مسؤول إسرائيلي يتوقع تدخلاً أمريكياً في الحرب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يتوقف تدخل الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، على انخراط أطراف أخرى موالية لإيران إلى جانب حماس، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وتوقع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، الثلاثاء، أن "تتدخل الولايات المتحدة إذا تصاعدت الحرب في غزة، إلى حد دخول إيران وجماعة حزب الله اللبنانية إلى جانب حركة حماس".
وفي مؤتمر صحافي نقله التلفزيون، أشار إلى مواقف التعبير عن الدعم من جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تضمنت انتشار البحرية الأمريكية في البحر المتوسط وتحذيراً معلناً للجماعة اللبنانية وطهران للابتعاد عن القتال.
'We are ready for everything, but at this moment we want to prevent another front'
Tzachi Hanegbi, Head of Israel's National Security Council, says the country is prepared to face Hezbollah on the northern border if the terrorist group escalates the war pic.twitter.com/9a1lSb17UT
وقال هنغبي، "هذا يوضح لأعدائنا أنهم بمجرد أن يتخيلوا المشاركة في الهجوم على مواطني إسرائيل، فسيكون هناك تدخل أمريكي".
وأضاف دون الخوض في تفاصيل، "إسرائيل لن تكون وحدها.. القوة الأمريكية موجودة هنا وجاهزة".
وقبل يومين، قال هنغبي، إنه يأمل ألا يؤدي حزب الله إلى تدمير لبنان من خلال التورط في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، موضحاً أن بلاده تحاول تجنب الدخول في “حرب على جبهتين”.
وذكر هنغبي أن تورط حزب الله الحالي هو "أقل من عتبة التصعيد"، لكنه قال، "نأمل ألا يتسبب حزب الله في تدمير لبنان، لأنه لن يكون أقل من ذلك إذا تحول الأمر إلى حرب".
The Lebanese border is collapsing into a warzone with clashes between Hezbollah and IDF. pic.twitter.com/HNBxbdPYXK
— ThePlotSickens (@pl0t_sickens) October 17, 2023وقال، "ليس لدينا أي مصلحة في ذلك، ولا يمكن أن نستفيد منه، ونود أن نتجنبه، ولكن هذه المرة مساحة مناورتنا محدودة بالنظر إلى ما يحدث في الجنوب. وأعيننا كلها على الشمال أيضاً. وليست أعيننا فقط".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله في بيان، عن استهداف عناصره لتجمع للجنود الإسرائيليين في "ثكنة برانيت" بالصواريخ الموجهة.وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف بعد ظهر اليوم الثلاثاء بالقصف المدفعي أطراف بلدات رميش وعلما الشعب وعيتا الشعب، وأطراف بلدتي يارين ومروحين، ومحيط بلدة الضهيرة، وخراج بلدة حولا ووادي هونين، جنوب لبنان. وقصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في بلدة بليدا بقذيفة مدفعية. كما قصف بلدة كفركلا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي سابق يدعو لتهجير فلسطينيي غزة إلى سوريا
قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، إنّ: "إسرائيل عليها أن تستغل وضع سوريا الذي يحتاج للهدوء والمال، لإعادة البناء، كي تثبت مصالحها الإقليمية والاستراتيجية بما في ذلك تهجير الفلسطينيين من غزة، إليها".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي السابق، مئير بن شبات، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أنّ: "تقرير لوكالة "رويترز" أبرز وجود قناة محادثات سرية بين سوريا وإسرائيل، بوساطة الإمارات. أمسك بالرئيس السوري، أحمد الشرع، بالضبط في الوقت الذي هبط فيه بباريس للزيارة الرسمية الأولى، التي يجريها في دولة أوروبية".
