صحيفة الخليج:
2025-12-05@12:20:08 GMT

12 ألف وجبة يومياً من «دار البر» للصائمين

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

أعلنت جمعية دار البر تقديم 12 ألف وجبة إفطار يومياً للصائمين والمحتاجين داخل الدولة، على مدار أيام شهر رمضان المُبارك، في إطار مشروع إفطار الصائمين «محلياً»، ضمن الموسم الرمضاني الحالي.
وأوضحت «دار البر» أن المشروع الرمضاني يُغطي هذا العام 24 موقعاً مختلفاً، في ثلاث من إمارات الدولة، هي دبي وعجمان ورأس الخيمة، حيث وقع اختيار الجمعية على مناطق ومواقع مدروسة بعناية، عبر الامتداد الجغرافي للإمارات الثلاث، بحيث تتوزع المبادرة على المناطق الأكثر حاجة، ومن ضمنها مناطق تجمعات وسكنات شريحة العُمال والشرائح الأقل دخلاً.


وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر، أن الجمعية تُواصل احتفاءها بشهر رمضان وسياستها القاضية بالتركيز على العمل الخيري والمبادرات الإنسانية خلال الشهر الفضيل، وهو نهج سنوي أصيل ومُتجذر، تُحافظ عليه «دار البر» منذ نشأتها قبل نحو 46 عاماً.
وقال «الفلاسي»: إن حزمة المبادرات والمشاريع الرمضانية لجمعية دار البر، خلال الموسم الرمضاني الحالي (1446 هجرية - 2025 ميلادية)، ومنها مشروع «إفطار الصائم»، تعكس ثقافة شعب الإمارات في العمل الخيري وحسه الإنساني وروح العطاء الفطري لدى أبناء الدولة، وحبه لمساعدة الناس ومد أيادي العون للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، من مختلف الأعراق والهويات الثقافية، وتؤكد التزام الجمعية بقيم المسؤولية المجتمعية.
وشدد عبد الله الفلاسي على أن «دار البر» تُجسد في باقتها الرمضانية هذا العام، سواءً داخل الإمارات أو خارجها، سياسة الدولة ورؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز العمل الخيري ودعم المشاريع الإنسانية ومساعدة الفقراء ومحدودي الدخل المحدود، عبر توفير احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم، نحو إسعاد الناس جميعاً، وهي من القيم والأهداف الرئيسية في منظومة قيم دولة الإمارات وشعبها الطيب والمقيمين على أرضها، مع الاهتمام الخاص بالعمل الخيري والمحتاجين داخل الدولة.
ودعا الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر المُحسنين وأهل الخير ورجال الأعمال ومؤسسات القطاعين العام والخاص إلى المبادرة للتبرع وتقديم الصدقات، ودعم حملة الجمعية المُتواصلة لشهر رمضان الحالي، في سبيل تحقيق أهدافها الدينية والخيرية والإنسانية الخالصة، وتعزيز قيم التلاحم المجتمعي والتضافر الوطني، في إطار تقيد كامل من جانب الجمعية بمبادئ الحوكمة والشفافية المالية وأقصى درجات الدقة، لضمان وصول التبرعات والدعم للمُستحقين، وفق الضوابط الشرعية والإجراءات القانونية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دار البر شهر رمضان دار البر

إقرأ أيضاً:

العطاء.. نهج إماراتي

هالة الخياط (أبوظبي)

تواصل الإمارات مسيرتها المتفردة في العطاء الإنساني، وهي مسيرة متجذرة في فلسفة تأسيسية وضع دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن بأن «الثروة الحقيقية هي الإنسان»، وأن مسؤولية الدولة تمتد إلى ما وراء حدودها الجغرافية، لتشمل كل محتاج يتطلع إلى يد العون. وعلى امتداد أكثر من خمسة عقود، تحولت هذه الرؤية إلى نهج وطني ثابت تتبناه القيادة الرشيدة، وترجمته الإمارات عبر مبادرات تنموية وإغاثية جعلتها في مقدمة الدول المانحة والأكثر تأثيراً في تخفيف الأزمات الإنسانية عالمياً.

بعد استراتيجي 
منذ إعلان دولة الاتحاد عام 1971، أولت الإمارات العمل الإنساني بعداً استراتيجياً ضمن سياستها الخارجية، فأسّست مؤسسات خيرية وهيئات تنموية متخصّصة لتنسيق عمليات الدعم وتوسيع نطاقها. ومع مرور الزمن، توسّعت مساهمات الدولة لتشمل تمويل مشاريع تنموية في عشرات الدول، ودعم برامج التعليم والصحة، والمشاركة في جهود إعادة الإعمار بعد الكوارث الطبيعية والنزاعات. 
ولم يقتصر دور الإمارات على التمويل، بل شمل تقديم الخبرات وإيفاد فرق متخصصة، إلى جانب المشاركة في مبادرات أممية وأنشطة إنسانية دولية ذات تأثير واسع.
وحافظت الإمارات خلال سنوات متتالية على موقعها بين أكبر المانحين عالمياً، قياساً إلى الناتج القومي الإجمالي، وفق تقارير منظمات دولية معنيّة بالمساعدات الإنمائية. ويأتي هذا التوجه انطلاقاً من قناعة راسخة بأن دعم استقرار المجتمعات هو أساس لتعزيز الأمن والسلام العالميين، وأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأمثل لبناء مستقبل أكثر توازناً وعدلاً.

