البوابة-تبنت الفنانة هالة صدقي حملة تبرع لصالح أهل غزة من داخل موقع تصوير فيلمها الجديد (كتف قانوني) بمشاركة جميع أفراد فريق عمل الفيلم .
و ظهرت الفنانة المصرية  خلال مقطع فيديو، وهي تجمع التبرعات لأهالي غزة من صناع فيلم(كتف قانوني) وجميع الفنانين المشاركين فيه، وعلى رأسهم الفنان باسم سمرة، والمخرج سامح عبد العزيز.

اقرأ ايضاًخبر زواج هالة صدقي يتصدر و الفنانة تخرج عن صمتها

وخلال الفيديو الذي نشرته هالة صدقي على موقع (انستغرام) ، رفضت هالة توقف الفنانين عن تصوير أعمالهم، مؤكدة ضرورة مواصلتهم ذلك، من أجل جمع الأموال التي يجنوها والتبرع بها لصالح غزة، وهذا ما أكده سامح عبد العزيز قائلاً: (الفن هو سلاحنا).

وواصلت: (لا وقت للحزن والشعارات للأسف لن تفيد أهلنا في فلسطين، السياسة والحلول السياسية لأهلها ولكن مجرد محاولة للمساعدة حتى ولو بعلبة لبن أو دواء ينقذ طفل وفخورة ببلدي بالرغم من الوعكة الاقتصادية التي نمر بها إلا أن 90% من التبرعات من مصر وتحيا مصر...).

اقرأ ايضاًباسم سمرة يتلقى تهديدات اسرائيلية لتضامنه مع الشعب الفلسطيني

يشار الى أن فيلم (كتف قانوني) من بطولة هالة صدقي، سيد رجب، كريم عفيفي، محمد رضوان، وشيرين رضا، وعدد آخر من الفنانين، كما يضم العمل عددًا كبيرًا من ضيوف الشرف، أبرزهم إلهام شاهين، ويسرا، وهو من تأليف هشام هلال وأحمد رمزي، وإخراج سامح عبد العزيز.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هالة صدقي باسم سمرة غزة هالة صدقی

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟

زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟

محمد الأمين عبد النبي

الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي يوم الإثنين للمنطقة، لا شك أنها زيارة تاريخية ولها دلالاتها وسيكون لها ما بعدها، لا سيما وانها تمثل اول زيارة خارجية بعد إعادة انتخابه لتعزيز العلاقات من هذه الدول خاصة بعد الإعلان عن سياساته الإقتصادية التي كانت مفأجاة في لعدد من الدول الغربية.

تأتي الزيارة في ظل إحتدام التوتر في مناطق قوس الأزمات والتي تضم الي جانب الشرق الاوسط منطقة غرب المحيط الهندي ومنطقة القرن الإفريقي، ورغم أن دوافع الزيارة المعلنة تؤطيد العلاقات ولكنها لا تنفصل عن صراع النفوذ الدولي حول المصالح. ومن المؤكد أن التوترات والحروب ستكون عنواناً بارزاً في كيفية توحيد المواقف وتبادل الأدوار وتبادل المنافع وإنتاج صيغة للتعامل مع تطورات الأوضاع في المنطقة بحثاً عن رؤية مشتركة للاستقرار والفرص والاحترام المتبادل.

ومن نافلة القول أن السودان في قلب منطقة قوس الأزمات وضمن معادلة التنافس الدولي وبالتالي سيكون حاضراً خاصة بعد تطورات حرب المسيرات في بورتسودان والتي تهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، عطفاً على تأثير الحرب وتمددها بصورة تمثل خطر على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل.

