البعثة الأممية تعلن اتفاق خالد شكشك وعبد ربه على توحيد ديوان المحاسبة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أعلنت البعثة الأممية توصل قيادتي ديوان المحاسبة في طرابلس خالد شكشك والبيضاء عمر عبد ربه إلى اتفاق خلال اجتماع عُقد في العاصمة التونسية الخميس، يضع خارطة طريق لإنهاء انقسام المؤسسة الرقابية المستمر منذ عام 2014.
ووفقا لبيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة فقد أسفر الاجتماع، الذي شاركت فيه ستيفاني خوري نيابةً عن المبعوثة هانا تيتيه، عن اتفاق الأطراف على خطوات ملموسة نحو توحيد خطة عمل ديوان المحاسبة وتقريره السنوي.
كما تضمن الاتفاق الذي حضره ممثلين عن البنك الدولي التزاما بتوحيد الهياكل التنظيمية لفرعي الديوان، وتشكيل لجنة فنية مشتركة تعمل على وضع خطة تنفيذية مفصلة.
من جانبها أكدت خوري أن توحيد ديوان المحاسبة “ليس مجرد إجراء فني، بل هو ضرورة إستراتيجية لتعزيز الحوكمة الاقتصادية والمالية في ليبيا”، لا سيما في ظل التحديات المالية ومساعي مكافحة الفساد.
وشددت نائبة المبعوثة الأممية على أهمية استقلالية مؤسسات الرقابة وحمايتها من التدخلات السياسية “ونفوذ الجماعات المسلحة”، لافتة إلى ضرورة التزام الديوان الموحد بمبادئ النزاهة والشفافية والمساءلة لضمان حماية الموارد الليبية وتوجيهها لخدمة كافة المواطنين.
المصدر: البعثة الأممية.
البعثة الأمميةخالد شكشكديوان المحاسبةعمر عبد ربه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية خالد شكشك ديوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع "إسرائيل"
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".