هنية: الاحتلال الإسرائيلي سوف يحاسب مهما طال الزمن أو قصر هنية: المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للاحتلال في كل شبر على ثرى غزة هنية: منذ بداية المسار التفاوضي وضعنا 3 ضوابط من أجل التوصل لاتفاق

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جريمة القرن على غزة الذي كتب فيها بيده شهادة وفاته كمحتل.

وأضاف هنية في كلمة له، الأحد، أن الاحتلال سوف يحاسب مهما طال الزمن أو قصر، وأن يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر مفصل تاريخي في عمر القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً : خارجية الاحتلال: يجب نقل الفلسطينيين إلى غرب القطاع قبل وأثناء عملية رفح

وأكد أن المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للاحتلال في كل شبر على ثرى غزة.

وأشار إلى أن المقاومة تحركت خلال المعركة على جبهتين أولها جبهة المقاومة والميدان والثانية السياسية.

وبين هنية أنه منذ بداية المسار التفاوضي وضعنا 3 ضوابط من أجل التوصل لاتفاق، تتمثل في وقف إطلاق النار وقطع الطريق على كل المخططات المشبوهة التي تستهدف غزة.

كما أكد أن حركة حماس تحلت بمسؤولية عالية وإيجابية ومرونة واسعة في مسار التفاوض برعاية قطر ومصر

ولفت هنية إلى أنه قبل ساعات من كلمته تواصلت مع الوسطاء ولم يتلق التزاما من الاحتلا الإسرائيلي بوقف الحرب على غزة.

وشدد على أن الاحتلال لم يقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم التي خرجوا منها.> قناة الجزيرة:

وقال هنية: "العدو يكتفي بالحديث عن عودة النازحين إلى مناطقهم بالتدريج دون توضيح ما الذي يعنيه ذلك"، ويتهرب من الاستحقاق المنطقي لموضوع تبادل الأسرى.

وشدد على أن المقاومة تحلت بالإيجابية والمسؤولية في مسار المفاوضات وتمسكت باتفاق شامل على 3 مراحل متلازمة بضمانات دولية.

اليوم الـ156 من العدوان على غزة

يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السادس والخمسين بعد المئة على التوالي، مخلفا 30,960 شهيدا فلسطينيا، فضلا عن 72,524 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

وأقر جيش الاحتلال بمقتل 590 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و249 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,064 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 483 منهم بالخطرة، و811 إصابة متوسطة، و1,770 إصابة طفيفة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة إسماعيل هنية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی من تشرین الأول على غزة

إقرأ أيضاً:

تساؤلات حول مصير هدار غولدن.. هل كان حيا حتى الحرب الأخيرة؟

أثار إعلان كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن استخراج جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وأفادت القسام بأنها انتشلت جثامين 6 من شهدائها في المدينة، إلى جانب جثة غولدن الذي يعد أحد أطول الأسرى الإسرائيليين بقاء في قبضة المقاومة داخل القطاع المحاصر، بعد أكثر من 11 عاما على أسره خلال معركة "العصف المأكول" في أغسطس/آب 2014.

الجزيرة تعرض مشاهد حصرية حصلت عليها لانتشال كتائب القسام جثة الضابط هدار غولدن في رفح#عاجل pic.twitter.com/LXKF6FMinR

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 8, 2025

ويعد غولدن عقدة عسكرية وسياسية لإسرائيل، إذ فشل جيش الاحتلال واستخباراته طوال عقد كامل في استعادته عبر القوة العسكرية أو المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"رياضة بنكهة السياسة".. الشرع يلعب السلة مع قادة بالجيش الأميركيlist 2 of 2حرب إعلامية أم تضليل حقيقي؟.. فيديو القسام لعملية استخراج جثث الأسرىend of listمعركة استخبارية وصراع إرادات

تباينت ردود الفعل حول إعلان القسام العثور على الجثة بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رأوا أن استخراج جثة غولدن من رفح يحمل رمزية عميقة للمجتمع الإسرائيلي، فهو المفقود الوحيد منذ حرب 2014.

