مصر تواصل إسقاط المساعدات الإنسانية والمعونات الإغاثية على قطاع غزة بالمشاركة التحالف الدولي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استمراراً لتنفيذ لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمواصلة المشاركة فى تقديم كافة أوجه الدعم لرفع عبء نقص الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين.
قائد القوات الجوية يلتقى رئيس هيئة أركان سلاح الجو والفضاء الفرنسى الأعيان الأردني: العدوان الإسرائيلي على غزة أبشع جريمة حرب شهدها التاريخ
بقطاع غزة ، نفذت عناصر من القوات الجوية المصرية بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من الدول الصديقة والشقيقة عدد من الطلعات ضمن التحالف الدولى لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة من خلال الإسقاط الجوى على المناطق المتضررة بشمال قطاع غزة .
جاء ذلك تزامناً مع إقلاع عدد من طائرات النقل العسكرى من مطار العريش ضمن الجسر الجوي المصري والإماراتي لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى لكميات ضخمة من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة شمال قطاع غزة .
يأتى ذلك فى إطار الدور المصري الفاعل لدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لتوفير الإحتياجات الإنسانية والمعونات الإغاثية فى ظل الأزمة التي يعانى منها الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تقديم كافة أوجه الدعم
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
قال أحمد عبد الرازق مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح، إنّ الاستعدادات على معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة تجري على قدم وساق لاستقبال المساعدات الإنسانية، في ظل المفاوضات المكثفة التي تجريها مصر مع الأطراف المعنية بالأزمة.
وأضاف عبد الرازق، في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المعبر لم يغلق منذ بداية الحرب، وظل مفتوحاً لاستقبال الشاحنات والمرضى والجرحى الذين يخرجون للعلاج في مصر.
وتابع، أنّ الوضع تغير حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح واحتلت مرافقه، مما أدى إلى إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويل محيطه إلى ميدان قتال. وأشار عبد الرازق إلى أن هذا الإغلاق حال دون دخول المساعدات وخروج المرضى، رغم بقاء المعبر مفتوحاً من الجانب المصري.
وأوضح، أنه مع بدء الهدنة في فبراير 2024، عاد دخول المساعدات إلى قطاع غزة لكن بنسبة ضئيلة جداً، إذ كان المعبر يعمل فقط ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، وكان عدد الشاحنات الداخلة لا يتجاوز 20 إلى 30 شاحنة يومياً، رغم حاجة القطاع إلى 500-600 شاحنة يومياً وفق تقارير أممية.
وتابع، أن الهدنة لم تدم أكثر من 48 يوماً، إذ انتهت بعد اقتحام الاحتلال في مارس 2024، ما أدى إلى مذبحة دامية.
وشدد، على أنّ المعبر من الجانب المصري مفتوح على مدار الساعة، وأن الدولة المصرية مستمرة في جهودها اللوجستية والسياسية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، داعياً إلى الضغط على الجانب الفلسطيني لفتح المعبر من جهته والسماح بدخول المساعدات، متممًا، بأن الدور المصري التاريخي في هذه الأزمة لا يمكن إنكاره، وأن المعبر ظل شاهداً على هذه الجهود طوال فترة الحرب.