وزير التربية: ''رئيس الجمهورية وفيّ لدقات قلب شعبه''
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعطى وزير التربية محمد علي البوغديري صباح اليوم السبت 14 أكتوبر 2023 إشارة انطلاق المنصة الرقمية لمدرسة تونس المستقبل تحت شعار "فوق كل ربوة مدرسة حديثة".
وكان انطلاق الحفل الرسمي لإطلاق منصة مدرسة تونس المستقبل بالمدرسة الابتدائية الريفية الحدودية سيدي سعيد من معتمدية فرنانة من ولاية جندوبة.
وقال الوزير إنّ انطلاق المنصة الرقمية لمدرسة تونس المستقبل يتنزل في إطار البرنامج الجديد الذي عملت على احداثة وزارة التربية بدعم ومتابعة يومية من رئيس الجمهورية.
وتابع: '' نحن اليوم على الطريق الصحيح وبفضل هذا الجيل تونس ستبقى قوية بشعبها ونسائها ورجالها وقائدها رئيس الجمهورية قيس سعيد''، مضيفا: ''نحن صامدون ومواقفنا مشرفة ونعمل من أجل تونس جديدة وسنعلم هذا الجيل الجديد اعتزازه ببلده وسنربيه على المواقف البطولية التي يعطيها رئيس الجمهورية'' .
وأشاد وزير التربية بالدور الذي لعبه مهندسون من المملكة العربية السعودية لاطلاق هذه المنصة مجانا ودون مقابل، معبرا عن امتنانه الكبير لمساعدتهم .
وفي سياق آخر، دعا البوغديري الأولياء إلى المشاركة بكثافة في الاستشارة الوطنية للتعيلم، معتبرا أن المشاركة فيها هو موقف وطني وقائلا إنّ ''الرئيس لن يطبق الا ما يقوله ويختاره الشعب''.
أما بخصوص القضية الفلسطينية، قال الوزير إنّ الموقف التونسي مشرف وكان محل احترام وتقدير من كل أحرار العالم وهو يعبر عن موقف التونسيين، قائلا: ''رئيس الجمهورية وفيّ لدقات قلب شعبه ويتابع أحاسيس شعبه ولذلك صرّح بذلك الموقف في علاقة بالقضية الفلسطينية''.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث التعاون مع مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك في إطار تعزيز التعاون التربوي، وتبادل الخبرات بين جمهورية مصر العربية والمكتب في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك.
رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا على أهمية هذا اللقاء، الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر ودول الخليج العربي، ومشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات الذي يدعم توجه الدولة نحو تطوير شامل ومتكامل للمنظومة التعليمية في إطار رؤية مصر 2030، وبناء جسور شراكة قوية مع المؤسسات التربوية العربية، وعلى رأسها مكتب التربية العربي لدول الخليج، لما له من دور محوري في دعم التكامل التربوي بين الدول العربية وتعزيز الممارسات التعليمية الرائدة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد بن سعود آل مقبل عن سعادته بزيارته لجمهورية مصر العربية، مشيدًا بما شاهده من تقدم ملحوظ، خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعكس رؤية القيادة السياسية المصرية في بناء مستقبل واعد يواكب تطلعات العصر ويعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، وكذلك اعتزازه بالتعاون مع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيدًا بجهوده في تطوير العملية التعليمية في مصر.
وأكد أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يعمل على توسيع دائرة التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية الغنية في مجالات إعداد الأبحاث التربوية المرتبطة بسياق التعليم العربي، كما يسعى المكتب إلى توحيد الرؤى التربوية العربية، وتحقيق التكامل المعرفي.
واستعرض المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج دور المكتب، مشيرًا إلى جهوده في تطوير السياسات التربوية الخليجية المشتركة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التكامل بين أنظمته في دول المنطقة، ودعم الدول الأعضاء في البحوث والدراسات التربوية النظرية والتطبيقية التي تتناول قضايا التعليم المعاصرة، كما يطلق المكتب مبادرات تربوية تعاونية ومشروعات تعليمية مشتركة بين الدول الأعضاء تسهم في تعزيز التعاون والتكامل، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير البرامج التعليمية وتعزيز جودة التعليم، وكذلك تقديم التقارير عن حالة التعليم في الدول الأعضاء.
وقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات نظم الامتحانات والتقويم، وتطوير البحوث التربوية والتنمية، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة في البرامج والمشروعات التعليمية ذات البُعد العربي المشترك، ومنها إعداد دراسة لتحسين مستوى القرائية والفهم القرائي للطلاب من خلال برامج تؤكد على القيم والهوية الوطنية والثقافة العربية.
كما ناقش اللقاء سبل الاستفادة من الخبرات المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في اختبارات (PIRLS) و(PISA)، إلى جانب إعداد دراسات لتقييم وضع تدريس اللغة العربية، وكفاءة معلميها، ومستوى تحصيل الطلاب الدراسي، ورصد جميع التجارب، بالإضافة إلى دراسة كيفية وضع المعايير والقياس، وبناء المناهج؛ لتقديم هذه الدراسات للدول العربية والاستفادة منها بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم العربي.
وقد رحب الوزير محمد عبد اللطيف بهذه الأفكار والمقترحات، مؤكدًا حرص وزارة التربية والتعليم المصرية على تقديم كافة سبل الدعم لإنجاحها، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية وتطويرها.
وقد حضر اللقاء من مكتب التربية العربي لدول الخليج: الدكتور عبد السلام الجوفي، مستشار المكتب، والأستاذ عمر بودي، مشرف مكتب المدير العام، والأستاذ مبارك بن جحلا، من قسم العلاقات العامة.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر كل من الدكتور رمضان محمد، مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتورة فاتن عزازي، مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.