وتابع بن شبات، وهو أيضا رئيس معهد "مسغاف" لأبحاث الأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، أنّ: "قائمة المواضيع التي أراد البحث فيها مع مضيفه، الرئيس إمانويل ماكرون، تضمّنت إعمار سوريا، والتعاون الاقتصادي بين الدولتين بمجالات الطاقة والطيران، والعلاقات مع لبنان ودول مجاورة أخرى، وكذا تحديات الأمن للحكم السوري الجديد".
"زيارة الرئيس السوري لفرنسا بعد خمسة أشهر فقط من الحكم، تجسّد السرعة التي تغيّر فيه الدولة موقفها. الشرع، الذي قضى معظم حياته بصفوف منظمات الجهاد، من مدرسة القاعدة لا يزال يحتل مكانا في قائمة المطلوبين للولايات المتحدة وعلى رأسه جائزة بمبلغ 10 مليون دولار" بحسب بن شبات.
وأردف بأنّ: "تقرير وكالة "رويترز" عن الاتصالات السرية بين إسرائيل وسوريا بوساطة الإمارات لا ينبغي أن يفاجيء من يتابع سلوك الرئيس السوري. فقبل شهر نشر الصحافي البريطاني، كريج ماري، بأن الشرع تعهد للحكومة البريطانية بتطبيع علاقات سوريا مع إسرائيل حتى نهاية السنة القادمة".
واسترسل: "حسب ذاك التقرير فإن الرئيس السوري أبدى استعدادا لتسوية تتضمن إقامة علاقات دبلوماسية، حتى بدون أن يطرح انسحابا إسرائيليا في رأس مطالبه. المقابل الأساس الذي يتوقع أن يحصل عليه لقاء ذلك هو إزالة العقوبات ودعم مالي ذي مغزى من الغرب".
وأبرز: "اللغة التي اتخذها الناطقون بلسان النظام السوري الجديد، فاجأت باعتدالها النسبي. واضح أن النظام لا يريد أن يتورط في مغامرات عسكرية مع إسرائيل، على الأقل ليس في بداية طريقه".
ومضى بالقول: "لكن النهج العام لإسرائيل تجاهه مسّه الحذر. وذلك سواء في ضوء التخوف من أن الشرع يموّه على مواقفه الحقيقية أم لدور أردوغان في سوريا، الذي أخذت مواقفه تجاه إسرائيل بالتطرف".
إلى ذلك، قال بن شبات: "لقد فهم ترامب جيدا أن المفتاح لتحقيق الاستقرار في سوريا يوجد عمليا في أيدي إسرائيل وتركيا. تصريحه في هذا الموضوع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لجانب نتنياهو، انطوى بداخله على فكر كامل".
"خطوات الوساطة من جانب الإمارات جاءت لتسوي توزيع النفوس بالساحة السورية بشكل يضمن المصالح الحيوية ليس فقط لتركيا وإسرائيل بل وأيضا مصالح باقي الدول التي قد تتأثر بذلك: الأردن، السعودية، الإمارات وحتى مصر. كما ستكون لمثل هذه التسوية مساهمة إضافية بإضعاف إيران" بحسب المصدر ذاته.
وختم بالقول إنّ: "النهج الذي يتعين على إسرائيل أن تبديه بالنسبة للخطوات مع سوريا يفترض به قبل كل شيء أن يعطي جوابا لمخاوفها. وعليه فلا مكان للحديث عن انسحابات، تقييد النشاط العسكري أو الموافقة على وجود قدرات عسكرية تتحدى إسرائيل بالأراضي السورية، وعن تحالفات واتفاقات عسكرية مع دول معادية لإسرائيل".
واستطرد: "على إسرائيل أيضا أن تبقي على إجراءات وآليات تضمن سلامة الدروز. وأن تطالب بأن يطرد من سوريا ممثلو المنظمات التي تعمل ضدها. إذا ما بذلت على أي حال جهود عظيمة لإعمار سوريا وإعادة ملايين اللاجئين الذين غادروها في أعقاب الحرب فسيكون ممكنا أن تدمج في ذلك أيضا حلول لسكان غزة المعنيين بالهجرة".