الملاحظ تراجع الدور الامريكي في السودان كثيراً خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس ترامب، مقارنة بالنشاط الكثيف للإدارة السابقة، مما أثار الشكوك حول تبني سياسة انكفائية لإدارة ترامب، او ترك الأمر للحلفاء الإقليميين، ولكن كل المؤشرات تؤكد بأن الشأن السوداني سيكون حاضراً سوى ضمن ملفات المصالح او الصراعات، عطفاً على أن حرب السودان ما عادت تحتمل التعامل معها وفق نظرية إدارة الصراع وتجنب فضه، بل ان تداعيات الحرب الوخيمة ومآلاتها الكارثية التي تنذر بإنهيار الدولة وتقسيم البلاد وأصبحت مهدد حقيقي وقد تتناثر نيرانها لتحرق المنطقة ضمن صراع المحاور إذا لم يتم إيقافها، ومن المتوقع ان تجد حرب السودان طريقها لاجندة مباحثات ترامب، وربما تمثل العودة لمنبر جدة الذي رعته الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية منصة يمكن البناء عليها، او ان يكون إتفاق المنامة الذي شارك فيه حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وثيقة قابلة للتطوير والتوسعة، وعليه فإن مباحثات الرئيس ترامب في الرياض والدوحة وابوظبي لن تبدأ من الصفر وإنما تبنى على الجهود السابقة، خاصة وأن  للدول الثلاث شواغل ترتبط بأمن البحر الأحمر لدى السعودية والصراع حكومة بورتسودان مع الأمارات او تأطير الدور القطري في تسهيل المفاوضات والضغط على دعاة إستمرار الحرب بإعادة النظر في مشروع عودة النظام المباد على فوهة البندقية، ولا شك ان هذه الشواغل ستكون محل إهتمام الولايات المتحدة، والأرجح أن لا تذهب المباحثات في اتجاه دعم إستمرار الحرب بل البحث عن مبادرة تفضي لانعقاد منبر للتفاوض والحل السياسي عبر هندسة جديدة تخاطب تطورات وتحولات الحرب ميدانياً وانسانياً وسياسياً.

صحيح ان الأوضاع في السودان تعقدت جداً بعد دخول الحرب عامها الثالث وزيادة كلفتها، وصحيح ايضا تعثر المبادرات والجهود الإقليمية والدولية، فقد ظهر تباين المواقف وتضارب المصالح بصورة اوضح في مؤتمر لندن الأخير، ولكن إمكانية التنسيق والتعاون بين الفواعل الإقليمية والدولية متوفرة، فقط تحتاج إلي مقاربة شاملة بضمانات أكبر تحقق المصالح وتتلافي المخاطر ضمن الاجابة على سؤال اليوم التالي.

تكتسب زيارة ترامب أهمية كبيرة، وربما أكبر لدى السودانيون الذين يبحثون عن بصيص آمل، وقد تحمل الزيارة هذا الأمل بفتح مسار الحل السياسي ووقف إطلاق النار والعدائيات توصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ودعم عملية سياسية مملوكة للسودانيين تضع مشروعاً حداً للمعاناة والمأساة وتمهد الطريق للحكم المدني الديمقراطي.

تفاءلوا بالخير تجدوه.

الوسومأفريقيا السودان الشرق الأوسط دونالد ترامب مؤتمر لندن محمد الأمين عبد النبي

مقالات مشابهة

  • بتلكك علشان أحتفل بيها..هالة صدقي تحتفل بوالدتها بمناسبة عيد الأم الأمريكي
  • زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟
  • سوزان نجم الدين: بوسي شلبي كانت زوجة محمود عبد العزيز وأقمت في بيتهما شهرين
  • بعد حديثها عن الكرفان.. وائل عبد العزيز يعلق علي تصريحات أمينة خليل
  • فى ذكري وفاة هالة فؤاد ... سر إعتزالها الفن وارتدائها الحجاب
  • تدخّل هالة صدقي ورسالة محمود سعد | تفاصيل مثيرة في أزمة بوسي شلبي مع أبناء الساحر
  • بعد أزمتها مع أبناء محمود عبدالعزيز.. هالة صدقي تدعم بوسي شلبي
  • «مؤكد في خطأ».. هالة صدقي تعلق على أزمة بوسي شلبي مع أبناء محمود عبد العزيز
  • هالة صدقي تدافع عن بوسي شلبي: مؤكد في خطأ
  • أغلى الناس في قلب أمي.. ابنة رجاء الجداوي تعلق على صورتها مع هالة صدقي