صحيفة الاتحاد:
2025-05-11@13:29:30 GMT

«بيوت آمنة ومستدامة» في جلسة بأبوظبي

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة انطلاق «المرحلة الثانية» من تطوير «الدليجة للحياة البرية» 5 مراكز تعليمية في «شخبوط الطبية»

أكد خبراء في مجال الاستدامة أهمية زيادة وعي أفراد المجتمع بثقافة استدامة المنازل لتكون آمنة، عبر تبني التقنيات الحديثة، بما يساهم في رفع جودة المباني وتعزيز أدائها وترشيد الطاقة واتباع سلوكيات محددة تقلل من عمليات الهدر التي تؤثر على البيئة المحيطة، وبالتالي تضمن حياة صحية خالية من الانبعاثات الكربونية وتحقق التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد، وصولاً إلى مجتمع واعٍ بيئياً.


جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: «نتشارك للغد من أجل بيوت آمنة ومستدامة» نظمها الاتحاد النسائي العام بمقره في أبوظبي، بهدف تحقيق فهم أعمق للتحديات والفرص المرتبطة بدور الأفراد في تقليل البصمة البيئية المترتبة على ممارساتهم اليومية، من أجل الحد من تأثير التغيرات المناخية والتحديات البيئية وضمان بيئة مستدامة.
ويعكس تنظيم هذه الجلسة الحوارية تحت شعار «نتشارك للغد» الذي أعلنت عنه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية. 
وهذا الشعار يؤكد النهج التشاركي الذي تتبناه الدولة منذ تأسيسها، حيث يشمل إشراك جميع فئات المجتمع، أفراداً ومؤسسات، في تحقيق رؤية الدولة. من خلال هذا، وجهت سموها الاتحاد النسائي العام بأهمية تعزيز مفهوم المسؤولية المشتركة وتكامل الأدوار لتحقيق الاستدامة، التي تتطلب تضافر جهود الجميع من ضمنهم المرأة الإماراتية، التي تلعب دوراً استراتيجياً في بناء جسور الاستدامة، سواء من خلال التأثير الإيجابي على ثقافة الاستدامة ضمن أسرتها باعتبارها قدوة ومرجعية، أو من خلال توليها مناصب قيادية في مجالات البيئة والاستدامة، والمشاركة الفعالة في المبادرات المجتمعية ذات الصلة.
وقد وفرت الجلسة فرصة لتوعية النساء بأهمية الاستدامة البيئية وكيفية تطبيقها في البيوت، من خلال التعلم والتبادل المعرفي حول كيفية تحسين استدامة منازلهن، بدءاً من استخدام الموارد بكفاءة إلى تقليل الفاقد وإعادة التدوير، وذلك تأكيداً على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في إدارة الأسرة، مما يجعلها مؤثرة بشكل كبير في تبني ممارسات الاستدامة، ومساهمتها في تحقيق الأهداف البيئية الوطنية والعالمية، مثل: «تقليل البصمة الكربونية، الحفاظ على الموارد الطبيعية، تحسين جودة الحياة». فعندما تتبنى المرأة ممارسات الاستدامة، فإن ذلك يساهم في بناء مجتمع أكثر استدامة من خلال تعزيز الوعي والإجراءات البيئية على مستوى الأسرة، الذي سيكون له تأثير إيجابي على البيئة بشكل عام.
فوائد
عملت الجلسة الحوارية كمنصة لتبادل الخبرات والأفكار بين المتحدثين والمشاركات، بما يعزز من تبادل أفضل الممارسات والحلول المبتكرة لتحديات الاستدامة المنزلية، حيث تحدثت الدكتورة المهندسة عائشة حسن الشحي من وزارة الطاقة والبنية التحتية، عن الفوائد البيئية التي يمكن أن يوفرها تصميم المنزل المستدام، مشيرة إلى المبادئ الأساسية لتصميم منزل مستدام من الناحية الهيكلية والتشغيلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستدامة أبوظبي الاتحاد النسائي العام الطاقة الانبعاثات الكربونية من خلال

إقرأ أيضاً:

«مقرّ المؤثرين» ينظم 12 جلسة تفاعلية وورشة خلال مايو

دبي: «الخليج»


