واشنطن: هجمات الحوثيين لوثت مياة البحر الاحمر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
فرغت جعبة الولايات المتحدة الاميركية من الاتهامات التي توجهها للحوثيين في اليمن لتبرير عدوانها على هذا البلد الذي اختار الدفاع عن غزة ضد المجازر الاسرائيلية المرتكبة منذ 4 اشهر
فبعد الاتهام بعرقلة التجارة الدولية وتخزين السلاح الايراني وغيره من الاتهامات فقد اعلنت الولايات المتحدة الأمريكيةإن هجمات الحوثيين ضد السفن سببت تلوث شديد في البحر الأحمر.
تزامن الاعلان الاميركي بحديث القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عن تسرب نفطي من سفينة بريطانية هاجمها الحوثيون مطلع الأسبوع الماضي، وقالت : "في 18 فبراير/ شباط (الأحد) قام الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران بمهاجمة سفينة أم/ ڤي روبيمار التابعة للمملكة المتحدة والتي كانت تنقل 41 ألف طنا من الأسمدة ما أدى لتسلل الماء إلى داخلها ببطء".
واعتبرت القيادة الاميركية الهجوم متهورا "من قبل الإرهابيين الحوثيين" وقد تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وظهور بقعة نفط بطول 18 ميلا". وقالت "أن ذلك (التسريب) قد يؤدي إلى حدوث تسرب إلى البحر الأحمر مما يفاقم هذه الكارثة البيئية".
وأعلنت جماعة الحوثي استهداف سفينة الشحن البريطانية ( روبيمار) في خليج عدن الاثنين الماضي مستخدمة الصواريخ البحرية ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة وتعريضها للغرق.
ومنذ العدوان الاسرائيلي على غزة في اكتوبر الماضي قامت القوات الحوثية باستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم لمواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أمبري: تعرض ناقلة نفط متجهة نحو المياه الإقليمية الإيرانية لهجوم بحري
أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أنه من المرجح تعرض ناقلة نفط كانت متجهة نحو المياه الإقليمية الإيرانية لهجوم بحري.
وكانت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري في وقت سابق أكدت، أنها تتابع حادثًا قبالة سواحل أحور في اليمن، دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الواقعة أو أطرافها.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بدعوى التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، إذ تستهدف الجماعة السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
ومنذ نوفمبر 2023، شن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن شحن دولية، أسفر بعضها عن غرق سفينتين والاستيلاء على أخرى، إضافة إلى مقتل أربعة بحارة على الأقل.
وأدت هذه الهجمات إلى تحويل مسار العديد من شركات الشحن العالمية بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس التي تمر عبرها 12% من حركة التجارة البحرية العالمية نحو طرق بديلة أطول وأكثر تكلفة عبر رأس الرجاء الصالح.