وأضاف آخرون أن احتفاظ المقاومة بجثة غولدن طوال 11 عاما داخل أحد أنفاق رفح يعكس اقتدارا أمنيا واستخباراتيا لافتا، إذ تم الاحتفاظ بها بسرية تامة رغم العجز الأمني الإسرائيلي في الوصول إليها، قبل أن تقوم بانتشالها الآن ضمن ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار.

11 عام مضى على احتفاظ #المقاومة بجثة الجندي الإسرائيلي هدار غولدن بسرية تامة، وبعد عجز أمني فاضح لدى الاحتلال بالوصول اليه، هاي هي المقاومة تستخرجه من باطن أرض رفح وتسلمه ضمن ترتيبات إتفاق وقف اطلاق النار.

مقاومة أعجزت الاحتلال من الوصول الى جثامين جنوده هي مقاومة لا ولن تنكسر.…

— Khaled Fahd – خالد فهد (@khaledfahed4) November 8, 2025

وأوضح مدونون أن عملية الانتشال تجسد جوهر المعركة الاستخبارية بين المقاومة والاحتلال، فهي ليست مجرد جمع معلومات، بل سباق صبر وصراع إرادات. فالقوة الحقيقية -برأيهم- تكمن فيمن يملك الصبر والانضباط ليختار توقيت الكشف عن أوراقه، بينما يبقى خصمه عاجزا أمام من يملك الأرض والمعرفة.

إعلان

ورأى آخرون أن هذه العملية تؤكد عقلية المقاومة وإرادتها الثابتة، معتبرين أن من يمتلك الصبر والانضباط يكتب قواعد اللعبة ويحدد توقيت كل حدث في الميدان.

إشارات ميدانية وتساؤلات مفتوحة

ولفت ناشطون إلى أن وجود 6 شهداء من القسام في موقع انتشال غولدن يرجح أن المكان لم يكن مجرد نقطة دفن، بل كان موقعا ميدانيا نشطا احتضن عملية حماية هدف ثمين للغاية.

دلالة وجود 6 شهداء من القسام في مكان انتشال هدار جولدن:

وجود هذا العدد من الشهداء في نقطة واحدة يرجّح أنها لم تكن مجرد نقطة دفن، بل موقع ميداني نشط، غالبًا ما احتضن عملية حماية هدف ثمين للغاية.
هذا الهدف، وفق التقديرات، كان الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، مما يعني أنه كان على…

— Mohammed Haniya (@mohammedhaniya) November 8, 2025

ورجح آخرون أن الإعلان عن العثور على جثة غولدن وبالقرب منها جثامين المقاتلين الستة المعروفين بالاسم يشير إلى أنهم كانوا مكلفين بحراسته، وأنهم قتلوا مؤخرا خلال الحرب الأخيرة، لا قبل 11 عاما كما تزعم إسرائيل.

وأشار بعض المغردين إلى أن صور الشهداء الذين انتشلوا من الموقع ذاته لا يمكن أن تعود لمجموعة كانت تحرس جثة، وذلك ما يفتح الباب أمام احتمال أن غولدن كان حيا حتى وقت قريب، وربما قتل خلال العدوان الأخير أو أثناء عملية ميدانية محددة.

كما تساءل مغردون: متى قتل هدار غولدن؟ أكان يوم أسره في أغسطس/آب 2014 كما تزعم إسرائيل، أم ظل حيا حتى قتل مع آسريه؟

وربط ناشطون بين تسليم جثة غولدن وإنهاء أزمة مقاتلي القسام العالقين في أنفاق رفح، معتبرين أن الحدث يكشف عن عمق السيطرة الميدانية للمقاومة رغم العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في المنطقة.

حتى هذه اللحظة.

حماس لم تسلم جثة هدار غولدن لإسرائيل مما يرجح وجود مفاوضات جارية حاليا.

