وفاة صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الرياض
أعلن الديوان الملكي صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود.
وصدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:
“بيان من الديوان الملكي”
انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير/ فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود، وسيصلى عليه ــ إن شاء الله ــ يوم غدٍ الخميس 8 / 2 / 1445هـ، بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود الديوان الملكي مكة المكرمة بن ترکی
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين تنعى رحيل زياد الرحباني: صاحب أجمل ألحان فيروز
قدمت الفنانة إلهام شاهين تعازيها للفنانة الكبيرة فيروز في وفاة نجلها الملحن زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا بعد مشوار فني حافل قدّم خلاله أشهر وأجمل ألحان والدته.
وكتبت إلهام عبر حسابها الرسمي:«خالص التعازي للسيدة فيروز، أكبر وأهم نجمات الوطن العربي، في وفاة ابنها الملحن الكبير زياد الرحباني، الذي قدّم أجمل ألحانها.بالتأكيد كل كلمات الرثاء لا تكفي لفقدان أم لابنها... ندعو لها بالصبر، ونسأل الله أن يرحم الفنان زياد الرحباني
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.