أعلنت "جامعة المنصورة" بمحافظة الدقهلية عن اكتشاف مثير يعود إلى نحو 30 مليون عام. هذا الاكتشاف ساعد الباحثين في فهم المزيد عن الحياة القديمة على كوكبنا وتاريخ تطور الثدييات المفترسة.. فما القصة؟

اكتشاف جنس جديد من الثدييات

لقد تمكن "مركز جامعة المنصورة للحفريات" من اكتشاف جنس جديد من الثدييات المفترسة، بالإضافة إلى إعادة تسمية جنس آخر تم اكتشافه منذ 120 عامًا.

 

وأكد الدكتور هشام سلام، مؤسس المركز، أن الاكتشاف يرجع إلى رحلة استكشافية لفريق "سلام" إلى منخفض الفيوم. حيث تمت عملية البحث بين طبقات الصخور القديمة التي يعود عمرها إلى حوالي 30 مليون عام.

بينما كانت البعثة تبحث عن الحفريات، لفت انتباه بلال سالم، أحد أعضاء الفريق، بعض الأسنان المميزة، مما أدى إلى بدء عملية استخراج الحفرية. كانت النتيجة مذهلة، حيث تم العثور على جمجمة ثلاثية الأبعاد محفوظة بشكل استثنائي وخالية من أي تشوهات.

ما أهمية الاكتشاف الجديد؟

يعتبر هذا الاكتشاف نادرًا، بل ويُعد حلمًا لأي باحث في مجال الحفريات. استغرق فريق العمل خمس سنوات للانتهاء من الدراسات والتسميات اللازمة لاكتشافاتهم. وقد أثبتت الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية أن الجمجمة تعود إلى جنس جديد من آكلات اللحوم المنقرضة، يُسمى "الهينودونتات"، والذي تطور قبل زمن بعيد من ظهور الأنواع المعروفة اليوم مثل القطط والكلاب.

تدور أحداث هذا الاكتشاف في زمن مُبكر من تاريخ الأرض، حيث كانت هذه المفترسات هي المسيطرة على بيئات القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات. ورغم أن هذه الأنواع انقرضت، فإن اكتشافاتها تساهم في فهمنا لتطور الحياة على الأرض.

اسم الجنس الجديد

أطلق الفريق البحثي اسم "باستيتودون" (Bastetodon) على الجنس الجديد، حيث يعود الاسم إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التي كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة. وتم تصوير الإلهة برأس قطة، مما يبرز العلاقة بين هذا المفترس واقتناء الأسنان.

يقدر وزن باستيتودون بحوالي 27 كيلوجرامًا، مما يجعله ضمن فئة الحجم المتوسط بين أقرانه من الهينودونتات. وبحسب الباحثين، يتميز هذا المفترس بأسنانه الحادة التي تشبه السكاكين وعضلات رأسه القوية، مما يُظهر قوة عضه الهائلة.

يعيش باستيتودون في بيئات غنية بالتنوع الحيوي، وبالتالي، كانت لديه فرص البقاء والصيد مرتفعة. تضم تلك البيئات قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يشير إلى تميز هذا المفترس في الاستجابة للبيئية المحيطة به.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة المنصورة جنس جديد من الثدييات اكتشاف جامعة المنصورة باستيتودون المزيد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ماسة بالصدفة .. افتكرها ورقة تغليف حلوى | ما القصة؟

فى واقعة غريبة تم اكتشاف ماسة كبيرة عن طريق الصدفة داخل حديقة عامة، حيث اعتقد مكتشفها فى البداية أنها ورقة تغليف حلوى، فما القصة؟

اكتشاف ماسة كبيرة بالصدفة

بدأت الواقعة عندما كان رجل من ولاية مينيسوتا الأمريكية يتجول في حديقة كريتر أوف دايموندز الحكومية في أركنساس الأمريكية مع عائلته عندما لاحظ جسمًا لامعًا على الأرض.

