السودان: «عقار»يناقش مع وزير الصحة الاتحادي قضية الإمداد الدوائي وانتشار الأوبئة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الوزير في اللقاء الذي ضمه مع نائب رئيس مجلس السيادة على ضرورة تحقيق الأمن الدوائي في البلاد خاصة في ظل التعقيدات المحلية المتمثلة في فقدان الإمداد الدوائي في ولايتي الخرطوم والجزيرة
التغيير: بورتسودان
التقى نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار أير وزير الصحة الاتحادي المكلف لمناقشة الخطط والبرامج التي وضعتها الوزارة الاتحادية لمجابهة الأوضاع الصحية في البلاد.
وناقش عقار مع الوزير المكلف، موقف الإمداد الدوائي والأمراض والأوبئة في ظل الأوضاع الراهنة.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة التقى، الإثنين، وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم بمدينة بورتسودان.
وأمن نائب رئيس مجلس السيادة “عقار” على أهمية تشكيل آلية قومية تحت إشراف وزارة الصحة الاتحادية.
وأكد على أن تكون الآلية بمشاركة الجهات المقدمة للخدمات الصحية العسكرية والشرطية والقطاع الخاص والتأمين الصحي لحصر محتاجي هذه الخدمة وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم.
وأوضح وزير الصحة المكلف، أن اللقاء استعرض أداء وزارة الصحة والأوضاع الصحية في البلاد وموقف الإمداد الدوائي، وقضية معالجة مصابي “معركة الكرامة”.
وأضاف أن الاجتماع ناقش الخطط الموضوعة لمكافحة الأوبئة والأمراض.
وأشار إلى انخفاض معدلات انتشار الأمراض بصورة عامة خاصة “الكوليرا” بعد التدخلات الأخيرة وإدخال التطعيم في عدد من الولايات.
الأمراض والأوبئة
وأضاف أن وزارة الصحة تعمل على أخذ الحذر بسبب الأوضاع الصحية المتردية في الصحة العامة، بسبب النفايات والإصحاح البيئي.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل بتنسيق مع بقية الولايات لتقليل آثار الأمراض والأوبئة.
وأكد الوزير ضرورة تحقيق الأمن الدوائي في البلاد خاصة في ظل التعقيدات والصعوبات المحلية المتمثلة في فقدان الإمداد الدوائي في ولايتي الخرطوم والجزيرة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة وبدعم من وزارة المالية تمكنت من سد الفجوة الدوائية الأساسية خاصة المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية وغسلات الكلى.
حاجة ماسة للدواء
وأكد على وجود حاجة ماسة للدواء بتكلفه (30) مليون دولار تم رفعها إلى وزارة المالية لتسهيل تمويل “الطلبيات” الدوائية في الفترة القادمة.
وأوضح أن نائب رئيس مجلس السيادة، وعد بتذليل العقبات التي تعترض تدفق الإمداد الدوائي.
وفيما يختص بمعالجة مصابي “معركة الكرامة” أشار الوزير إلى أن الوزارة قامت بتقديم مقترح لإنشاء آلية قومية تحت إشراف وزارة الصحة الاتحادية.
فضلا عن ضرورة فتح نوافذ و”بروتوكولات” خارجية مع بعض الدول لتسهيل علاج بعض الحالات خارج السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع المساعدات الإنسانية نائب رئيس مجلس السيادة وزارة الصحة الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع المساعدات الإنسانية نائب رئيس مجلس السيادة وزارة الصحة الاتحادية نائب رئیس مجلس السیادة الإمداد الدوائی وزارة الصحة الدوائی فی وزیر الصحة فی البلاد
إقرأ أيضاً:
محافظ تعز يوجّه بتنفيذ خطة طارئة لمواجهة تفشي الأوبئة في المحافظة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجّه محافظ محافظة تعز، نبيل شمسان، السبت، الجهات المعنية بسرعة تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة لمكافحة تفشي الأوبئة التي تشهدها المحافظة، وعلى رأسها الكوليرا وحمى الضنك والملاريا.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع ترأسه المحافظ، بحضور قيادات القطاع الصحي، ومدراء المديريات، وعدد من المكاتب التنفيذية المختصة، لمناقشة الإجراءات العاجلة المطلوبة لاحتواء الوضع الصحي المتدهور.
وأكد شمسان على أهمية تسريع تنفيذ التوصيات المرفقة بخطة الاستجابة، وتفعيل أدوات التدخل الفاعل من خلال الفرق الميدانية المختصة، إلى جانب مواصلة التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات لضمان تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
وخلال الاجتماع، قدم مدير إدارة الترصد الوبائي في مكتب الصحة، الدكتور ياسين الشريحي، تقريرًا تفصيليًا عن الوضع الوبائي الراهن، كشف فيه عن تسجيل 1,264 حالة إصابة بإسهالات مائية حادة يُشتبه بأنها كوليرا، و1,475 حالة إصابة بحمى الضنك، إضافة إلى 18,832 حالة إصابة بمرض الملاريا منذ مطلع العام 2025.
من جانبها، شددت وكيل المحافظة للشؤون الصحية، إيلان عبد الحق، على ضرورة رفع جاهزية المرافق الصحية والبيئية، وتفعيل خطط الطوارئ على مختلف المستويات، مع توفير الدعم الفني واللوجستي المستمر للكوادر الطبية.
كما أكدت على أهمية الرقابة الصارمة على المطاعم والبوفيهات لضمان الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية.
بدوره، دعا مدير مكتب الصحة في المحافظة، عبدالرحمن الصبري، إلى تعزيز عمليات الرصد الميداني للحالات الوبائية، وتوفير الدعم اللازم للفرق الطبية، مشيرًا إلى أهمية توسيع الشراكة مع المنظمات المحلية والدولية لتأمين الاحتياجات الطبية والدوائية.
وأقر الاجتماع خطة عمل تتضمن إطلاق حملة رش ضبابي واسعة تستهدف المديريات والمناطق الأكثر تضررًا، وتعزيز الرقابة الصحية والبيئية، ومكافحة مصادر تلوث المياه، إلى جانب تحسين شبكات الصرف الصحي.
كما شددت الخطة على ضرورة تكثيف حملات التوعية المجتمعية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمراكز علاج الإسهالات والكوليرا، بما يضمن كسر دائرة تفشي الأوبئة وحماية السكان، خصوصًا في الأحياء والمناطق الأكثر هشاشة.