ينظم «مقر المؤثرين»، الأول في الإمارات والشرق الأوسط، خلال مايو الجاري، 12 جلسة تفاعلية وورشة، تشارك فيها نخبة من صناع المحتوى والمؤثرين العالميين وخبراء ومسؤولين من كبريات شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل، ويحضرها نحو 1000 مشارك، يطلعون على تجارب وقصص واقعية أحدثت تأثيراً إيجابياً في المجتمعات.
وتمثل الجلسات والورش فرصة مثالية للارتقاء بمهارات المشاركين في صناعة المحتوى الهادف، وتطوير رؤاهم في مجالات متنوعة، مثل إستراتيجيات الاستثمار والثقافة المالية، وإدارة مستقبلهم المالي، لبناء مسيرة مهنية مستقرة ومستدامة، ومعرفة أفضل الطرائق لبناء شراكات فعالة مع العلامات التجارية.
وقالت عالية الحمادي، نائبة رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مديرة «قمة المليار متابع»: «إن المقر مستمر في ترسيخ مكانته لتطوير صناعة الإعلام الرقمي، نعمل مع شركائنا على تزويد صناع المحتوى والمؤثرين بالعلوم والمعارف التي يحتاجونها، بما يمكنهم من صناعة محتوى بطرائق مبتكرة تضمن لهم انتشاراً عالمياً واسعاً. وللجلسات الحوارية والورش التي يستضيفها المقر دور حيوي في زيادة حضور صنّاع المحتوى على مواقع التواصل، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة لتحويل نتاجهم الإبداعي إلى مصدر دخل مستدام».
وضمن فعاليات المقر خلال مايو، يستعرض المؤثران وصانعا المحتوى الشهيران الدكتورة شين غريب، وأحمد فايد، عبر بطاقات اللعب «Dare2Share»، خلال ورشة «ليلة الألعاب»، سبل التواصل الحقيقي والحوارات الصادقة، ويعملان على مساعدة صنّاع المحتوى على الانفتاح والتعبير عن مشاعرهم وبناء روابط أعمق.
والدكتورة شين غريب مؤسسة شبكة «ProfessionElle» التي تعمل على تمكين النساء بالتطوير المهني ورواية القصص، ومقدمة بودكاست «احلمي يا فتاة» الذي حصد نحو 100 مليون مشاهدة، ونحو 500 ألف متابع.
أما أحمد فايد، فهو الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «Dose of Society»، وهي شركة إعلام رقمي متخصصة في سرد القصص الواقعية ولديها نحو 7 ملايين متابع، وحققت نحو 10 مليارات مشاهدة.
وفي ورشة «كل منزل مستثمر.. تمكين كل منزل من الاستثمار»، تشرح راشانا راناد، وهي محاسبة قانونية وأحد أبرز صناع المحتوى المالي، ولديها نحو 6.6 مليون متابع، كيف يمكن جعل الاستثمار في متناول الجميع، بتوضيح مفهوم الاستثمار وتمكين الأفراد من إدارة مستقبلهم المالي.
وتركز راشانا، على إستراتيجيات استثمارية سهلة المنال، وكيفية بناء الثروة، مع التركيز على تحقيق الاستقرار المالي مستدام.
كما تقدم لصانعي المحتوى المبتدئين، في ورشة «كيف تتجنب الإفلاس مبدعاً»، نصائح في الثقافة المالية والرؤى الإستراتيجية لبناء سيرة مهنية مستقرة، وتطلعهم على كيفية تنويع مصادر إيراداتهم لتحقيق النمو، وإتقان فن التفاوض مع العلامات التجارية.
ويقدم صانع المحتوى عمر فاروق، الذي يتابعه نحو 18 مليوناً، نصائحه للتفوق في عالم صناعة المحتوى، ويكشف عن التحديات التي واجهها والإستراتيجيات التي ساعدته على تطوير عمله، ويناقش الجوانب الخفية لبناء مسيرة مهنية ناجحة في صناعة المحتوى، ويضيء على واقع هذا القطاع وتحدياته وأفضل السبل لتحقيق النجاح والاستمرار.
وتعلن شركة «ميتا»، في ورشة يستضيفها المقر، ويشارك فيها بهجت هندي، مدير حلول الشركاء في الشراكات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا، وسامر جمال، مدير الشراكات الإستراتيجية، إطلاق أداة جديدة، تمثل انطلاقة نوعية في أدوات وأسلوب عمل صنّاع المحتوى والمؤثرين.
ويستعرض صانعا المحتوى، الزوجان أبهي ونييو، في ورشة «كيف تنشئ محتوى هادفاً بالتعاون مع العلامات التجارية؟»، إستراتيجيات التعاون الناجح مع العلامات التجارية، وكيفية بناء شراكة ناجحة معها بصياغة محتوى هادف وجذاب.

مقالات مشابهة

  • «مقرّ المؤثرين» ينظم 12 جلسة تفاعلية وورشة خلال مايو
  • جبران: التصديق على قانون العمل خطوة جديدة نحو بيئة عمل عادلة ومحفزة ومستدامة
  • نورة السويدي: وسام الجمهورية التركية لـ«أم الإمارات» تتويج لمسيرة عطاء استثنائية
  • استخدام المحاكاة الطيفية لتعزيز الاستدامة في اختبارات سلامة الأغذية
  • أقل من 60 مليونا | محمود الونش: الزمالك عندى بفلوس الدنيا
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • المنيا: 10 ميكروباصات جديدة لخطوط قرى ديرمواس لتوفير منظومة نقل آمنة
  • جلسة تحقيق مع زيزو في نادي الزمالك غدا
  • تماثيل عارية وراديو طوارئ: ما هي أغرب الهدايا التي قُدّمت لنواب البرلمان الأوروبي؟
  • تعاون بين الفاو ووزارة الزراعة لتعزيز الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي في الأردن