نهاية رحلة راموس مع إشبيلية.. والنادي يوجه رسالة له
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن نادي إشبيلية الإسباني عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، الاثنين، رحيل المدافع سيرخيو راموس عن صفوف الفريق.
وقال النادي إن راموس أبلغ الإدارة بعدم استمراره في الموسم المقبل 2025/2024، على أن يودع النادي في مؤتمر صحفي، الثلاثاء المقبل.
ووجّه إشبيلية رسالة شكر إلى المدافع، البالغ من العمر 38 عامًا، عقب إعلان رحيله، قائلاً إنه "يود أن يشكر سيرخيو راموس على الالتزام والقيادة وأقصى قدر من التفاني الذي أظهره في هذا الموسم، متمنيًا له حظًا سعيدًا في التحدي الاحترافي المقبل".
وارتدى راموس قميص النادي الإسباني مجددًا في صيف 2023، بعد أن كان قد لعب له بين عامي 2004 و2005.
في موسم 2024/2023، لعب سيرخيو راموس 37 مباراة بمختلف المسابقات، سجّل خلالها 7 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شدة الحر في هذه الأيام يجب ألا تُقابل فقط بالتأفف أو الشكوى، بل يمكن أن تتحول إلى فرصة عظيمة لعمل الخير، ونيل الثواب من الله، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت من العام يمكن أن يكون بابًا من أبواب الجنة إذا أحسن المسلم استغلاله بنيّة صافية.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن مظاهر الرحمة تتجلى في أبسط الأفعال: كإطعام الطيور وسقاية الحيوانات، والتعامل بلطف مع الآخرين، والتخفيف عن من يعانون من حرارة الجو في الشوارع أو في البيوت، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أخبر أن امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلبًا كان يلهث من العطش.
وتابع قائلاً: "عاوزك تفتكر إن مجرد طبق مياه تحطه على شباكك للعصافير، أو إناء تسيبه في الشارع للكلاب أو القطط، ممكن يكون سبب نجاتك، لأن ربنا غفور شكور".
التجاوز عن أي تقصيروانتقل الشيخ الجندي إلى العلاقات داخل البيت، قائلًا: "كل زوج يتقي الله في زوجته، ويقدر تعبها في الأيام دي، ويتجاوز عن أي تقصير، ويحتسب الأجر عند الله، وأي زوجة تتقي الله في زوجها، اللي راجع من شغل ودرجة الحرارة نار، تتعامل معاه برفق، وتبتسم في وجهه، وتعدي عن الزعل والخلافات، لأن دي كلها صور من الرحمة، والراحمون يرحمهم الرحمن".
وأضاف: "لو كل واحد فينا بدأ بالرحمة في بيته، هنشوف انعكاس ده في الشارع، في الشغل، في كل مكان.. الرحمة مش محتاجة مال، أحيانًا مجرد كلمة طيبة، ابتسامة، أو دعوة صادقة بتفتح لك أبواب من الخير".
وأكد أن أعمالًا صغيرة مثل توزيع زجاجات المياه الباردة على المارة، أو توفير مظلة في مكان انتظار، أو حتى دعاء صادق لشخص لا تعرفه، كلها يمكن أن تكون في ميزان الحسنات، قائلًا: "ادعي للناس اللي تقابلهم في الشارع، حتى لو ما تعرفهمش، لأن في ملك بيقول لك: ولك مثل ما دعوت له".
وتابع: "ربنا قال: اعملوا آل داوود شكرًا، وقال: وقليل من عبادي الشكور، خليك من القليل دول.. خلينا نضاعف الرحمة في كل مكان، ونحتسب الأجر في كل فعل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".