أحوال شخصية تحت الميكروسكوب.. هل رسوب الأطفال يسقط الحضانة عن الأم أو الجدة؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تعتبر مشكلة النزاع على الحضانة من أبرز القضايا التي يكثر اللغط حولها بين الأزواج والزوجات والأهل ليكون السؤال السائد إذا تم الانفصال - من سيأخذ الأولاد ليعيشوا معه – من يكون المتكفل بتربيتهم ما هو ترتيب الحضانة بعد الأم، والحالات التي تسقط الحضانة عن الأم الجدة للأم.
خلال السطور التالية نرصد في سلسلة- أحوال شخصية تحت الميكروسكوب – أبرز الأسئلة التي يكثر الحديث عنها داخل محاكم الأسرة عن الحضانة وشروطها القانونية ومستحقيها وحالات سقوطها عن -الحاضنة.
1- المادة 20 من القانون رقم 20 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، نصت على أنه ينتهى حق حضانة النساء ببلوغ الصغير أو الصغيرة سن الخامسة عشر، ويخير القاضى الصغير أو الصغيرة بعد بلوغ هذا السن البقاء فى يد الحاضنة دون أجر حضانة، وذلك حتى يبلغ الصغير سن الرشد وحتى تتزوج الصغيرة.
2- أولى الناس بحضانة الصغير أمه لأنها أشفق وأقدر على الحضانة.
3- يثبت للأم حق الحضانة حال قيام الزوجية وبعد الفرقة حتى يستغنى الولد عن خدمة النساء.
4- وترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أخت الأم ثم أم الأب ثم أخت الأب، ثم الخالات للأم، ثم الجدة للأم، ثم الجدة للأب.
5- إذا لم توجد حضانة من هؤلاء النساء أو لم يكن منهن أهل للحضانة أو أنقضت مدة حضانة النساء إنتقل الحق فى الحضانة إلى العصبات من الرجال.
شروط حضانة الصغير للنساء
1- تكون الحاضنة بالغة عاقلة للحفاظ علي سلامة وتربية ونشأة الصغير، وأمينة على الصغير وأخلاقه وقادرة على حفظة وتربيته وصيانته.
2- أن تخلو الحاضنة من الزوج الأجنبي، ولا تحضن الصغير في بيت المبغضين له، وإذا كان الأب معسر مادياً ورفضت الأم حضانة الصغير بدون أجر انتقلت الحضانة لمن يلها في ترتيب الحاضنات .
3- حضانة الأم بعد زواجها من أجنبي مقيد بالمصلحة بالنسبة للمحضون، وتترك طبقاً لسلطه القاضي الموضوع.
متى تسقط حضانة الجدة
1- تسقط حضانة الجدة الأم إذا ثبت أنها لا تستطيع رعاية الصغير.
2- إذا إصابها مرض معدي أو مرض نفسي أو جسدي ممكن أن يأذي الصغير.
3- حال توافر هذه الشروط يحق للأب رفع دعوى إسقاط الحضانة مع إثبات أن الجدة لا تستطيع تربية الطفل .
متى تسقط حضانة الأم ؟
1- يحق للأم الحصول على حضانة الأطفال إذا كانوا في سن الحضانة بعد الطلاق.
2- عند بلوغ الأطفال سن 15 عام يحق للأب رفع دعوى من أجل تخيير الأطفال أما للعيش معه أو العيش مع الأم.
3- تسقط حال الإهمال في رعاية الأطفال من قبل الأم أو رسوب الأطفال في الدراسة -وتقديم الأب مستندات أن رسوبهم بسبب إهمال زوجته أو مطلقته -.
4- عدم امتلاك الأم للأهلية الكاملة يسقط حضانة الأم كإصابتها بمرض نفسى أو عقلي يمنعها من رعاية الصغير.
3- الأم تتعاطى للمواد المخدرة.
4- إصابة الأم بمرض معد ومن المحتمل تعرض الأطفال للإصابة به او بمرض يجعل الأطفال في خطر وعدم مقدرتها على رعايتهم.
5- إذا تورط الأم في قضية مخلة بالآداب.
6- إذا تزوجت من شخص أجنبى لا يعرفه الأطفال تسقط حضانة الأم.
7- إذا امتنعت الأم عن منح الأب حقه في رؤية الأطفال بعد صدور حكم الرؤية .
8- الامتناع عن الذهاب في الميعاد المحدد للرؤية لمدة ثلاث مرات متتالية دون عذر تسقط حضانة الأم.
9- إذا سقطت حضانة الأم لا يسقط حقها في رؤية الصغير
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقات طلاق للضرر حقوق الزوجة حقوق الصغار قانون الأحوال الشخصية الأزواج الزوجات أخبار الحوادث حضانة الأم
إقرأ أيضاً:
زوجة: 16 عاما انتهت بالعنف والطرد.. وأطالب بمسكن حضانة يناسب دخل زوجى
لاحقت زوجة زوجها بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمته فيها بطردها وأبنائها من منزل الزوجية بعد 16 عامًا من الزواج، مطالبة بأجر مسكن حضانة قدره 45 ألف جنيه شهريا، مؤكدة امتناعه عن الإنفاق عليها رغم يساره المادي.
تعنيف وتهديد.. وأرباح بمئات الآلافقالت الزوجة في دعواها، وفقاً للمستندات، إنها طالبت بالانفصال بعد تعرضها للأذى على يد زوجها، لتعيش في "جحيم" بسبب عنفه وتعنته، مشيرة إلى أنه يتقاضى أرباحًا سنوية بمئات الآلاف من الجنيهات لكنه يبددها على علاقاته، ويرفض توفير مسكن لها ولأطفالها.
محاضر اعتداء وشهود لإثبات العنفأوضحت الزوجة أنها قدمت ما يثبت يسار زوجها، إضافة إلى شهادات الشهود ومحضر رسمي يثبت تعديه عليها بالضرب وإصابتها بجروح استلزمت علاجا لمدة 21 يوما، مؤكدة أنه يواصل تهديدها ويرفض إتمام إجراءات الانفصال أو سداد حقوقها.
وفقاً للقانون فأن أجر مسكن الحضانة يقدر بناء على يسار الزوج ومستوى المعيشة المعتاد للأسرة، وأنه حق مستقل للحاضنة إذا طردت من منزل الزوجية أو امتنع الزوج عن توفير مسكن ملائم.
ويعتبر اعتداء الزوج على زوجته وثبوت الضرر بمستندات طبية ومحاضر رسمية سببا جوهريا لطلب الطلاق للضرر، وقد يؤدي إلى تعزيز موقف الزوجة في تقدير النفقات