المعلمون الى الاضراب الثلاثاء.. والمدارس الخاصة تتراجع عنميثاق الشرف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اعلنت نقابة المعلمين في المدارس الخاصة الاضراب الثلاثاء المقبل احتجاجا على تراجع اصحاب المدارس عن الاتفاق الذي تم برعاية وزير التربية، وقضى باعطاء الاساتذة المتقاعدين، ما لا يقل عن 6 اضعاف اسوة بالاساتذة في القطاع العام.
وأشارت المعلومات الى ان اتحاد المدارس الخاصة لم يحضر الاجتماع الذي كان متفقاً عليه امس مع نقابة الأساتذة في التعليم الخاص والذي كان من المنوي في خلاله التوقيع على البروتوكول الذي اتفق عليه في الاجتماع التربوي الأخير في وزارة التربية.
وكتب اكرم حمدان في" نداء الوطن": بمعزل عن السجال الدستوري والاجتهادات والآراء التي أثيرت بعد الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء الذي ردّ ثلاثة قوانين إلى مجلس النواب، فإنّ السؤال، هو: لماذا الإعتراض على هذه القوانين؟ وما هي الإشكالية الحقيقية للإعتراض، خصوصاً ما يتعلق بقانونَي الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتنظيم الموازنة المدرسية، وإعطاء مساعدة مالية لحساب صندوق التعويضات لأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة؟
تقول مصادر متابعة للملف إنّ المسيرة بدأت من خلال إقتراح قانون تقدم به النائب علي حسن خليل من أجل إنصاف معلمي القطاع الخاص الذين يتقاضون معاشاً تقاعدياً من صندوق التعويضات، وعندما انطلق البحث والنقاش في الإقتراح أمام لجنة التربية النيابية، تشكلت لجنة فرعية لدرسه وتوصلت الى تفريعه إلى إقتراحين: الأول قضى بأن تؤمّن الدولة مبلغ 650 مليار ليرة لدعم صندوق التعويضات، والثاني أدخل تعديلات على قوانين موجودة منذ الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، قضت بتوزيع تغذية الصندوق بين المدرسة والأستاذ بجعل النسبة 8% من المدرسة و8% من الأستاذ، بعدما كانت سابقاً 6%. هذا التعديل الذي أضيف خلال مناقشة القانون أمام الهيئة العمومية لمجلس النواب، ترافق مع بند إصلاحي، وفق وصف المتابعين، وهو فرض براءة الذمة المالية السنوية على المدارس بما يضمن مساهمة الجميع ومشاركتهم بواجباتهم، وكذلك عبارة «بالعملة التي تُدفع».
وإذا تم التسليم بقانونية مسألة الردّ، ولم تُلتزم التسوية التي رعاها وزير التربية، والتي حدّدت المساهمة بمبلغ مليون ليرة عن كل تلميذ من قبل المدارس لتمويل الصندوق، وهي غير مضمونة، في رأي البعض، بينما الصندوق هو مؤسسة ذات كيان قانوني ومعنوي، فإنّ خطورة ما جرى تكمن في معاناة 4885 أستاذاً متقاعداً لا يتجاوز أعلى راتب يتقاضونه 3 ملايين ليرة. وقد وصفت مصادر نيابية هذه التسوية بـ»الهرطقة» التي لا تُقدّم حلاً لهؤلاء الأساتذة. أما الأخطر في هذا المسار فهو آلية التعامل مع مناقشة القوانين بعد ردّها، وهي تحتاج إلى 65 صوتاً خلال الجلسة العمومية في حال عُقدت أصلاً، ما يعني أنّ هذه المعاناة ستبقى في انتظار انتخاب رئيس جمهورية وانتظام عمل المؤسسات الدستورية، لأنّ مسألة إنعقاد مجلس النواب في هيئته العمومية في ظل الشغورالرئاسي، لا تحصل إلا في حالات نادرة، كما جرى في الجلسة الأخيرة التي أجّلت تسريح قادة الأجهزة الأمنية، وكان هذا العنوان والدافع لإنعقادها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحوثي يكشف حجم الخسائر التي لحقت بمطار صنعاء
كشفت وسائل إعلام حوثية حجم الخسائر التي لحقت بمطار صنعاء الدولي جراء القصف الإسرائيلي الأخير يوم الثلاثاء.
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن مدير المطار خالد الشايف قوله: "بلغ حجم الخسائر الأولية التي لحقت بمطار صنعاء الدولي حوالي 500 مليون دولار".
وأضاف الشايف أن "عملية تقييم الأضرار التي لحقت بالمطار مستمرة".
ووفق الشايف فقد دمرت الغارات الإسرائيلية الصالات في في مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات، كما تمت تسوية مبنى التموين بالكامل.
وشنّت إسرائيل، الثلاثاء، غارات جوية مكثفة على مطار صنعاء الدولي، في حملة جديدة بعد ساعات من قصف محافظة الحديدة غربي البلاد.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بتدمير جميع الطائرات المدنية في المطار، فضلا عن صالة المسافرين ومرافق مدنية أخرى.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، إن "من يهاجم إسرائيل يتحمل عواقب ذلك بنفسه".
وأكد نتنياهو في أول تعليق له بعد الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء، أن رد إسرائيل لن يكون رمزيا أو لمرة واحدة، بل سيتضمن "عدة ضربات"، مشيرا إلى أن قرار الرد من حيث التوقيت والأهداف يتم اتخاذه "وفقا لحسابات إسرائيلية خالصة".
وأضاف أن الدعم الإيراني المستمر للحوثيين هو ما مكّنهم من تنفيذ هجماتهم، مشددا على أن: "هذا ينطبق أيضا على الراعي الأساسي للحوثيين، إيران، التي لولا دعمها طويل الأمد لما تمكنوا من الاستمرار في هجماتهم ضدنا".