عاجل : غوتيريش: قلبي محطم لحلول العيد والسودان وغزة بين صراع وجوع
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سرايا - أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الثلاثاء، عن أسفه لحلول عيد الفطر المبارك، الأربعاء، بينما السودان وقطاع غزة "بين صراع وجوع".
وقال غوتيريش في رسالة مصورة عبر منصة "إكس": "في كل عام، أتقدم للمسلمين في جميع أنحاء العالم بأطيب التمنيات بمناسبة عيد الفطر".
وتابع: "قلبي محطم لأن في غزة والسودان والعديد من الأماكن الأخرى- بسبب الصراع والجوع- لن يتمكن الكثير من المسلمين من الاحتفال بالشكل الصحيح".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لفَّ اليأس قلبي.. ونسجت من خيوط الحزن رداء لي
لفَّ اليأس قلبي.. ونسجت من خيوط الحزن رداء لي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي الفاضلة قراء الموقع الكرام، أراسلكم اليوم لأواسي روحي التي كثُرت ندوبها، ولا أجد مرهماً يداويها، فأنا الوردة التي ذبلت حتى قبل أن تتفتح أوراقها، ورحل ساقيها قبل أن أعثر عليه، لا وجهي بات يبتسم، ولا أمل يلوح في الأفق، فأنا لم أبلغ حتى الـ23 من عمري لكن خسائري عديدة وخيباتي متراكمة، طفولة لا أحمل منها ذكرى جميلة، فكيف استبشر بمستقبل جميل، توفيت أمي رحمة الله عليها، وزوجة أبي لم تكن في مستوى الإنسانية لمعاملة طفلة صغيرة، وبالرغم من ذلك لا أحقد عليها ولا على أبي حفظه الله، نشأت بين جدران غريبة من بيت لآخر، بعدت أن نضجت وكبرت قليلا في العمر آوتني خالتي والحمد لله، لكن بقي الماضي يمزق ذاتي وينخر كل ليلة جسدي من شدة ما أصبني، فأنا بكل ما تحمله الكلمة من معنى يليق بي اسم الفتاة الحزينة، حتى من أحبه قلبي واطمأنت له روحي أعطاني ظهره، الحمد لله أنني وفقت في الدراسة، وبحول الله مقبلة على منصب عمل قريبا بإذن الله، لكن صدقيني إن قلت لك أنني أمشي بخطوات متثاقلة وكأنني أحمل أعباء العالم على كتفي، فهل من كلمة تريح خاطري..؟
الأخت سلمى من بومرداس
الــــــــــــــــــــــــــرد:حبيبتي وعليكم اللسام ورحمة الله تعالى وبركاته، رسالتك كانت في قمة الرقي، واضح جدا من خلال الكلمات التي انتقيتها أنك في أيضا في قمة الأخلاق، أي نعم أحيانا تمر بنا لحظات الضعف، وتصغر في أعيننا الدنيا، ويصبح خاطرنا ضيق يغشي صدورنا غمامة فلا نتنفس أكسجين الأمل، لكن اعلمي حبيبتي، أننا قد نتحمّل الألم ساعات، وهذا لا يعني أن نرضي بأن يتسلل اليأس لقلوبنا، فعادةً ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب، والخسارة ليست هي النهاية، بل تعلمي منها وخذي من العبرة قبس من الأمل، وكوني كالزهرة التي تبُث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها، واخطفي الأضواء بتميزك أولا بالحياء، ثم بالنجاح، مستعينة في ذلك على الله، وانظري للحياة كما ينبغي لها أن تكون، وليس كما هي، فالتغيير بين يدينا وهذا الفرق بين التفاؤل والتشاؤم، ولا تنسي أن سعادتنا في أشياء متعددة، فلا تحصرينها في شخص معين أم شيء بعينه، فحولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا كشمعة، فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة خيبة بطلها من لم يقدرك، ابحثي عن والدك وأحبيه حتى يحبك ويحتضنك وتحبين الحياة تحت جناحه.
عزيزتي الحياة محطات وأنت بالكاد في الانطلاقة فلما كل هذا اليأس والسلبية، استجمعي قواك وقولي للحياة ها أنا ذا، وتأكدي أن بعد العسر يسرا، وهو وعد رباني.
كل التوفيق أتمناه لك حبيبتي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور