الصين تنتقد تحديث واشنطن لأسلحتها النووية وتعزيز نشرها
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
انتقدت الصين مواصلة الولايات المتحدة تحديث قواتها النووية وتعزيز نشرها لهذه الأسلحة كونها تقوض بشكل خطير التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي اليوم تعليقاً على تصريحات المسؤولين الامريكيين الاخيرة حول الأسلحة النووية أن “هذه التصريحات تعكس تفكير الولايات المتحدة في سعيها إلى الهيمنة”.
وأضاف جيان “في السنوات الأخيرة واصلت الولايات المتحدة تحديث قواتها النووية وتعزيز دور الأسلحة النووية في سياسات الأمن القومي وتعزيز النشر المتقدم للأسلحة النووية المتوسطة بما فيها الصواريخ بعيدة المدى والمضادة للصواريخ” مضيفاً أن هذه الاجراءات “تقوض بشكل خطير التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين وتزيد من حدة المنافسة والمواجهة العسكرية والمخاطر النووية”.
ودعا المتحدث الصيني الولايات المتحدة إلى “أن تفي بجدية بمسؤوليتها حول نزع السلاح النووي ومواصلة خفض الأسلحة النووية بشكل كبير وتهيئة الظروف لتحقيق نزع السلاح النووي الشامل والكامل في نهاية المطاف وبذل الجهود للحد من المخاطر الاستراتيجية والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان.. البرهان يلتقي المبعوث الأممي لمتابعة «ملف السلام»
استقبل الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، اليوم بمكتبه في بورتسودان، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، بحضور وزير الخارجية السفير محي الدين سالم.
وخلال اللقاء، رحب البرهان بالمبعوث الأممي، مؤكّدًا استعداد حكومة السودان للتعاون مع الأمم المتحدة وكافة وكالاتها لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية والاجتماعية في البلاد.
وأشاد البرهان بجهود الأمين العام للأمم المتحدة واهتمامه الشخصي بملف سلام السودان، مشيرًا إلى حرص الحكومة على تحقيق السلام في كافة أرجاء البلاد بما يلبي تطلعات الشعب السوداني.
وأكد رئيس مجلس السيادة حرص الحكومة على مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار في السودان وفي كامل الإقليم.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي رمطان لعمامرة أن زيارته تهدف لمتابعة الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد، مشيرًا إلى أن الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني-سوداني يحقن الدماء ويعزز الأمن والاستقرار، وأوضح استعداد الأمم المتحدة لتقديم كافة المساعدات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
ويأتي اللقاء في إطار الجهود الأممية المستمرة لدعم السودان في مساعيه لتحقيق السلام والاستقرار بعد سنوات من الانقسامات السياسية والصراعات المحلية.