مسيرة متواصلة  
ويكتسب استعراض هذه المسيرة بعداً خاصاً هذا العام، حيث يتزامن عيد الاتحاد الرابع والخمسين مع سلسلة من المبادرات الإنسانية البارزة التي قدمتها الدولة لصالح الشعوب العربية التي تمر بظروف استثنائية، وفي طليعتها الشعب الفلسطيني في غزة والشعب السوداني. وقد شكّلت هذه التحركات تأكيداً على ثبات الموقف الإماراتي في نصرة الإنسان العربي، وتقديم الدعم الفوري والعملي الذي يلبّي الاحتياجات الطارئة ويحافظ على الحد الأدنى من مقومات الأمن الغذائي والصحي والاجتماعي في مناطق الأزمات.
ويُمثّل إطلاق عملية «الفارس الشهم 3» أحد أبرز ملامح الجهود الإماراتية خلال العام الجاري، حيث تُعد المبادرة نموذجاً عربياً متقدماً في التضامن الإنساني، عبر تدخل إغاثي واسع النطاق لمساندة المدنيين في قطاع غزة الذين يواجهون ظروفاً إنسانية غير مسبوقة. وقد صُممت العملية لتكون استجابة شاملة تتضمن الإغاثة العاجلة والمستمرة، والدعم الطبي المتخصص، وبرامج الرعاية الاجتماعية، بآليات عمل تواكب حجم التحديات على الأرض.

مساندة السودان 
وفي موازاة جهودها في غزة، لعبت الإمارات خلال العام دوراً رئيسياً في الاستجابة الإنسانية تجاه السودان، في ظل الأوضاع التي أثّرت في ملايين المدنيين. وجاءت التحركات الإماراتية تعبيراً عن عمق الروابط التاريخية والمصير المشترك الذي يجمع البلدين، وتأكيداً على أن الوقوف مع السودان في محنته هو واجب أخوي وإنساني. وشملت جهود الإمارات إنشاء جسر جوي متواصل لنقل المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، إضافة إلى برامج دعم عاجلة للقطاع الصحي عبر توفير الأدوية والمعدات والأطقم الطبية. كما قدّمت الإمارات مبادرات مستدامة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في المناطق المتضررة، ودعّمت برامج موجّهة لحماية الأطفال والنساء وكبار السن الذين وجدوا أنفسهم في ظروف قاسية بسبب النزاعات.

هوية وطنية 

في الوقت الذي تحتفل فيه الإمارات بعيد الاتحاد الرابع والخمسين، تتجدد رسالتها في أن العطاء هو جوهر نهضتها وروح اتحادها. فقد أثبتت التجربة الإماراتية أن العمل الإنساني ليس مجرد مبادرة، بل هو جزء من هوية وطنية جعلت من الدولة مركزاً عالمياً للتسامح والتضامن ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي.

 

أخبار ذات صلة الصحة.. منظومة متكاملة سالم بن سلطان القاسمي يحضر حفلاً برأس الخيمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54

استمرارية الخدمات

حرصت الإمارات على دعم عمليات الإيواء للنازحين السودانيين، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية داخل المناطق التي تستقبل أعداداً كبيرة من المتأثرين. وتضمن الجهود الإماراتية استمرارية الخدمات الأساسية لتعزيز استقرار المجتمعات السودانية.

مقالات مشابهة

  • إصابة 9 أشخاص بتسمم بعد تناولهم وجبة كشرى فى المحلة
  • محافظ الدقهلية يقدم العزاء في وفاة الحاجة "سبيلة": كانت رمزا للعمل الخيري
  • رائدة العمل الخيري | محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء لأسرة الحاجة سبيلة
  • 233 ألف مشارك في احتفالات «عيد الاتحاد» بالشارقة
  • حكم دفع الزكاة لجمعية خيرية لصرفها في أنشطتها المختلفة
  • إطلاق أسبوع الاستدامة بدمياط.. ورأس البر أول مدينة خالية من الكربون
  • نوّه بالجهود المبذولة في خدمة المستفيدين وأسرهم.. أمير منطقة الرياض يرأس اجتماع الجمعية العمومية العادي الرابع لجمعية البر الأهلية
  • وجبة خفيفة يوميا.. تؤدي إلى قوة الذاكرة لاحقا
  • العطاء.. نهج إماراتي
  • عميد قصر العيني يشارك في المؤتمر الوطني لجمعية القلب التونسية 2025