تحديد غرة شهر رمضان المبارك، ولذلك سوف نوضح لكم من خلال هذا المقال كم باقي على رمضان 2024 وفوائد الصيام.
فقط 14 يوم ونستقبل شهر الصوم، شهر الخير والبركة، “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”وفقًا للتوقعات الفلكية يبدأ شهر رمضان المبارك يوم الإثنين الموافق 11/3/2024، ويعد شهر رمضان الشهر التاسع من أشهر السنة الهجرية يسبقه شهر شعبان ويليه شهر شوال.
وفقًا لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ” صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأتموا العدة ثلاثين يومًا”، وشهر رمضان ذو مكانة خاصة عند المسلمين، حيث بدأ نزول القرآن في هذا الشهر الفضيل، وليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، والتي يستجاب فيها الدعوات والطاعات، والصيام له العديد من الآثار الإيجابية على صحة الصائم عند إتباع نظام غذائي سليم.
فوائد صيام شهر رمضان المبارك
بعد أن عرفنا كم باقي على رمضان 2024 نوضح لكم فوائد الصيام، فالصيام له فوائد عديدة ومن أهم فوائده ما يلي ذكره:
تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
ضبط مستوى ضغط الدم الطبيعي.
ضبط مستويات نسبة السكر في الدم.
تقليل مستوى الدهون الثلاثية.
محاربة الالتهابات وأمراض السرطان.
تقليل التوتر والقلق.
تقليل الوزن الزائد.
تعزيز مستويات الصفائح الدموية.
تعزيز عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء.
ما الفرق بين السنة الهجرية والسنة الميلادية؟
الفرق بين “السنة الهجرية والسنة الميلادية” يتراوح بين 10 و12 يوم، وبالتالي “شهر رمضان” كل سنة ميلادية يتقدم 11 يوم، أي أنه يتقدم شهر كل 3 سنوات ميلادية؛ لذا يختلف موعد “شهر رمضان المبارك” كل عام، وينتقل بين “فصول السنة الأربعة”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کم باقی على رمضان 2024 شهر رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
مخاطر “الصيام العلاجي” .. المتقطع
#سواليف
تشير الدكتورة أوكسانا ميخايلوفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، إلى أن البحوث العلمية لم تؤكد حتى الآن فوائد ما يعرف بالصيام المتقطع أو ما يطلق عليه مصطلح ” #الصيام_العلاجي “.
ولكن وفقا لها، فإن البيانات العلمية تشير إلى عكس ذلك تماما، حيث قد تُلحق هذه الممارسة أضرارا صحية خطيرة. وتوضح الدكتورة أن #الصيام ينقسم إلى نوعين:
الصيام القصير: وهو الامتناع التام عن تناول السعرات الحرارية لمدة تقل عن 72 ساعة الصيام الطويل: الذي يتجاوز مدته أربعة أيام
مقالات ذات صلة بحذائي أدوس على ” الشرعية الدولية ” … 2025/05/09وتضيف قائلة: “للصيام آثار إيجابية موثقة علميا، أهمها:
انخفاض وزن الجسم بنسبة 2-10% من القيمة الأساسية، تبعا لمدة الصيام تحسن ملحوظ في مستويات الغلوكوز والأنسولين، مع زيادة حساسية الجسم للأنسولين”
وتؤكد الطبيبة أن هذه التحسينات الأيضية مؤقتة، حيث تعود المؤشرات إلى مستوياتها الأصلية خلال أيام أو أسابيع من انتهاء الصيام، دون أن تحقق فوائد صحية دائمة. أما فيما يخص فقدان الوزن، فتشير الدراسات إلى أنه غير صحي من الناحية الفسيولوجية، حيث يتكون الوزن المفقود من 66% كتلة عضلية، و33% فقط من الدهون.
وتحذر قائلة: “قد يؤدي فقدان الكتلة العضلية إلى:
تطور #هشاشة_العظام
زيادة خطر السمنة الحشوية
تفاقم مقاومة الأنسولين
مضاعفات صحية أخرى
وتشرح أن المشكلة تكمن في أن الإنسان يبدأ بفقدان كتلته العضلية بشكل طبيعي بعد سن الثلاثين، وتصبح عملية استعادة هذه الكتلة شبه مستحيلة بعد الخمسين. لذا فإن أي فقدان إضافي للعضلات بسبب الصيام سيكون له عواقب صحية سلبية طويلة الأمد”.
وتحذر الطبيبة من أن الصيام قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، أبرزها:
#اضطرابات أيضية:
تطور الحماض الأيضي أو الحالة الكيتونية (Ketosis)، حيث يلجأ الجسم لاستهلاك الدهون كمصدر للطاقة، ما ينتج عنه أجسام كيتونية سامة
تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي: إسهال، اضطرابات معوية، وآلام بطنية
تأثيرات عصبية ونفسية: صداع شديد، ضعف الوظائف الإدراكية، تقلبات مزاجية، احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
مخاطر صحية إضافية: زيادة قابلية الإصابة بالأمراض المعدية، وتفاقم الأمراض المزمنة (خاصة أمراض الجهاز الهضمي، ارتفاع الضغط، والسكري).
وتؤكد: “يُحظر تماما الصيام العلاجي لدى المرضى المصابون بأمراض مزمنة، والأطفال، وكبار السن، حيث قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية بشكل خطير”.
وتشير الطبيبة إلى أن الأدبيات العلمية تصف أيضا حالات من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالصيام، وخاصة تطور الانسداد الوريدي العميق بحلول نهاية الأسبوع الثاني من الصيام، وذلك بسبب حدوث الجفاف أثناء الصيام، على الرغم من أن الشخص يستطيع شرب كمية كافية من السوائل. كما يرتبط هذا بخطر الإصابة بنقص البروتين، وبالتالي مشكلات في التوازن المائي.
وتقول: “يسعى الصائمون كقاعدة إلى التخلص من السموم، أي تطهير الجسم. إلا أنهم، على العكس من ذلك، يلحقون الضرر بصحتهم، إذ لا يتناولون أطعمة غنية بالمواد المفيدة لفترات طويلة. ونتيجة لذلك، تستنفد احتياطياتهم بسرعة، ما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة. إضافة إلى ذلك، تتعطل عملية التخلص من السموم نفسها أثناء الصيام، لأن جميع قوى الجسم تكون موجه نحو الحفاظ على الحياة. ونتيجة لذلك، يسوء عمل جميع أنظمة التخلص من السموم”.
وتشير الطبيبة، إلى البعض يستخدم الحقن الشرجية أثناء الصيام بدلا من التطهير. وهذه العملية يمكن أن تسبب أضرارا خطيرة لأن الحقن الشرجية في الواقع تزيل كمية كبيرة من البكتيريا المفيدة التي تعيش عادة في الأمعاء. وإذا أصبحت هذه العملية منتظمة، تزيد من خطر إصابة الأجزاء السفلى من الأمعاء بالأمراض.