“الأونروا” تحذر .. التعهدات المالية لن تكفي إلا لشهرين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
#سواليف
حذرت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ” #الأونروا “: أنها “لن تكون قادرة على الحفاظ على خدماتها الأساسية الحيوية للاجئي #فلسطين إلا لشهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين أول)”.
وقالت “الأونروا”، في بيان صحفي، صدر عنها يوم السبت، بأنها “ستواصل بذل جهودها من أجل حشد #التمويل اللازم لاستدامة خدماتها حتى نهاية العام”.
وأضافت: “الأردن والسويد استضافا اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى لدعم لاجئي فلسطين و(أونروا) على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال الاجتماع: “إنني فخور جدا بعمل (أونروا) – التي تعد شريان الحياة للملايين من #لاجئي_فلسطين؛ لكنني قلق للغاية بشأن مستقبلها”.
وأضاف بأن الاحتياجات تستمر في الازدياد إلا أن الأموال تراوح مكانها أو تتناقص، مشيراً إلى أن “الحفاظ على (أونروا) يصب في مصلحتنا الجماعية وهي مسؤوليتنا الجماعية”.
وتأسست “أونروا” في العام 1949، وفوضتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة حتى التوصل إلى حل عادل ودائم.
وتعمل الوكالة في #الأردن، ولبنان وسوريا، وقطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة التي تشمل القدس.
يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين والمشمولين بولايتها بلغ في نهاية عام 2021، قرابة خمسة ملايين و800 ألف لاجئ، وبلغ عدد موظفيها 28 ألف موظف تقريبا، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين فلسطين التمويل لاجئي فلسطين الأردن للأمم المتحدة للمشارکة على
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك يترأس جولة جديدة من “اجتماعات العقبة”
صراحة نيوز- عقدت، الثلاثاء، جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة“ برئاسة جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في موقع عمّاد السيد المسيح عليه السلام (المغطس)، بتنظيم مشترك مع ألبانيا.
وركزت الجولة، الرابعة حول دول البلقان، على تعزيز الحوار بين الأديان والتأكيد على القواسم المشتركة لتعزيز الأمن والسلام، حيث اتفق المشاركون على ضرورة تعزيز قيم التعاون والتفاهم والاحترام بين مجتمعات البلقان لضمان مستقبل شعوب الشرق الأوسط وأوروبا.
وشارك في الاجتماعات، التي حضرها سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، قيادات دينية إسلامية ومسيحية من ألبانيا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، كرواتيا، اليونان، كوسوفو، مقدونيا الشمالية، سلوفينيا، رومانيا، صربيا، هنغاريا، الجبل الأسود، إضافة إلى القدس وسوريا والأردن.
ومنذ انطلاق المبادرة قبل 10 سنوات، عقدت جولات سابقة في الأردن ودول عدة منها إسبانيا، إندونيسيا، إيطاليا، البرازيل، بلغاريا، رواندا، سنغافورة، المملكة المتحدة، النرويج، نيجيريا، هولندا، والولايات المتحدة، إضافة إلى الأمم المتحدة، بالشراكة مع المملكة.