بماذا نصح سفير فوق العادة نوابا بالهوا سوا؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أسدى سفير عربي وازن في الحياة السياسية اللبنانية وخاصةً في هذه المرحلة المفصلية نصيحة الى عدد من النواب الذين يشكلون تكتلا مستقلا ويتناغمون مع توجهات الدولة التي يمثلها السفير، بأنه لا يكفي أن يشكلوا تكتلا ويتكتلوا في ما بينهم، بل عليهم أن ينخرطوا في الحياة السياسية ويكون لهم رأي في الملفات المطروحة وخاصةً الوطنية منها مثل إنتخاب رئيس للجمهورية وغيرها وأن يقوموا بإتصالات مع زملائهم لهذه الغاية، لكي يكون تواجدهم نافعاً وفعالاً ويمثلون خير تمثيل أهلهم وطائفتهم، حتى لا يُقال أن هناك فراغا ما.
السفير، وبحسب المصدر، أسدى هذه النصيحة للنواب في لقائه معهم، من منطلق المحبة والنوايا الطيبة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري في مالي يعلّق عمل الأحزاب السياسية
أعلن المجس العسكري الانتقالي في مالي تعليق عمل الأحزاب السياسية، وكذا المنظمات والهيئات المماثلة في البلاد.
وجاء قرار تعليق أنشطة الأحزاب عبر مرسوم رئاسي وقّعه رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال آسيمي غويتا، وبثّه التلفزيون الرسمي في بيان أمس الأربعاء.
وقد أشار البيان إلى أنه يتم تعليق أنشطة الأحزاب السياسية لأسباب تتعلّق بالنظام العام حتى إشعار آخر.
ولم يكن قرار حل الأحزاب مفاجئا للقوى السياسية، إذ سبق للحكومة أن نظّمت مشاورات وطنية -قاطعتها المعارضة- وخرجت بتوصيات من ضمنها: تعليق عمل الأحزاب، وتنصيب الجنرال غويتا رئيسا لفترة انتقالية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد.
ونهاية الأسبوع الماضي، تحدّى المئات من النشطاء تهديدات الحكومة العسكرية وخرجوا في أول مظاهرة مؤيدة للديمقراطية منذ أن استولى الجيش على السلطة بالقوة قبل 4 أعوام تقريبا.
ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للجيش والمجلس العسكري الحاكم، وطالبوا بالعودة إلى الحكم المدني وتنظيم انتخابات ديمقراطية.
وفي تصريح لوكالة أنباء أسوشيتد برس، قال شيخ عمر دومبيا أحد القادة المناهضين لقرارات المجلس العسكري والداعين إلى التظاهر "لست متفاجئا، لقد توقّعت هذا، لأن هذه طريقتهم في منعنا من تنفيذ أنشطتنا، لكننا سنواصل الدفاع عن ديمقراطيتنا في مالي، إننا شعب ملتزم تجاه الديمقراطية".
إعلانوقد تزامن تعليق عمل الأحزاب في مالي، مع قرار مماثل اتخذه المجلس العسكري الحاكم في النيجر، حيث ألغى قانون الأحزاب والتجمّعات السياسية، بعد توصيات من المؤتمر الوطني لإعادة التأسيس.
وفي الفترة الأخيرة، تزايدت الضغوط الداخلية على المجلس الانتقالي في باماكو، إذ لم يلتزم بالجدول الزمني لتنظيم الانتخابات، كما دخل في صراع جديد مع الطوارق بالشمال، وعلّق العمل باتفاق السلام والمصالحة الموقّع بالجزائر عام 2015.