شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الإحتفال بتكريم عدد من القادة الذين أمضوا مدة خدمتهم بالقوات المسلحة وأحيلوا إلى التقاعد فى الأول من يوليو 2023، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وأسرهم.

وقام القائد العام بتقليد القادة المكرمين وسام الجمهورية من الطبقة الثانية الذى صدق على منحه لهم الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تقديرًا لجهودهم الوطنية المخلصة طوال مدة خدمتهم بالقوات المسلحة .

وألقى أقدم القادة المكرمين كلمة أعرب خلالها عن الشكر والتقدير للقيادة العامة للقوات المسلحة لما قدمته من دعم لا محدود خلال سنوات عملهم ساعدهم على العمل بكل إخلاص وتفانى مشيراً إلى أنهم نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والدفاع عنه لتظل القوات المسلحة دائماً نموذجاً للعطاء للوطن جيلاً بعد جيل .

ونقل الفريق أول محمد زكى تحية وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للقادة الذين أمضوا رسالتهم داخل القوات المسلحة بكل الصدق والإخلاص والأمانة .

وأشاد القائد العام بالقادة المكرمين الذين كانوا نموذجا يُحتذى به فى الإنضباط والإلتزام والعمل من أجل رفعة الوطن وحماية مقدساته ، مشيرًا إلى أن تجديد مسئولية القيادة ونقلها من جيل إلى جيل من التقاليد العسكرية التى تحرص عليها القوات المسلحة التى ستظل بعطاء وتضحيات رجالها تدافع عن الوطن وتذودعن مصالحه العليا .

كما وجه الشكر لأسر القادة المكرمين لما تحملته من مسئولية اجتماعية كبرى فى توفير المناخ الملائم لإستكمال مسيرة العمل والعطاء بكل تفانى وإخلاص وحب للوطن . 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأعلى للقوات المسلحة الإنتاج الحربى الرئيس عبد الفتاح السيسى الفريق أسامة عسكر القائد العام للقوات المسلحة أركان أسر للقوات المسلحة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

قادة أوروبا في كييف: مساعٍ لتكثيف الضغط على روسيا ودفعها إلى هدنة

شارك القادة في مراسم رمزية مع زيلينسكي لإحياء ذكرى الجنود الأوكرانيين، مؤكدين في بيانهم المشترك: "إراقة الدماء يجب أن تتوقف. وعلى روسيا وقف غزوها غير القانوني". اعلان

وصل قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا السبت إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة تهدف إلى دعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي والضغط على روسيا للقبول بوقف لإطلاق النار، وذلك غداة استعراض عسكري ضخم في موسكو بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على النازية.

وفي بيان مشترك، أعلن القادة الأربعة أنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت"، مؤكدين أن هدفهم هو وقف الحرب المستمرة منذ الغزو الروسي في فبراير 2022.

القادة الأوروبيون في كييفAP Photo

ومع ذلك، لم تصدر عن الكرملين أي مؤشرات على نيته القبول بهدنة، إذ سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن رفض مقترحًا أميركيًا-أوكرانيًا بهدنة لمدة 30 يومًا، مكتفيًا بإعلان هدنتين قصيرتين اتهمت كييف موسكو بخرقهما.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرّح خلال توجهه إلى كييف بأن اتفاقًا على هدنة قد يمهد الطريق لمحادثات مباشرة بين كييف وموسكو. لكن زيلينسكي أكد مرارًا أن أي مفاوضات لا يمكن أن تبدأ إلا بوقف كامل لإطلاق النار، فيما تواصل روسيا احتلال نحو خمس الأراضي الأوكرانية وتصعيد هجماتها منذ الربيع.

وحدة أوروبية غير مسبوقة

وصل القادة الأوروبيون الأربعة معًا عبر القطار من بولندا: ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وانضم إليهم لاحقًا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. وتعد هذه الزيارة أول تحرك مشترك بهذا المستوى إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب.