أكبر كنز .. 100 مليار دولار تحت هذه الصحاري| ما القصة؟فى غاية الأهمية.. احتفالات عيد النصر في روسيا |متى بدأت وما مراسمها؟

في البداية، افترض أنه لم يكن أكثر من غلاف من الألومنيوم يلمع في الشمس لكنه عاد ومعه شيء أكثر قيمة من قطعة قمامة.

ولكنه شعر بسعادة غامرة عندما علم أنه كان مخطئًا  فهو لم يكن ينظر إلى القمامة، بل إلى الماسة البنية المذهلة التي تزن 3.81 قيراطًا وتساوي آلاف الدولارات.

حديث البحث عن الماس

يعد ديفيد وديريك من الزوار الدائمين لمنتزه مورفريسبورو  أحد الأماكن القليلة في العالم حيث يمكن للضيوف التجول والبحث عن الماس  وقد أخذوا إلى منازلهم عددًا لا يحصى من المجوهرات على مر السنين.

أثقل ماسة مسجلة 

ديفيد شقيقه ديريك صدما من الاكتشاف الأخير الذي توصل إليه ديفيد، حيث كانت هذه الجوهرة هي الأكبر التي أخذها أي منهما إلى منزله على الإطلاق.

وقال مسؤولون وفقا الديلي ميل، أعلن اكتشاف ديفيد إن الماسة كانت أيضًا أثقل ماسة مسجلة في الحديقة حتى الآن هذا العام.

يبلغ وزن الماسة التى عثر عليها على السطح في حديقة فوهة الماس في أركنساس 3.81 قيراط.

صخور ثقيلة ومعادن 

ويتم العثور على العديد من أكبر أحجار الماس في الحديقة فوق سطح الأرض مع هطول الأمطار في منطقة البحث.

في اليوم السابق لاستكشاف ديفيد وعائلته لمنطقة البحث عن الماس التى تبلغ قيمتها آلاف الدولارات شهدت المنطقة  أمطار غزيرة.

و تتراوح قيمة الماسة "Duke Diamond" بين 3810 دولاراً إلى 19050 دولاراً.

وكان قد أفاد منتزه ولاية أركنساس لحفرة الماس بأنه تم اكتشاف أكثر من 220 ماسة مسجلة في عام 2025، بوزن إجمالي يقارب 32 قيراطًا، ولم يتجاوز وزن خمس ماسات منها قيراطًا واحدًا.

في العام الماضي، عثر سائح فرنسي، يُدعى جوليان نافاس، على ماسة كارين، يكاد يكون حجمها ضعف حجم ماسة ديفيد، بلغ وزنها 7.46 قيراط.

تم العثور على أضخم جوهرة تم استرجاعها على الإطلاق من الحديقة في عام 1924، وكان وزنها 40.23 قيراطًا وكانت تسمى العم سام.

منذ عام 1906، عندما تم اكتشاف الماس في المنطقة، تم استخراج أكثر من 75 ألف ماسة.  

طباعة شارك اكتشاف ماسة ماسة ولاية مينيسوتا الأمريكية حديقة كريتر أوف دايموندز أركنساس الأمريكية

مقالات مشابهة

  • لن تصدق .. اكتشاف خاتم جديد يكشف مشاعر الطرف الآخر
  • "ملعقة بعد الأكل تغيّر كل شيء".. اكتشاف طبي مذهل لمرضى السكري
  • اكتشاف سبب غير متوقع للكوارث الطبيعية
  • اكتشاف جسم كروي معدني غامض في منطقة ريفية نائية
  • اكتشاف ماسة بالصدفة .. افتكرها ورقة تغليف حلوى | ما القصة؟
  • اكتشاف آلية غير متوقعة وراء تلف القلب بعد النوبات
  • فريق بحثي بجامعة نزوى ينجح في اكتشاف علمي جديد
  • اكتشاف علمي جديد لفريق بحثي من جامعة نزوى
  • اكتشاف مذهل في سماء الأرض وراء الكوارث الطبيعية
  • بعد 17 عامًا: اكتشاف جريمة قتل فتاة على يد شقيقها في الأردن