يكافئ بعض الآباء أولادهم بمبالغ مالية مقابل حصولهم على درجات عالية خلال دراستهم، فهل هذا صحيح أم خطأ؟
يشير عالم النفس الروسي بوغدان ديريابين في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن تحفيز الأطفال للحصول على درجات جيدة بالمال يمكن أن يؤدي إلى فقدانهم الدافع للدراسة دون مقابل.
ووفقا له، يعطي التحفيز بالمال، نتائج سريعة، حيث يسعى الأطفال للحصول على درجات جيدة من أجل توفير المال لشراء ما يريدون - ألعاب، هاتف ذكي جديد.

وعلاوة على ذلك، كقاعدة عامة، تزداد المحفزات المالية تدريجيا، أي أن الأولاد يبدأون في كسب المال منذ الطفولة.
ويقول: «قد تعطي هذه الطريقة نتائج إيجابية في البداية، لكنها تتوقف بعد ذلك، وفي النهاية تتفوق النتائج السلبية على الإيجابية الصغيرة التي كانت في البداية. لأن هذه الطريقة تعطي الطفل إشارة إلى أن العلاقات بين السلع والمال ممكنة داخل الأسرة. كما أن هناك أيضا مخاوف أخرى: أولا، عندما تنتهي المحفزات المالية، تتوقف الرغبة في الدراسة. ثانيا، عندما نحول الطفل من الدافع التعليمي إلى الدافع النقدي، يفقد الطالب الحافز لاكتساب معارف جديدة، ويركز فقط على الحصول على الدرجة. وإذا تعمقنا أكثر، يجب أن أحذر من أن الأطفال الذين حفزهم المال عند الالتحاق بالجامعة يتوقفون في كثير من الأحيان عن الدراسة لأنهم لا يفهمون ما حاجتهم إليها».
ولكن يمكن ان تكون مثل هذه الحوافز مقبولة إذا كان هدف الآباء تعليم أطفالهم كيفية تخطيط الميزانية الشخصية والتصرف بأموالهم.
ويقول: «من المهم أن نفهم أن المكافأة على الدرجات الممتازة، خاصة إذا كان مستوى الطفل الدراسي ضعيفا، لا ينبغي أن تكون خياره الوحيد للحصول على مصروف الجيب. فمثلا يجب تحديد مصروف الجيب الأسبوعي، بحيث يتضمن حافزا محتملا للحصول على درجات عالية. ومع ذلك يبقى أفضل دافع للطالب هو فهم سبب حاجته إلى المدرسة. لذلك من المهم للوالدين الاهتمام بمصالح الطفل والتحدث معه عن مهنته المستقبلية. عند اختيار واحدة، سيسعى الطالب نفسه في مرحلة المراهقة إلى الدراسة جيدا، لأنه يعرف المواد التي سيحتاجها في الجامعة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا للحصول على على درجات

إقرأ أيضاً:

استجابة فورية من محافظة دمياط بعد تداول واقعة تعذيب طفل على يد والده | تفاصيل

في استجابة عاجلة لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض طفل للتعذيب على يد والده، وما أثارته الواقعة من غضب واسع في الشارع الدمياطي، وجّهت محافظة دمياط الأجهزة التنفيذية بسرعة فحص الحالة والتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الطفل وأشقائه.

وشمل التحرك الفوري توجيه مديرية التضامن الاجتماعي بدمياط بمتابعة الحالة ميدانيًا، حيث أعدّت المديرية تقريرًا اجتماعيًا شاملًا عن وضع الأسرة، وقدمت مقترحين للتعامل مع الموقف بما يضمن سلامة الأطفال ورعايتهم. وتضمّنا المقترحان:

استضافة الأطفال داخل دار الضيافة التابعة للمديرية لتوفير الرعاية الكاملة في بيئة آمنة.

أو رعايتهم تحت إشراف الجدة التي أبدت استعدادها لتحمل مسؤوليتهم بعد حبس الأب والأم، مع التكفّل بجميع احتياجاتهم المعيشية والمادية.

وأكدت محافظة دمياط أن التعامل مع حالات العنف الأسري ضد الأطفال يتم بأقصى درجات الجدية، وبالتنسيق الكامل بين مديرية التضامن الاجتماعي ووحدة حماية الطفل والنيابة العامة، لضمان تطبيق القانون وصون حقوق الصغار من أي أذى نفسي أو جسدي.

كما ناشدت المحافظة المواطنين تحري الدقة في نشر المعلومات، والتواصل مع الجهات الرسمية المختصة عند الاشتباه في أي حالات مشابهة، لضمان سرعة التدخل وحماية الأطفال من الخطر.

طباعة شارك دمياط محافظ دمياط الطفل التضامن الاجتماعي

مقالات مشابهة

  • حرارة المحيطات العميقة تحدد تعافي كوكبنا من الاحتباس الحراري
  • دراسة: الاحترار يؤثر على الأمطار والثلوج في النصف الشمالي للأرض
  • أطعمة غير متوقعة لرفع المناعة عند الأطفال
  • لا للتسول.. وحدة حماية الطفل بالأقصر تترأس لجنة للمرور على الأطفال المعرّضين للخطر
  • محمد الشرقي يشهد افتتاح «الفجيرة لكتاب الطفل 2»
  • جدة الطفل المعذ.ب بدمياط.. الأب اعتاد على ضربه هو وإخوته بشكل عنيف
  • الأطفال.. "العمر لحظة"
  • عسر الهضم عند الأطفال.. الأسباب والعلاج السريع لراحة معدة طفلك
  • استجابة فورية من محافظة دمياط بعد تداول واقعة تعذيب طفل على يد والده | تفاصيل
  • سلبيات تعرض الأطفال لمحتوى السوشيال ميديا لفترات طويلة