دبلوماسيون سويسريون سابقون يدعون لاتخاذ إجراءات ملموسة إزاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
جدد دبلوماسيون سويسريون سابقون انتقادهم لموقف سويسرا إزاء الحرب في قطاع غزة والوضع في الضفة الغربية.
ودعوا في رسالة مفتوحة - حسبما ذكر راديو «لاك» الإخباري السويسري اليوم الأحد - المجلس الفيدرالي «وهو مجلس الوزراء الاتحادي في سويسرا» إلى اتخاذ إجراءات ملموسة إزاء الحرب في قطاع غزة.
وكان الدبلوماسيون السابقون قد تواصلوا مع وزير الخارجية السويسري «إغنازيو كاسيس» في مطلع شهر يونيو الماضي للتنديد بـ «صمت سويسرا وسلبيتها» تجاه «جرائم الحرب» التي ارتكبتها إسرائيل في غزة.
وأشار كاتبو الرسالة إلى أن تحليل وزارة الخارجية السويسرية قد سار في الاتجاه الصحيح، لكن «سويسرا لا تزال عند مستوى التصريحات».
ونظرا للتدهور الحاد للوضع على الأرض، يتوجه الدبلوماسيون السابقون الآن مباشرة إلى المجلس الفدرالي السويسري.
واقترحوا أن تتخذ سويسرا إجراءات ملموسة، كما تفعل الدول الصديقة بشكل متزايد، كما جاء في الرسالة.
اقرأ أيضاًصحة غزة: ارتفاع وفيات الجوع إلى 339 بينهم 124 طفلا
الاحتلال يعلن استعادة جثمان جندي من غزة بعملية خاصة
جيش الاحتلال يُعلن إصابة 7 جنود جراء انفجار لغم بمدرعة بحي الزيتون في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية غزة سويسرا غزة اليوم غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: آلاف الجثامين لاتزال تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات الثقيلة
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم الاثنين، أن عمليات إزالة الأنقاض وإنقاذ المفقودين تسير ببطء شديد نتيجة نقص المعدات الثقيلة.
وأوضح بصل، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “قدس برس”، أن حفّارًا واحدًا فقط يعمل حاليًا في المنطقة الوسطى من القطاع.
وذكر أنه ولعدم توفر الإمكانيات والأدوات اللازمة لمواجهة الكارثة، فمن المخطط نقل هذا الحفار لاحقًا للعمل في محافظتي غزة والشمال.
وأشار إلى أن الدفاع المدني يتلقى مطالبات يومية من المواطنين للبحث عن ذويهم العالقين تحت الركام، محذرًا من استمرار البطء في عمليات الإنقاذ نتيجة نقص المعدات والموارد اللازمة للتعامل مع حجم الدمار الهائل.
وارتكب العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر2023، بدعم أميركي أوروبي، إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وأسفرت العدوان الصهيوني على قطاع غزة عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.