أبناء عمران يحتشدون في 41 مسيرة جماهيرية انتصارا لغزة وتأكيدا على المضي في التصعيد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون/ عمران شهدت محافظة عمران اليوم، 41 مسيرة جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “انتصارًا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.
حيث أكدت الحشود في المسيرة التي أقيمت بساحة الرئيس الشهيد صالح الصماد بمدينة عمران لأبناء مديريتي عمران وعيال سريح، وعزل الأشمور وبني قطيل مديرية جبل يزيد، تقدمها المحافظ الدكتور فيصل جعمان وقيادات محلية وتنفيذية، أن العربدةَ الصهيونية محاولة يائسة لثني اليمن عن موقفه المبدئي والشجاع المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونددت الجماهير في المسيراتِ التي أقيمت في أربعين ساحة في مديريات جيل يزيد وخمر وريدةَ وخارف وذيبين وبني صريم وقفلة عذر والعشة وسفيان والمدان ومسور وحبور ظليمةَ وشهارة والسودة والسود وصوير وثلاء وحوث، بالجرائم والمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت الجماهير تفويضها لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات لردع العدو الصهيونيِ والأمريكيِ والبريطاني ومن يتورط معهم من المطبعين.. مباركة تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد.
وأكدت أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارًا على موقفه الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتسديد الضربات الموجعة للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود العظيم لشعب فلسطين أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية، كما حيا بطولة وبسالة وثبات المجاهدين في غزة، مشيدا بكل الجهود التي تعزز وتوحد الصف الفلسطيني.
وأشاد بسواعد مجاهدي قواتنا المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف والرعب في قلوبهم.. داعيا إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دُشنت بإرسال طائرة “يافا” المسيرة التي وصلت إلى قلب العدو.
وأكد البيان أن العدو الصهيوني أشعل الغضب في قلوب اليمنيين بإشعال النار في الحديدة لتحقيق نصر زائف.. لافتا إلى أن عمليات اليمن مستمرة والرد آت لا بد منه كما قال سيد القول والفعل.
وأشار إلى أنه “في الوقت الذي نشاهد فيه الأمريكان يستقبلون مجرمي الحرب الصهاينة بكل حفاوة وترحاب بكل ما فيهم من باطل وإجرام، نتساءل لماذا لا نرى قادة المقاومة الأبطال يستقبلون بذات الحفاوة في عواصم الدول العربية والإسلامية”.
ولفت البيان إلى أن أعضاء الكونغرس وقفوا لمجرم الحرب نتنياهو 58 وقفة، بينما تعجز 57 دولة عربية وإسلامية أن تقف وقفة واحدة للشعب الفلسطيني بل يواجهون بالخذلان والتآمر باستثناء محور المقاومة.
وخاطب زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين “إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني، دافعوا عن كرامتكم التي أهدرها نتنياهو في حديثه عنكم بشكل سخيف ومهين أمام الكونغرس، وكأنه لا قيمة ولا قضية لكم”.
وأضاف ” يا شعوب أمتنا العربية والإسلامية هل شاهدتم زعماء الإجرام والإبادة بحق الشعب الفلسطيني من الأمريكان والصهاينة وهم يحتفون ويصفقون على جراحكم وأشلائكم، وهل عرفتم لماذا نهتف بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل، أما آن لكم أن تفتحوا أعينكم وتشاهدوا الحقائق وهي تتجلى والأقنعة وهي تسقط، فجدير بكم أن تتحركوا وتسمعوا أعداءكم أصواتكم الغاضبة، أشعروهم بأنكم أحياء وأن أنظمة الخزي والعار لا تمثلكم، وثقوا بنصر الله الذي لا يخلف الميعاد”. # محافظة عمران# مسيرات جماهيرية#دعما للشعب الفلسطيني#مسيرة "انتصاراً لغزة..ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد"#نصرة لغزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية في حجة تأكيداً على الثبات واليقظة والاستعداد والجهوزية العالية
الثورة نت /..
شهدت محافظة حجة اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” “التحرير خيارنا، والمحتل إلى زوال”.
ورفع المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي وقوى الاستعمار والاستكبار العالمي وطغاة العصر ومرتزقتهم وأذنابهم.
ورددوا هتافات الاستقلال والحرية والعزة والكرامة واستمرار الجهاد في سبيل الله ومقاومة كل الطغاة والمستكبرين.
وأكد أبناء محافظة حجة الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد المقدس كما حملها الاسلاف والاباء الكرام ومواصلة النضال والكفاح ضد قوى الاستعمار ومواصلة الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتأهيل والتدريب استعداداً للمواجهة المصيرية مع أعداء الإسلام.
كما اكدوا في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة هلال الصوفي وامين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي ووكلاء المحافظة الجهوزية العالية للجولة القادمة مع الأعداء وأدواتهم عسكرياً وأمنياً وبالأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة العامة.
وجدد أبناء محافظة حجة التأكيد على عدم التراجع عن الموقف الإيماني المحق والعادل وعدم التخلي عن الشعبين الفلسطيني واللبناني ولا عن أبناء الأمة المظلومة.
وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أن الخروج اليوم إلى الساحات يأتي احتفاءً بعيد الجلاء “تذكار جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، وتأكيدًا على الموقف الايماني الثابت المساند لأبناء الأمة المظلومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني، معلنين جهوزيتهم العالية واستعدادهم الكبير للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
وأعلن الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الأسلاف والآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وجدد البيان التأكيد على الثبات واليقظة والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكرياً وأمنياً وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة.
وأكد عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.
وعبر البيان عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، بعد احتلال دام لما يقارب 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من البلاد، ومارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.
وأوضح أن الشعب وهو يُحيّي هذه المناسبة العظيمة يذكر كل طغاة الأرض، وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه.
وأشار إلى أن هذه المناسبة، تستحضر ذكرى الشهداء والأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغُيبت عنها الشمس ورحلت تجر أذيال الهزيمة بفضل الله.
كما وجه رسالة للشعوب المظلومة في المنطقة والعالم بأن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما كان ليل الاحتلال حالكاً وفارق القوة كبيراً وشاسعاً، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف.
وأكد البيان أن المناسبة تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكّر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.
ولفت إلى أنه وفي نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.