الجثة مقابل خروج المقاومين من انفاق رفح pic.twitter.com/iEnu6P9OpZ

— Hanzala (@Hanzpal2) November 9, 2025

ضربة معنوية لإسرائيل

رأى ناشطون أن توقيت إعلان كتائب القسام وطريقة تسريبه يحملان رسائل سياسية ومعنوية عميقة، إذ تعرف الكتائب بانضباطها الصارم في إدارة ملف الأسرى، وذلك يعني أن تسريب معلومة من هذا النوع لا يمكن أن يكون عشوائيا.

وأوضح مدونون أن الرسالة موجهة بشكل مباشر إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك عبر إحراجه أمام عائلة الضابط هدار غولدن التي تطالب منذ سنوات بمعرفة مصير ابنها، وفضح المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي أعلنت وفاته رسميا بعد مدة وجيزة من أسره.

بعد أكثر من 11 عاماً على أسره في أوج معركة "العصف المأكول"#كتائب_القسام تُعلن استخراج جثة الضابط الإسرائيلي #هدار_غولدن من مدينة #رفح جنوبي #قطاع_غزة يحمل رمزية عميقة لدى المجتمع الإسرائيلي، فهو المتبقي الوحيد منذ حرب عام 2014.

أن تحتفظ #المقاومة بجثة #غولدن إحدى عشرة سنة في… pic.twitter.com/3Wc8hVAiBD

— Kanaan_AKH (@K_11_10N) November 9, 2025

وأشاروا إلى أن اختيار هذا التوقيت بالذات يبعث بإشارة واضحة لتل أبيب مفادها أن ما يعلن في إسرائيل ليس الحقيقة الكاملة، وأن ما كشفت عنه القسام يتجاوز كونه خبرا ميدانيا إلى كونه صفعة سياسية ومعنوية مركبة لحكومة الاحتلال، جرى توقيتها بعناية لفتح جبهة ضغط جديدة في وقت تعيش فيه إسرائيل أزمة داخلية غير مسبوقة.

إعلان

وختم مدونون بالقول إن ما حدث في رفح أسقط رواية السيطرة الكاملة التي روج لها الاحتلال في الأسبوع الأخير، بعد أن تباهى بمعرفته المسبقة بأماكن الأسرى وادعى أن عدم تدخله الميداني كان "قرارا محسوبا".

لكن واقع الميدان -بحسبهم- فضح زيف هذه المزاعم، فالعدو الذي يزعم أنه يعرف كل شيء لم يعرف حتى ما يجري تحت قدميه، بينما أثبتت المقاومة أن المعرفة الحقيقية ليست في الأقمار الاصطناعية ولا في المراقبة الجوية، بل في الإيمان بالحق والدقة في الفعل.

مقالات مشابهة

  • "اليمن في الإرميتاج".. روسيا تنشر السلسلة الثانية من تراث اليمن "شواهد قبور ولوح سبئي وعملات معدنية"
  • “الأحرار الفلسطينية”: تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة يشكل فصل عنصري ضد الفلسطينيين
  • شاهد بالفيديو.. بالتفاصيل “بقال” يواصل كشف الأسرار ويوضح من الذي أطلق شرارة الحرب الأولى الجيش أم الدعم السريع؟
  • مؤسسات الأسرى الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 442 مواطنا من الضفة خلال أكتوبر
  • مؤسسات الأسرى: قوات الاحتلال اعتقلت خلال أكتوبر 442 فلسطينيا في الضفة بما فيها القدس
  • تساؤلات حول مصير هدار غولدن.. هل كان حيا حتى الحرب الأخيرة؟
  • جيش الاحتلال يقرر تعزيز قواته في الضفة الغربية.. إحباط 1200 هجوم مسلح فيها‎
  • “لجان المقاومة”: انضمام كازاخستان للاتفاق الابراهيمي مكافأة للكيان الفاشي على جريمة الابادة في غزة
  • العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على لبنان
  • “المجاهدين الفلسطينية” تُدين التصعيد الصهيوني على لبنان وتؤكد وقوفها إلى جانب المقاومة