أردوغان في زيارة مرتقبة للعراق.. متى وما أهدافها؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف مسؤول في الحكومة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري زيارة للعراق قبل نهاية شهر نيسان/ إبريل المقبل.
اقرأ ايضاًووفقاً لتصريحات سابقة، فإن الزيارة تأتي لبحث جملة من الملفات والقضايا الأمنية والدبلوماسية بالإضافة لبحث مسألة استئناف تصدير النفط العراقي من إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي مع مسؤولي الإقليم، كما أشارت تصريحات سابقة للرئيس أردوغان.
وقال أحمد يلدز، نائب وزير الخارجية التركي، الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يتم مناقشة مشروع طريق التنمية الذي يربط بين تركيا والعراق.
ومشروع "طريق التنمية" يشمل طريقا بريا وسككا حديدية، ويمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، ويبدأ من ميناء الفاو في خليج البصرة (جنوب العراق) ليصل إلى تركيا.
وفي ذات السياق، أشارت مصادر في الحكومة العراقية، إلى أن الترتيبات لهذه الزيارة بدأت من الآن، موضحة أن الزيارة التي تستغرق يومين، ستشمل إقليم كردستان، وستتخللها عدة اجتماعات في بغداد وأربيل.
ومؤخراً، قالت صحيفة "حريت" التركية، إن أنقرة تستعد لتنفيذ عملية عسكرية برية واسعة في شمال العراق، تؤدي إلى إكمال السيطرة على المنطقة الحدودية بين البلدين، بعمق 40 كم في الأراضي العراقية.
اقرأ ايضاًيشار إلى أن العراق تربطه حدود برية مع تركيا على طول الشريط الحدودي (378 كم).
المصدر: وكالة الأناضول + مواقع عراقية
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يوافق على لقاء بوتين في تركيا بعد تحذير ترامب
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في تركيا يوم الخميس، في خطوة مفاجئة جاءت بعد ساعات من دعوة مباشرة وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوكرانيا بقبول عرض بوتين التفاوضي دون شروط مسبقة.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "سأنتظر بوتين في تركيا، الخميس. شخصيًا. آمل ألا يبحث الروس هذه المرة عن أعذار".
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد خالف الموقف الغربي الموحد، حين دعا كييف إلى عدم ربط المشاركة في المحادثات بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، كما طالبت بذلك دول حلف شمال الأطلسي.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "يجب أن توافق أوكرانيا على هذا فورًا... فليُعقد الاجتماع الآن!". وأضاف أن اللقاء قد يكون فرصة لاختبار مدى جدية موسكو، محذرًا من أن التأخير قد يؤدي إلى تصعيد غير محسوب.
قبل ساعات من ذلك، كانت أوكرانيا قد عقدت اجتماعًا في كييف مع حلفائها الغربيين، وخرجت بإنذار أخير إلى موسكو، مطالبة بوقف إطلاق نار غير مشروط في أوكرانيا بدءًا من يوم الاثنين، أو مواجهة حزمة عقوبات أوروبية جديدة "ضخمة"، بحسب ما أعلنه المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز، الذي أكد دعم ترامب لهذه المبادرة.
لكن الكرملين لم يبدِ تجاوبًا مع ذلك الإنذار، إذ تجاهله الرئيس الروسي في خطابه مساء السبت، مكتفيًا باقتراح إجراء "مفاوضات مباشرة" مع الجانب الأوكراني في إسطنبول يوم الخميس، وهي خطوة لم تحدث منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي في فبراير 2022.
وعلى الرغم من إعلان زيلينسكي موافقته على اللقاء، فإنه لم يتخلَ عن مطلبه الأساسي، إذ أكد أن بلاده ما زالت تتوقع وقفًا تامًا ودائمًا لإطلاق النار كشرط أساسي لنجاح المفاوضات.
وقال في بيانه: "ننتظر وقفًا كاملا ودائمًا لإطلاق النار، يبدأ من الغد، لتوفير الأساس اللازم للدبلوماسية. فلا جدوى من إطالة أمد عمليات القتل".