شارك القادة مع زيلينسكي في مراسم رمزية لإحياء ذكرى الجنود الأوكرانيين، مؤكدين في بيانهم المشترك: "إراقة الدماء يجب أن تتوقف. على روسيا وقف غزوها غير القانوني". وطالبوا مع الولايات المتحدة بوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يومًا، معتبرين أنه شرط ضروري لفتح باب المفاوضات نحو سلام دائم.

حذر ميرتس من أن رفض روسيا هذا المقترح سيؤدي إلى تشديد هائل في العقوبات الغربية، متوعدًا في مقابلة مع صحيفة "بيلد" بزيادة الدعم العسكري والمالي والسياسي لأوكرانيا. بدورها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر منصة إكس إلى وقف نار فوري ودون شروط مسبقة، تمهيدًا لمفاوضات جادة.

وفي وقت لاحق، يعقد الزعماء اجتماعًا افتراضيًا لإطلاع بقية القادة الأوروبيين على خطط تشكيل قوة أوروبية تدعم أمن أوكرانيا بعد الحرب. وذكر البيان أن هذه القوة ستساعد في إعادة بناء القوات المسلحة الأوكرانية وتعزيز الثقة بأي اتفاق سلام مستقبلي. في المقابل، سبق لموسكو أن حذرت من أن أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا بعد انتهاء القتال قد يشعل مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

مواجهة مستمرة

تزامن استعراض الوحدة الأوروبية هذا مع خطاب تحدٍّ ألقاه بوتين خلال العرض العسكري في موسكو، حيث شدد على استمرار روسيا في معركتها. وفي مقابلة مع قناة "إيه بي سي" الأميركية، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو لن توافق على أي هدنة ما لم تتوقف إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف، معتبرًا أن أي هدنة ستكون "مفيدة لأوكرانيا" في وقت "تتقدم فيه القوات الروسية بثقة كبيرة".

من جهته، دعا ماكرون عقب لقائه توسك في باريس الجمعة إلى تسريع العمل على خطة هدنة أميركية-أوروبية لمدة 30 يومًا، مشددًا على ضرورة دعمها بعقوبات اقتصادية هائلة في حال انتهكها أي طرف.

القادة الأوروبيون في كييفAP Photo

وفي السياق ذاته، صرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب خلال اجتماع في النرويج بأن الولايات المتحدة لديها حزمتا عقوبات جاهزتان تشملان قطاعي البنوك والطاقة.

مع تصاعد التحركات الدبلوماسية، تبقى الأنظار معلقة على رد موسكو وإمكانية كسر الجمود، وسط تحذيرات السفارة الأميركية في كييف من احتمال وقوع "هجوم جوي كبير" خلال الأيام المقبلة.

وحتى اللحظة، لا تزال خطوط النار مشتعلة، بينما يسابق القادة الأوروبيون الزمن لمحاولة حقن الدماء وفتح نافذة أمل نحو السلام.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تفتتح فندق جويل بلازا بنادى زهراء مدينة نصر وتنتهى من أعمال تطوير نادى وفندق جويل فايد بالإسماعيلية
  • المسلاتي: لقاء القائد العام وبوتين خطوة دبلوماسية تعكس تطور العلاقات الدولية
  • للضغط من اجل الهدنة ..قادة أوروبا في كييف
  • قادة أوروبا في كييف: مساعٍ لتكثيف الضغط على روسيا ودفعها إلى هدنة
  • القوات الجوية المصرية وشركة " كاتيك " الصينية تحتفلان بمرور "45" عامًا على التعاون المشترك
  • القوات الجوية وشركة كاتيك الصينية تحتفلان بمرور 45 عاماً على التعاون المشترك
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الساعة الـ 6:10 مساءً
  • بيان مهم لقوات صنعاء (التفاصيل)
  • عاجل.. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية
  • خبير أمني: القوات المسلحة أحبطت أحد أخطر مخططات كانت تستهدف اختراق سيناء