زراعة حمص: تأهيل منشرة خلايا النحل في منطقة الدوير
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حمص-سانا
أنجزت مديرية زراعة حمص تأهيل منشرة خلايا النحل المتضررة، جراء الإرهاب بمنطقة الدوير بالتعاون مع إحدى المنظمات الدولية بعد 12عاماً من توقفها.
وفي تصريح لـ “سانا” بين المهندس يونس حمدان مدير زراعة حمص أنه وبعد نحو اثنا عشر عاماً من توقف المنشرة الخاصة بتصنيع الخلايا الخشبية الخاصة بتربية النحل عن العمل تم اليوم بدء إعادة إنتاج الخلايا لتزويد القطاع العام ومناحل الدولة بالخلايا الخشبية لسد النقص الحاصل على أن يشمل لاحقاً المربين، مشيراً إلى أن الأعمال المنجزة شملت صيانة المباني والآلات وتأمين المستلزمات.
بدورها الدكتورة محاسن سليمان رئيسة دائرة الوقاية في مديرية زراعة حمص قالت: تمت اليوم إعادة العمل بمنشرة الدوير الخاصة بتصنيع الخلايا الخشبية اللازمة لتربية النحل بجهود العمال الموجودين بعد تخريبها من قبل الإرهابيين عام 2012، مشيرة الى أن المنشرة قبل الحرب كانت تنتج حوالي 140 خلية خشبية شهرياً، وحالياً هي في مرحلة التجريب، وسيتم دعمها بالكادر العمالي اللازم لتطوير عملها.
يذكر أن مركز تأهيل أمات النحل في منطقة الدوير بمحافظة حمص استعاد نشاطه بعد تأهيله، وتجاوز الأضرار الناتجة عن جرائم التنظيمات الإرهابية بعد تطهير المنطقة في العام 2019.
صبا خيربك
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورة
أكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد العبدالقادر، أن تأهيل الأراضي ليس ترفًا بيئيًا، بل ضرورة وطنية واستثمار إستراتيجي يسهم في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد على أنه يدعم بناء مستقبل أخضر وآمن يضمن حياة كريمة للأجيال القادمة، وأداة رئيسة في مواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي، لما له من أثر مباشر في تحسين خصوبة التربة، وزيادة الغطاء النباتي، ودعم التنوع الأحيائي، وتعزيز استدامة المجتمعات.
أخبار متعلقة أمير الحدود الشمالية يستقبل سفير الهند لدى المملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس كوت ديفوار .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورةالسعودية الخضراءوأشار في كلمته الافتتاحية لورشة عمل "الطريق إلى تحقيق مستهدف السعودية الخضراء وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة"، التي نظمها المركز اليوم بالرياض، إلى أن مبادرة السعودية الخضراء تمثل نقلة نوعية في الأجندة البيئية الوطنية، تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، مما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.
وأوضح الدكتور العبدالقادر، أن "مركز الغطاء النباتي"، من خلال البرنامج الوطني للتشجير، يقود جهودًا إستراتيجية لتعزيز استدامة الغطاء النباتي في المملكة، عبر إطلاق إستراتيجية وطنية شاملة للتشجير، وتنسيق جهود التنفيذ بين مختلف القطاعات، وتقديم الدعم الفني والمراقبة المستمرة لعمليات التأهيل وزراعة الأشجار.
وبيّن أن البرنامج أسفر عن نتائج ملموسة، من أبرزها زراعة أكثر من 141 مليون شجرة، وتأهيل أكثر من 310 آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، باستخدام مياه الأمطار والمياه المعالجة، بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية، كما أعلن عن اعتماد معايير علمية موحدة لإعادة التأهيل، داعيًا جميع الجهات المشاركة إلى الالتزام بها، ورفع تقارير دورية حول ما يتم تنفيذه وفق الآلية المعتمدة.
وشهد برنامج الافتتاح، إطلاق "دليل تأهيل الأراضي في المناطق غير الزراعية بالمملكة"؛ ليكون مرجعًا علميًّا وعمليًّا يُوحّد المفاهيم ويوجه المشاريع وفق أفضل الممارسات المعتمدة، بما يعزز من كفاءة استخدام الموارد ويضمن استدامة التأهيل البيئي في بيئات المملكة المتنوعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورةتوسيع نطاق التأهيلكما يُجسد التزام المملكة بتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، من خلال توسيع نطاق التأهيل ليشمل كافة أنواع الأراضي وتناقش ورشة العمل عددًا من المحاور، منها، جهود تأهيل الأراضي المتدهورة، واستعراض خارطة الطريق الوطنية لتأهيل 40 مليون هكتار، ودور التأهيل في تحقيق حياد تدهور الأراضي، والتحديات والفرص في مشاريع التأهيل واسع النطاق، إلى جانب عرض التجارب الدولية الرائدة.
كما تشمل المحاور، الإرشادات الإجرائية لمكافحة التصحر وتقييم التدهور، بما يعزز السياسات البيئية الوطنية.
وثلاث دراسات لحالات وطنية ناجحة شملت برنامج نيوم، وتأهيل الأراضي في مناطق المراعي، ومبادرة استعادة النظم البيئية في العُلا، في تأكيد على التزام المملكة بالحلول المستدامة والتكامل البيئي.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغير المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة.